عندما تتوقفين عن الإستحمام لمدّة شهر هذا ما يحصل لجسمك!
محتويات
من منّا يفكّر في عدم الاستحمام يومياً أو بانتظام؟ أكيد لا فالإستحمام هو جزء أساسي من روتيننا اليومي الذي نحافظ من خلاله على نظافتنا وصحّة جسمنا من الأوساخ والأمراض. في تحدٍّ غريبٍ بين بعض المحرّرين العاملين في مجلّات عالميّة، إختبر أحدهم عدم الإستحمام لمدّة شهر كامل ليرى ماذا سيحصل للجسم وهذه كانت النتيجة.
عدم الإستحمام واستخدام المنتجات لكن غسل اليدين فقط
في هذا الإختبار، إعتمد المحرّر على تنظيف اليدين فقط بانتظام من أجل منع انتشار البكتيريا والأوساخ من خلال الماء فقط لكنّه لم يستحم ولم يستخدم الصابون والمرطّبات وحتّى السبراي المزيل للرائحة أو الديودوران! وأحياناً قرّر الإستحمام لكن بالماء فقط...
الهدف من عدم الإستحمام هو اختبار إمكانيّة الجسم من الحفاظ على البكتيريا الجيّدة لرائحة زكيّة
بنتيجة صادمة، تبيّن أن جسمه لم يفرز رائحة كريهة، بل أفرز رائحة عادية وهي رائحة الجسم البشري. الفكرة هي أن المنتجات التي نستخدمها على البشرة والشعر كل يوم تزعزع التوازن بين زيوت الجسم الجيّدة والبكتيريا في الميكروبيوم. وعند الإستحمام بكثرة، سنقتل هذه البكتيريا الجيّدة التي يحتاج إليها الجسم ويبدأ بفرز البكتيريا السيئة التي تنتج الرائحة الكريهة.
بالتالي، إن الإمتناع عن استخدام منتجات التنظيف الإصطناعيّة القاسية جداً على البشرة يساعد الجسم على خلق توازن بين البكتيريا الجيدة والبكتيريا السيئة.
إذاً هل تجرؤين على خوض هذا الإختبار لمعرفة النتيجة؟
اقرئي أيضاً
مريضة سرطان سابقة شُفيت عن طريق أكل الخضراوات وابتكرت أقراص معالجة!