نقاط الضعف في العمل ونقاط القوة

نقاط الضعف في العمل ونقاط القوة

محتويات

قبل التحدث عن نقاط القوة ونقاط الضعف في العمل يعتبر العمل هو مصدر ثقة للإنسان وفخر بنفسه لما ينجزه من أعمال ويحسن من قدرته الادارية والانتاجية وهو أداة لتحسين التواصل الاجتماعي وبناء شبكة من علاقات جديدة تفتح للإنسان آفاق وتعطيه فرصة لا تعوض. العمل يساعد في تطوير الذات وتحمل المسؤولية واستثمار أوقات الفراغ بما يعود بالمنفعة الشخصية والعامة وصقل شخصية الفرد.

يتميز سوق العمل بالتنوع حسب طبيعة الوظائف به وحسب المتغيرات والأوضاع المحيطة التي تؤثر على سير العمل بالطريقة المناسبة.سنعرض في المقال تعريف لنقاط القوة ونقاط الضعف في العمل مع شرح مفصل لاسباب أو النقاط التي تؤثر على بيئة العمل وتطويره وانتاجه.

 

نقاط القوة في العمل

نقاط القوة في العمل هي  المميزات التنافسية للشركة والكفاءات التي تمتلكها التي تزيد من انتاجيتها وتحقيق أهدافها واستراتيجيتها المستقبلية وحصولها على اعلى نسب من السوق واليد العاملة ونذكر من هذه النقاط ما يلي إن كان على صعيد اليد العاملة أو المقومات الاخرى:

  • قوة النظام الإداري القائم على وجود كوادر بشرية مناسبة مؤهلة ولديها كفاءة للقيام بجميع الأعمال المطلوبة وانجاز كافة المشاريع وتحقيق الأهداف.
  • قدرة الموظفين والعمال على الاتصال الجيد مع الزملاء والعملاء والمدير المسؤول من خلال الحصول على الدعم الكافي والتكيف مع بيئة العمل ومع كافة مستويات الشخصية بعيدا عن موقع الموظفين ومكانتهم والتعاون بروح الفريق والحوار الهادف البناء.
  • الانضباط والتنظيم الذي يظهره الموظف من خلال احترامه للعمل الذي هو فيه والالتزام في ساعات العمل وتوقيته وقيامه بالواجبات على اكمل وجه دون تقصير او استهتار ووضع هيكلية دقيقة لتنفيذ المشاريع وتصنيفها بطرق مفهومة وواضحة.
  • زيادة القدرة على التوسع من خلال  خلق بيئة مناسبة لاستقطاب العملاء والحصول على مشاريع جديدة والعمل على متطلبات سوق العمل وتنمية نشاط المؤسسة.
  • قدرة المسؤولين على ادارة المشاكل وحلها وتخطيها بسلاسة ومرونة وعدم السماح لوجود فجوات وثغرات تؤثر على إنتاجية العمل والعمال والتصرف بطريقة منطقية و سرعة و هدوء وذكاء.
  • التوسع التكنولوجي بما يهدف لتوفير الوقت والجهد المستخدم في أداء الأعمال والعمل على زيادة الإنتاج والاستغلال الأمثل للقوى البشرية والصناعية.
  • تزاد قوة العمل بازدياد رضا الموظف ورغبته بالعمل والانجاز و تحليه بالقناعة والرضا عن منصبه ووظيفته وتعزيز من صحته الجسدية والنفسية التي تساعده على التطور والتقدم في العمل دون كلل أو ملل وطبعا الحصول على حقوقه كافة من مديره ورؤسائه.

 

نقاط الضعف في العمل

نقاط الضعف في العمل هي التي تكون سببا في تراجع أداء الموظفين وعدم الرضا عن القيام بالأعمال المنشودة فضلا عن وجود خلل في التقسيمات والموارد البشرية وفقدان الكفاءة وانعدام الراحة النفسية وتزايد الضغوطات من الرؤساء والمدراء ومتاعب العمل دون العمل على حل ذلك :

  • انخفاض مستوى الثقافة والتعليم المتدني والخبرات التي يمكن أن تظهر بشكل واضح في المقابلات الأولية للموظف قبل انخراطه في بيئة العمل، حيث يكون المرء يفتقد للكفاءة والخبرات او مهاراته بحاجة الى صقل وتطوير مثل فقدان المهارات الحسابية وعدم القدرة على استخدام الحاسوب ولغة التواصل تعد بالضعيفة وهذا ما يمكن ان يؤثر على أداء الموظف وإنتاجيته والتأثير المباشر على المصلحة العامة.
  • ضعف القوة البشرية العاملة مثل قلة عدد الموظفين القائمين بالأعمال عن الحد المطلوب وتراكم الأعمال والمشاريع وعدم القدرة على تلبيتها وحاجاتها.
  • ضعف جودة المنتجات التي يطرحها العمل وعدم قدرتها على تلبية متطلبات العصر وسوق العمل واحتياجات الناس الحديثة أو غلاء هذه المنتجات والخدمات وعدم تناسبها مع قدرة الناس الشرائية.
  • سوء التمويل ويكون بعدم وجود دعم كافي للالتزام بكافة متطلبات العمل وتنفيذ المشاريع والاستثمارات والمسؤوليات تجاه الأفراد والمؤسسات والبنوك.
  • انعدام الثقة بالنفس لدى الموظف سواء في العمل وفي العلاقات وفي أمور الحياة، وانعدام الثقة بالنفس لدى المرء في عمله تجعله يتردد في اتخاذ القرارات المناسبة  ويشعره بالضعف والخجل وقد تراوده أفكار سلبية تمنعه من القيام بواجباته بشكل صحيح ومتزن.
  • عدم القدرة على الموازنة بين العمل والحياة الشخصية وهي أن أكثر نقاط الضعف التي تؤثر على العمل والعمال، إن تأثر المرء بمشاكله الشخصية والحياتية وجلب جميع الأفكار السلبية والمشاكل الخاصة إلى العمل تؤثر على بيئة العمل وقدرته على التواصل مع زملائه والعكس صحيح الانخراط الكبير في العمل دون مراعاة الواجبات تجاه العائلة وأخذ قسط من الراحة قد يجعل المرء يقع داخل دائرة التعب والجهد والعمل المستمر.
  • افتقار العمل او الشركة الى وجود نظام التحفيزات والمكافآت المترتبة على الأداء المتميز للعمال مما يؤدي للتراجع بالعمل والاستهتار وغياب تحمل المسؤولية تجاه أي مهمة.
  • ضعف القوة الإدارية وغياب المسؤولين القادرين على اتخاذ قرارات مصيرية ومهمة وتصب بالمصلحة العامة والتخبط الداخلي بين أقطاب الإدارة والمدراء.
  • وجود القائد أو المدير السيئ بحيث يكون من النوع المتعجرف والسيء مما يجعل الاعضاء يكرهون التحدث إليه وعن مشاكل العمل والعمال أو التحدث عن وجهات النظر أو احتكار أفكاره لنفسه ليتلقى الثناء وحده.

 

 إقرئي أيضاً:

كيف تتعامل مع المدير الخبيث

كيفية التعامل مع تهميش المدير

scroll load icon