شقيق كيت ميدلتون يتغلّب على هذا المرض

كشف جايمس ميدلتون، شقيق دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، عن معاناته من الإكتئاب وهو حالة نفسية أثّرت بشكل كبير على حياته اليومية خاصةً وأنه أخفى الأمر عن عائلته.  

عانى جايمس من صعوبات كبيرة ليتعامل مع مرضه الذي لقّبه "بسرطان العقل"، فكانت الأصوات الوهمية تسيطر عليه وتمنعه من النوم ممّا أدّى إلى تشتّت أفكاره وأصبح عاجزاً عن التركيز على عمله. تحدّث جايمس عن إهماله لأعماله وعجره عن مواصلة حياته ومهامه اليومية بشكل طبيعي.

هذه الأعراض التي كشف عنها جايمس تصف جيّداً هذه الحالة النفسية وتأثيراتها على الشخص الذي يعاني من الإكتئاب. ففي غضون أسابيع قليلة يفقد المريض عادةً الرغبة في ممارسة النشاطات الإعتيادية  إلى جانب أنه يصبح أكثر عصبية وأكثر كآبة ويفقد القدرة على اتّخاذ القرارات، وهذا ما أصاب شقيق دوقة كامبريج لدرجة أنه أصبح غير قادر على التواصل مع أي شخص حتى الأشخاص المقرّبين منه مثل عائلته وأصدقائه.

وأضاف جايمس أن الحياة المترفة والمميّزة التي عاشها لم تمنعه من الإصابة بهذه الحالة النفسية التي تسبّبت له بالكثير من الحزن والألم والقلق. وقد وصلت به الحالة إلى فقدان أي معنى للحياة ولم يعد لديه أي هدف ودافع للتقدّم، ولكنه أشار إلى أنه ضمنيّاً كان يريد التغلّب على مرضه ولم يرد الإستسلام.

وبالفعل استطاع جايمس أن يتخطّى حالته النفسية التي رافقته لمدّة عام، من خلال الإنتقال من منزله من دون أن يخبر أحداً عن وجهته. أخذ كلبه معه وتوجّه إلى منطقة برّية عند ماء كونيستون  الجليدي وهو مكان كان يحبّ أن يقصده عندما كان صغيراً. وبهذه الطريقة انقطع عن العالم لفترة وتمكّن من التغّلب على الإكتئاب والشفاء منه بمفرده!