فضائح العائلة البريطانية: إتصالات جنسية لديانا وخيانات بالجملة
محتويات
منذ قصص الليدي ديانا وزوجها التي سطّرتها الخيانة، إلى قصص أولادهما وليام وهاري، يبدو أنّ للعائلة المالكة البريطانية نصيبها الأكبر من الفضائح في علاقات الحب. بل تعود الفضائح إلى ما قبل هؤلاء، بدءًا من القرن الخامس عشر الميلادي، مع الملك هنري الثامن وزوجاته الست. وقد شهد القرن الماضي على وجه الخصوص بعض العلاقات الملكية الأكثر إثارة للصدمة، إذ يبدو أن لا شيء يمكن أن يوقف الحب الحقيقي أو، على الأقل، الحب الممنوع.
"يومياتي" يستعرض قصص الخيانة الأكثر سخونة في عائلة الليدي ديانا وأولادها في سلسلة، نبدأها اليوم مع الليدي ديانا وزوجها تشارلز.
خيانة ونفاق الأمير تشارلز والأميرة ديانا
غالبًا ما كان يتم تصوير الأمير تشارلز والأميرة ديانا معًا وهما مغرمان في حب بعضهما البعض، فيما الحقيقة مغايرة تماماً. فقد كانت علاقتهما مفضوحة للغاية. وكتب أندرو مورتون، مؤلف سيرة ديانا: قصتها الحقيقية بكلماتها الخاصة- وهو كتاب يُعرف بأنه تم إعداده بالتعاون الكامل من ديانا نفسها- حيث "وُصف زواجها من الأمير تشارلز في عام 1981 بأنّه" قصة خيالية "من قبل رئيس أساقفة كانتربري.
في المخيلة الشعبية، كانا الأمير والأميرة؛ كانت فكرة أنّ زواجهما الذي دام عشر سنوات في ورطة رهيبة، أمر لا يمكن تصوره - حتى بالنسبة للمبتدئين المشهورين في الصحف الشعبية.
حتى كشف مورتون ما يعلمه عن ديانا، "كان الأمر أشبه بالانتقال إلى عالم موازٍ، الأميرة تتحدث عن تعاستها، وشعورها بالخيانة، ومحاولات انتحارها، وشيئين لم أسمع بهما من قبل: الشره العصبي، اضطراب في الأكل، وامرأة تدعى كاميلا ". وفقًا للمعايير الملكية، كان الاثنان متطابقين تمامًا. ومع ذلك، يبدو أنّه لم يكن الحب ولا السعادة حاضرين في علاقتهما، وكان الغش يحتلّ جزءًا كبيرًا في حياتهما.
الأمير تشارلز وكاميلا باركر
في عام 1994، تحدث الأمير تشارلز علنًا لأول مرة عن نهاية زواجه من الأميرة ديانا. بعد أن سُئل على الإعلام عن علاقته بكاميلا باركر بولز وتأثيرها على زواجه، وصفها حينها بـ "الصديقة العظيمة".
رغم ذلك، عندما سئل لاحقًا في المقابلة عما إذا كان مخلصًا لديانا، اعترف بأنّه لم يكن كذلك، خاصة بعد أن انتشرت أخبار عن محادثة هاتفية حميمة مسجلة بين تشارلز وباركر بولز أثارت التساؤل عن علاقته مع باركر بولز.
أنتجت صحيفة”MIRROR” النص ونشرته بالكامل. وكشف مقتطف أنّ كاميلا "لا يمكنها أن تبدأ الأسبوع" بدون تشارلز، الذي رد بدوره، "لقد ملأت خزانتك!". كما كشف تشارلز أنه "بحاجة إلى كاميلا عدة مرات في الأسبوع.
في عام 2005، أصبح الأمير تشارلز وكاميلا باركر بولز أكثر من "أصدقاء حميمين" وتزوجا أخيرًا. وفقًا لصحيفة التايمز، أعطتها الملكة مباركة العلاقة "المقيتة" كما وصفتها الصحف البريطانية. ومع ذلك، اختارت عدم حضور الحفل.
الأميرة ديانا ورجال آخرون
لم يكن الأمير تشارلز هو الزوج الوحيد غير المخلص في زواجه. فقد كشفت مدوّنة أخرى لـ مورتون تحت عنوان "في السعي وراء الحب"، أنّه "بينما كانت ديانا غاضبة من خيانة زوجها، أخفت حقيقة أنها استمتعت بعلاقة حب طويلة، وإن كانت متقطعة، مع الكابتن جيمس هيويت من 1986 إلى 1990". وفقًا للسيرة الذاتية، في مرحلة ما"... تم الكشف أنّ ديانا اشترت منزلاً في لندن لتلتقي مع حبيبها السابق هيويت.
ومع ذلك، لم يكن هيويت الرجل الوحيد الذي فكرت في الهروب معه ديانا، التي تمّنت أيضًا مغادرة إنجلترا وشراء منزل في إيطاليا مع تاجر الأعمال الفنية أوليفر هواري. يبدو أنّ علاقة حبها السرية مع هور، مثل علاقتها بهويت، استمرت لمدة أربع سنوات، كما كشف مورتون.
بالإضافة إلى ذلك، أجرت ديانا مكالمات هاتفية إباحية وجنسية خاصة بها. وكشف شريط مسرّب عن سماع رجل يدعى جيمس جيلبي يتكلم مع الأميرة بطريقة إباحية لأكثر من مرّة وفقًا لصحيفة التلغراف.
من الواضح أنّ الخيانة كانت تنطبق على الثنائي بطريقة مقزّزة. أمّا الأسباب، فلا يمكن حصرها بتشارلز، إذ تزامنت خيانته لديانا مع خيانتها له. الفرق أنّه سبقها في الإفصاح عن ذلك، لتنال الأميرة تعاطف الجمهور.
إقرئي أيضاً: