لماذا ميلانيا ترامب هي أكثر سيدة أولى مكروهة؟
أخبار المشاهير
فنوني
محتويات
تلقت ميلانيا ترامب انتقادات هائلة عندما كانت السيدة الأولى في أميركا كزوجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب؛ تعرّضت لعدة حملات، ولمقاطعة من حقوقيين وناشطين وغيرهم. متابعون للساحة الأميركية وصحافيون كشفوا عن أسباب ذلك، كما يلي>
تدخل السياسة بالفن والتأثير على الجمهور
كشف الخبير في أمور الميديا والإعلام، والمعلّق وكاتب العامود في مجلة الميتروبوليتن، جادان هورين، لماذا يكرهها المتصيّدون:
- تولّت ميلانيا ترامب المولودة في سلوفينيا، منصبها كسيدة أولى في عام 2017 بعد مسيرتها المهنية كعارضة أزياء. وواجهت قدرًا هائلاً من الانتقادات بسبب حياتها المهنية ومكانتها السياسية.
- تعرّضت السيدة البالغة من العمر 50 عامًا للهجوم عبر الإنترنت بسبب حملتها Be Best عبر مستخدمي تويتر. فيما كشف هورين الذي تلقى الكثير من الكراهية عبر الإنترنت لدعمه ميلانيا، أنهم يكرهونها لأنها "فعالة".
- وقال هورين، في إحدى تعليقاته الذي تزامن مع أسبوع الموضة في أميركا العام الماضي: "إنّه أسبوع الموضة، أليس كذلك؟ هي عارضة أزياء، وأحد الخلافات هو أنّ المصممين يرفضون أن يصمموا ملابسها."
- وتابع، " لو كانت السيدة الأولى غير ميلانيا ترامب، حتى لو لم يتفقوا مع سياستها، فإنهم بالطبع كانوا سيقفزون لتصميم ملابسها.
- وأكد أنّ المصممين كانوا يتهاتفون لإلباسها قبل أن تصبح سيدة أولى، لكن في اللحظة التي أصبحت زوجة الرئيس الأميركي، أصبحوا يتحججون بالمبادىء، واصفاً ذلك بالنفاق.
- وكشف الإعلامي لموقع Express.co.uk أنّ ميلانيا غالبًا ما كانت تتعرّض لهجوم وحشي من عالم الفن "المتحيّز" في الولايات المتحدة.
- وادعى المعلّق السياسي والثقافي الأميركي أنّ ميلانيا ترامب قد عوملت بشكل غير عادل من قبل عالم الفن والموضة في أميركا، حيث ابتعد العديد من المصممين عن التعاون معها.
- وقال هورين إنّ قرار بعض المصممين أو محرّري المجلات مثل مارك جاكوبس ورئيسة تحرير مجلة فوغ آنا وينتور بمقاطعة ميلانيا - مع السماح لميشيل أوباما بالظهور على غلاف المجلة - هو قرار "مقرف وغير مقبول".
- وأضاف، "أولاً وقبل كل شيء من الصعب جدًا فصل الفن عن السياسة. وآنا وينتر مؤيدة للحزب الديمقراطي، فمن الواضح أنها لن تستخدم منصتها لدعم سيدة أولى للحزب الجمهوري. وهذا هو التحيّز السياسي الذي يصيب الفن. وهذا أمر مؤسف ".
- وأضاف زميل هورين، جو بيسكوبو: "أنا لا أفهم النقد. أعتقد أنه كل شيء يدور حول زوجها دونالد ترامب ".
إقرئي أيضاً: جلسة تصوير أخيرة لميلانيا ترامب بالبيت الأبيض تعرضها لهجوم عنيف
عنصرية دونالد ترامب أضرّت بميلانيا
وخلص متابعون للملف الأميركي، أنّ ميلانيا لم تكن مكروهة لشخصها، بل لإنّها زوجة دونالد ترامب الذي اشتهر بعنصريته بحسب قولهم؛ وفي ما يلي بعض الأدلة على ذلك:
- لدى دونالد ترامب، الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة، تاريخ من الكلام والأفعال التي كان يُنظر إليها على نطاق واسع من قبل العلماء والجمهور على أنّها عنصرية لصالح تفوّق البيض.
- اتهمه الصحفيون والأصدقاء والموظفون السابقون بتأجيج العنصرية في الولايات المتحدة.
- فيما نفى ترامب مرارًا وتكرارًا الاتهامات بالعنصرية، وذكر بعض الأشخاص الذين عرفوه أنه ليس عنصريًا.
- في عام 1973، رفعت وزارة العدل دعوى على ترامب وإحدى شركاته بسبب التمييز في مجال الإسكان ضد المستأجرين الأميركيين من أصل أفريقي. وقام بتسوية الدعوى، والدخول في مرسوم موافقة لإنهاء الممارسات دون الاعتراف بالخطأ.
- رفعت وزارة العدل دعوى مرة أخرى في عام 1978، بدعوى استمرار التمييز العنصري في انتهاك لمرسوم الموافقة، لكن اتفاقية التسوية هذه انتهت في عام 1982، منهية القضية.
- من عام 2011 إلى عام 2016، كان ترامب من أبرز المؤيدين لنظرية مؤامرة بيرثير المزيفة التي تزعم أنّ الرئيس باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة. ( في دلالة لأصله الإفريقي).
- في قضية جنائية ذات تهمة عنصرية، واصل ترامب الإصرار، حتى عام 2019، على أنّ مجموعة من المراهقين السود واللاتينيين كانوا مذنبين باغتصاب عام 1989 لامرأة بيضاء في قضية سنترال بارك؛ فيما القضاء برّأى الرجال الخمسة رسميًا في عام 2002، بناءً على اعتراف مغتصب متسلسل مسجون تم تأكيده من خلال أدلة الحمض النووي.
- أطلق ترامب حملته الرئاسية لعام 2016 بخطاب تحدث فيه عن المهاجرين المكسيكيين: "إنهم يجلبون المخدرات. إنهم يجلبون الجريمة. إنهم مغتصبون."
- وقال ترامب إنّ جونزالو بي كورييل، المولود في ولاية إنديانا، يجب استبعاده من الفصل في القضايا المرفوعة ضده لأن "هذا القاضي من أصل مكسيكي".
- أعاد ترامب تغريد إحصائيات خاطئة تدعي أنّ الأميركيين من أصل أفريقي مسؤولون عن غالبية جرائم قتل الأميركيين البيض، وفي بعض الخطب ربط مرارًا وتكرارًا بين الأميركيين الأفارقة والأسبان بالجرائم العنيفة.
- خلال حملته الرئاسية، استخدم ترامب مخاوف ناخبي الطبقة العاملة البيضاء، وخلق انطباعًا بالخطر العالمي للمجموعات التي يُنظر إليها على أنها تشكل تحديًا للأمة (ملمحاً بذلك لأصحاب البشرة السوداء).
هل أصبحت تعلمين الآن لماذا هي مكروهة للدرجة هذه؟
إقرئي أيضاً: