من بينها الإستقرار العاطفي! أمور خسرتها الأميرة ديانا بعد طلاقها من الأمير تشارلز
محتويات
لم يكن زواج الأميرة ديانا من الأمير تشارلز هو حديث العالم في وقتها فقط، بل إن طلاقهما كان محط الأنظار حتّى أكثر من الزواج! إستفادت الأميرة ديانا بالتأكيد من زواجها من الأمير تشارلز فأصبحت أمّاً لولديها المحبوبين، الأمير ويليام والأمير هاري، لكن بعد طلاقها في 15 يوليو عام 1996، خسرت الكثير من الأمور وسنعرضها لكِ في التالي.
لقبها
عندما كانت متزوجة من الأمير تشارلز، كانت ديانا معروفة بلقب صاحبة السمو الملكي. فقدان هذا اللقب يعني أن ديانا ستضطر إلى الإنحناء لأولئك الذين يحملون اللقب، بما في ذلك زوجها السابق وحتى أبناءها!
على الرغم من أن الملكة إليزابيث الثانية كانت على استعداد للسماح لديانا بالإحتفاظ باللقب، أصر الأمير تشارلز على أن تتخلى عنه. ويُحكى أن إبنها الأمير ويليام البالغ من العمر 14 عاماً في وقتها، وعد ديانا بإعطائها اللقب من جديد عندما يصبح ملكاً. ولكن حتى مماتها، كانت تُعرف بإسم ديانا، أميرة ويلز.
ميزانية السفر الخاصة بها
من ضمن التقاليد والقواعد الملكية، يُمنح أفراد العائلة المالكة ميزانية سفر ضخمة وخيارات للإقامة في أماكن فاخرة، لكن العديد من هذه الإمتيازات خسرتها ديانا بعد الطلاق. من بين القيود الأخرى التي فُرضت عليها كانت الرحلات الخارجية لها، والتي إذا لم تكن عطلات خاصة، كان من المطلوب التوقيع عليها من قبل وزارة الخارجية والملكة.
مكتبها
إضطرت ديانا أيضاً إلى التخلي عن مكتبها في قصر سانت جيمس الذي كان بجوار مكتب الأمير تشارلز. ومع ذلك، تمكنت من الإحتفاظ بمكتب في قصر كنسينغتون.
حماية الشرطة
خلال زواجها، كانت سلامة ديانا الشخصية ذات أهمية قصوى. لكن بعد الطلاق، لم تتمكن ديانا من الإستعانة بحماية الشرطة إلا في حال حضور مناسبة رسميّة عامة.
الإلتزامات الخيرية
بعد أن كانت تدعم 100 جمعية خيرية خلال زواجها، أصبحت تدعم 6 جمعيات فقط بعد طلاقها. وواصلت دعمها طوال الفترة المتبقية من حياتها، أبرزها في الأسابيع الـ 12 الأخيرة من حياتها.
صداقات متعددة
بسبب ضغوطات الطلاق، خسرت الأميرة ديانا العديد من الصداقات أو بالأحرى تزعزعت صداقتها مع جياني فيرساتشي بعد خلاف بينهما بسبب كتاب "Rock and Royalty" حيث يُنسب إلى ديانا دور المؤلف المشارك. أدى هذا الخلاف أيضاً إلى خلاف آخر بين ديانا وإلتون جون، وهو أيضاً مؤلف مشارك، لكن تواصلا مجدداً بعد مقتل فيرساتشي، وحضرا جنازته.
إستقرارها العاطفي
الطلاق أثّر عليها من عدّة نواحي ومنها الناحية العاطفيّة! في الأشهر التي سبقت وفاتها، شعرت ديانا بأن أحد كان يتجسس عليها، كما كانت تخشى أن يتم قتلها، على ورجّحت الأمر بسبب حادث سيارة. حتى أن ديانا رأت حراسها الشخصيين كمهاجمين أو قتلى محتملين!
اقرئي أيضاً
فستان الإنتقام... لماذا ارتدته الأميرة ديانا في هذا اليوم بالذات؟