القلق والأزمات النفسية قد تعرّض مرضى القلب للموت!

القلق والأزمات النفسية قد تعرّض مرضى القلب للموت!

محتويات

بعد العديد من الدراسات حول هذا الموضوع، أثبتت التجارب أن التعرّض للأزمات النفسية والاضطرابات والقلق من قبل مصابي مرضى القلب قد يهدد حياتهم بالموت!! فما القصّة وراء ذلك؟

 

دراسة عززت كل الفرضيات

في دراسة طبية أجريت على 211 مريضاً ممن يحملون جهازاً طبياً لمعالجة دقات القلب، أو ما يسمى بمزيل الرجفان، تبين أن احتمال تعرضهم للوفاة يماثل نحو ضعف احتمال تعرض المرضى الآخرين للوفاة. ولذلك، حذر فريق من العلماء من تبعات زراعة مزيل الرجفان. ونبه الباحثون إلى أن المريض الذي يحمل مثل هذا الجهاز والذي يتعرض إلى أزمة قلبية أكثر من مرتين، يتضاعف لديه احتمال الوفاة خلال خمس سنوات فقط. ويرجّح العلماء ذلك إلى حالة القلق النفسي التي يُصاب بها المريض.

 

القلق النفسي قاتل!

يقول العلماء إن حتى المرضى الذين لا يعانون من مشاكل صحية أو أزمات قلبية يصبحون معرضين لخطر الموت بعد زرع جهاز مزيل الرجفان، وذلك جراء الاضطرابات النفسية التي تظهر لدى المريض إثر إجراء العملية الجراحية، والناجمة عن الصدمة التي يتعرض إليها عقب الأزمة القلبية. وعلى الرغم من أن الأطباء الجراحين يحاولون تهدئة روع المرضى وتبديد مخاوفهم، إلا أن العديد ممن تعرضوا لأزمات قلبية من قبل يخشون أن يتعرضوا مرة أخرى للصدمة نفسها، وهو ما يولد لديهم شعوراً بالفزع والقلق، يؤثر بطريقة مباشرة على صحتهم وعلى سلامة قلوبهم ويزيد في الوقت نفسه من احتمال الإصابة بسكتات قلبية قد تؤدي إلى الموت.

وتبين للباحثين أن أعراض الاضطرابات النفسية التي تصيب المريض عقب إجراء عملية جراحية على قلبه وزرع جهاز مزيل الرجفان تؤدي إلى تضاعف احتمال الوفاة لديهم بمقدار 2.4 مقارنة بغيرهم. وفي هذا الإطار، تبين أن المرضى، الذين يعانون من اضطرابات نفسية جراء التعرض لأزمات قلبية وزرع جهاز مزيل الرجفان، يزيد لديهم احتمال الوفاة بشكل جوهري. لذا أكد الخبراء على وجود علاقة مباشرة بين الإصابة بالاضطرابات النفسية بعد الصدمة القلبية وبين تزايد احتمال الموت لدى المريض.

 

إقرئي أيضاً

خرافات ومعلومات خاطئة حول غشاء البكارة لا تصدّقيها

scroll load icon