إنطلاق قمة رواد التواصل الإجتماعي العرب بدورتها الثانية

انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات الدورة الثانية لقمة رواد التواصل الإجتماعي العرب، وذلك برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة أكثر من 2500 شخصية من كبار المؤثرين العرب في القمة التي تُعقد على مدى يومين في قاعة الشيخ سعيد في مركز دبي التجاري العالمي، وبحضور نخبة من خبراء ورواد التواصل الاجتماعي في الوطن العربي والعالم.

 

أُقيم خلال اليوم الأول للقمة حفل، كَرّم فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بجائزة رواد التواصل الإجتماعي العرب لعام 2016، والهادفة إلى تكريم إبداعات الأفراد والمؤسسات في عدد من الفئات المختلفة عبر وسائل التواصل الإجتماعي.

 

وشمل التكريم وعن فئة الإعلام، الإعلامي السعودي أحمد الشقيري أحد أكثر المؤثرين العرب حضوراً وتفاعلاً على شبكات التواصل الاجتماعي وهو مقدم برنامج "خواطر" وبرنامج "قمرة" على قناة "إم بي سي" وذلك لدوره المؤثر عبر قنوات التواصل الاجتماعي بإجمالي متابعين يتجاوز 38 مليون متابع حول العالم منهم أكثر من 16 مليون متابع على "تويتر"،  وما يزيد على 14 مليون على "فيسبوك"، وعلى "انستغرام" ما يقارب ثمانية ملايين متابع.

 

وفاز الفنان الإماراتي حسين الجسمي السفير فوق العادة للنوايا الحسنة في فئة الفنون لما قدمه من جهود استثمر من خلالها شبكات التواصل الاجتماعي. وعن فئة الإقتصاد فازت الإعلامية اللبنانية نادين هاني مقدمة البرنامج الإقتصادي "الأسواق العربية" على قناة العربية. كما تم تكريم الكثير من المأثرين في مجال الرياضة، الصحة، التسوق، التكنولوجيا وغيرها.

 

شهدت جائزة رواد التواصل الإجتماعي العرب تجاوباً وتفاعلاً كبيرين من معظم الدول العربية حيث بلغ عدد الدول التي جاءت منها طلبات ترشيح 21 دولة 87 % منها فقط دول عربية حيث استقبلت الجائزة مشاركات من العرب المقيمين في دول أجنبية.

 

وتحتفي "جائزة رواد التواصل الإجتماعي العرب" بالإبداع في خلق وتعزيز قنوات التواصل ما بين المجتمعات المختلفة والأشخاص ممن لهم تأثير ملموس في تطوير مجتمعاتهم وأيضاً المساهمين عن طريق وسائل الإعلام الإجتماعي في تحفيز تقدم المجتمعات وازدهارها.

 

من جهةٍ أخرى، أشاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتأسيس "نادي رواد التواصل الإجتماعي العربي" ليكون منصة جديدة يمكن من خلال تعظيم دور وإسهام هؤلاء الرواد وتعظيم مشاركتهم في النهوض بالمجتمعات العربية وتعزيز فرص التطوير والتنمية فيها وتحفيز الطاقات المبدعة والخلاقة بين أبنائها وعلى مختلف الأصعدة في ضوء ما يملك هؤلاء الرواد من تأثير عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي يقدر عدد متابعيهم من خلال حساباتهم عليها بالملايين في مختلف أنحاء المنطقة العربية والعالم.

scroll load icon