أزمات عائلية وحالات تعنيف عاشتها نجمات عربيات
محتويات
ليست حياة النجمات مثالية دائماً كما يتصورها مُحبوهن ومُحباتهن. فكان الوسط الفني العربي على مدى سنوات طويلة شاهداً على الكثير من الأزمات والخلافات العائلية وحالات من الضرب والتعنيف. وكان آخرها أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب التي تُعتبر الأكبر حتّى الآن في مسيرتها الفنية. فانقلبت حياتها في غضون ساعات، وباتت الآن داخل مستشفى للعلاج من ما يقال "إتها تعرّضت للضرب من قبل شقيقها بسبب إسقاطها الدعوى ضد حسام حبيب".
نسترجع اليوم في هذا المقال أبرز قصص النجمات العربيات اللواتي مررن بأزمات عائلية وضرب.!
أزمات وخلافات عائلية إلى العلن في حياة النجمات
أزمات مستمرة في حياة شيرين عبد الوهاب
بعد أزمة طلاقها مع حسام حبيب وتنازلها مؤخراً عن البلاغات المقدمة ضد طليقها، تعرضت المطربة شيرين عبد الوهاب للاعتداء من قبل شقيقها محمد الذي أجبرها على البقاء محتجزة في أحد مستشفيات القاهرة.
وأكد محاميها في تصريحات بأن ّشيرين تعرضت للضرب على يد شقيقها وتم احتجازها بالقوة في أحد المستشفيات، وقام بتقديم بلاغ للنيابة العامة اتهم شقيقها بالتعدي عليها بسبب تنازلها عن القضايا بينها وبين طليقها. وبحسب التصريح فإن شيرين استغاثت من حبسها بالقوة داخل مصحة نفسية في منطقة مصر الجديدة، حيث لجأ شقيقها لذلك بالاتفاق مع أسرتها، خاصة وأن شيرين تمر بأزمة نفسية منذ فترة بعد انفصالها من حبيب.
ثمّ أكد شقيقها ووالدتها في مداخلة تلفزيونية أن الفنانة ضحية "عصابة مكونة من طليقها حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ".
ونفى عبد الوهاب أن يكون قد ضربها أو اعتدى عليها وفق ما قيل ونشر. وأوضح أن "الأمور عادت لطبيعتها" بين شيرين وبين طليقها حسام حبيب بعد أن أعاد إليها سيارة، ولكنه لم يتنازل عن القضايا ضدها، فيما تنازلت هي عن كل شيء ضده.
وادعى شقيق شيرين أن شقيقته تتعاطى المخدرات بصحبة حسام حبيب، وأنها قامت باستئجار شقة في منطقة التجمع حديثاً "من أجل تعاطي المخدرات بصحبة حسام حبيب"، حسب زعمه. وفيما يخص دخولها إلى المستشفى، أكد محمد عبد الوهاب أنه أدخلها إلى المستشفى بشكل إلزامي حيث إنها "غير مؤهلة ولا بد من علاجها". وأضاف أن مدير المستشفى متواجد في النيابة العامة ومعه كافة الأوراق والتحاليل التي تثبت هذا الأمر.
كما تحدثت والدة شيرين في المداخلة، وطلبت من الجميع بإنقاذ إبنتها من حسام حبيب وسارة الطباخ.
القصة الكاملة لخلاف زينة وأحمد عز
بقي خلاف الفنانة زينة والفنان أحمد عز قائماً لفترة طويلة (أي من العام 2013). فبعد زواجهما عرفياً في 15 يونيو عام 2013 في الولايات المتحدة الأمريكية رفض عز الاعتراف بنسب الطفلين التوأم من زينة. فبعد ان علمت بخبر حملها، اتفقا على الزواج بشكل رسمي بعد أن تضع طفليها. لكن هذا الأمر لم يحصل فتركها تلد بمفردها وعاد إلى مصر. ومن وقتها بدأت المشاكل بينهما ووصلت إلى أروقة المحاكم. ونسبت المحكمة الطفلين لأحمد عز في عام 2015.
وتجدد الاشتباك بين شقيقتي زينة وأحمد عز في الساحل الشمالي، وحاولا ضربه بعد سبه، وهو الأمر الذي جعل الأخير يتقدم بمحضر ويطلب فيه عدم التعرض له.
وفي نهاية عام 2019، تقدم محامي الفنانة زينة بدعوى ضد الفنان أحمد عز لمحكمة الأسرة بمدينة نصر، يطالبه فيها بدفع المصاريف الدراسية لأبنائه عن الأعوام 2018 و2019. وألزمته المحكمة بدفع مبلغ مالي يصل إلى 700 ألف جنيه كمصاريف دراسية للتوأم.
ومؤخراً قضت محكمة أسرة مدينة نصر في مصر، بإلزام الفنان أحمد عز بدفع مبلغ 25 ألف جنيه أجر مسكن بأثر رجعي للفنانة زينة منذ تاريخ طلاقها في 2017، كما ألزمته المحكمة بدفع 3 آلاف جنيه أجرة حضانة شهريا بداية من الفترة من 13 ديسمبر 2017 حتى الآن.
تعددت محطات أزمة زينة وأحمد عز وكانت مادة دسمة لوسائل الإعلام وموقع التواصل الاجتماعي.
نجمات تعرّضن للتعنيف من أزواجهن
رانيا يوسف
في العام 2011، تقدمت الفنانة رانيا يوسف ببلاغ ضد زوجها المنتج محمد مختار، تتهمه فيه بالاعتداء عليها بالضرب. لم تكشف رانيا في وقتها سبب تعنيف زوجها لها، ولكن بعد تحريرها هذا المحضر، رفعت دعوى خلع، مؤكدةً أنها ترفض العيش مع زوج يضربها ويعر ضها للأذى النفسي والجسدي.
علا غانم
اعترفت النجمة علا غانم في إحدى اللقاءات التلفزيونية مع المذيع نيشان بأنها بشكل غير مباشر تعرضت للعنف الأسري من قبل زوجها الثاني. وأنها لم تنفصل عنه بعد أول مرة تعرضت فيها للإهانة والعنف خوفاً من الفشل في الزواج. وقالت تزوجته لأنها تعبت من الوحدة وكانت محتاجة أن تكون زوجة، ولكنها أخطأت بحق نفسها، ووصفت طليقها بأن كل ما فيه سيئا، وبأنها لا تحب أن تسمع اسمه أو أن تراه أو أن تتواجد معه بنفس المكان. ونصحت علا غانم خلال البرنامج كل سيدة تتعرض للعنف أن تترك له البيت وأولاده، وتحقق استقلاليتها.
إيمان العاصي
إلى جانب العنف الذي تعرضت له الممثلة إيمان العاصي من زوجها الأول، فإنّها خضعت للتعذيب المتكرر بحسب ما صرّحت. فطلبت الطلاق بعد 40 يوماً فقط من الزواج. فوصل العنف بينهما إلى حبسها وضربها ومنعها من الطعام داخل منزلها لمدة أسبوع كامل لإجبارها على التنازل عن ممتلكاتها. وبعد مجموعة من القضايا،التي اتهمته فيها بخطفها وتعذيبها انتهى الأمر بينهما إلى الطلاق.
إقرئي أيضاً: