6 أمور لم تقم بها الملكة اليزابيث إطلاقاً في حياتها
محتويات
يبدو أن هناك ضريبة لكون إليزابيث ملكة على العرش، أبرزها أنها لن تمارس بعض الأمور الحياتية الروتينية التي نمارسها نحن، ورغم معرفتنا أن الملكة اليزابيث قد لا تشبه أي ملكة أخرى حكمت في أي بلد من العالم، فهذا المقال قد يجعلنا نجزم أنها امرأة استثنائية فعلاً. ما الأمور التي استغنت الملكة اليزابيث عن القيام بها طيلة حياتها؟
التصويت في الإنتخابات
بصفتها "رئيسة الدولة"، يتعين على الملكة أن تظل محايدة في جميع الأمور السياسية، وعلى الرغم من أنه ليس غير قانوني، إلا أنه يعد غير دستوري أن يصوت الملك في أي انتخابات.
ويكاد يكون من المؤكد أن لدى صاحبة الجلالة آراءها الخاصة حول ما يحدث في مجلس العموم، لكنها تمكنت من الحفاظ على أدوارها الاحتفالية والرسمية. وتعقد الملكة اجتماعات أسبوعية مع رئيس الوزراء حيث يتم إطلاعها على آخر المستجدات والقضايا المهمة.
ارتيادها للمدارس
كل أفراد العائلة الحاكمة تم تعليمهم في أفضل المدارس والجامعات، هذا الأمر لم ينطبق على الملكة اليزابيت واختها مارغريت، اللتين لم ترتادا اي مدرسة على الاطلاق، بل تم جلب أمهر المعلمين لتدريسهما في المنزل فقط، وتم تعليمها التاريخ الدستوي والقانون فقط لاعدادهما للحياة الملكية.
إختبار القيادة
لم تضطر الملكة أبداً للتعامل مع التوتر الذي يأتي مع التحضير لاختبار القيادة، وتعلمت الملكة القيادة أثناء الحرب العالمية الثانية، لكنها لم تضطر أبداً إلى إجراء الاختبار مع مدرب، وتماماً مثل جواز السفر، تصدر رخص القيادة باسمها، لذا فهي لا تحتاج إلى واحدة. وغالباً ما تُرى الملكة وهي تقود بنفسها حول ساندرينغهام إحدى سيارات لاند روفر الخاصة بها.
عمل لا يتطلب دوام
الملكة اليزابيث عرف عنها التزامها بالمواعيد، ومواكبة كل أعمالها بنفسها، حتى أن جدول أعمالها مزدحم للغاية مليء بأعمال الدولة والمسائل الحكومية والارتباطات الرسمية، لم يكن لديها في الواقع وظيفة "عادية" (والتي تتطلب العمل 9 ساعات على مدار 5 أيام).
وقامت الملكة بجولات في الخارج والتقت بالعديد من الأشخاص المهمين في رحلاتها، لكن روتينها لم يكن ملتزماً بتوقيت العمل المحدد مثل معظم الناس.
فتح هدايا عيد الميلاد في وقتها
من الطبيعي أن هدايا عيد الميلاد يتم فتحها صباح العيد مثلما جرت العادة، لكن الملكة اليزابيت ورثت عن والدها الملك جورج السادس بفتح الهدايا عشية العيد في المساء، محافظة بذلك على روابطهما بالتراث الألماني.
مواعيد غرامية
الحياة العاطفية للملكة هي قصة قصيرة وبسيطة حيث التقت بزوجها الأمير فيليب، ابن الأمير اليوناني آندرو والأميرة أليس أميرة بيتينبرغ في الدنمارك، لأول مرة في عام 1939.
وكانت مجرد مراهقة عندما التقيا لأول مرة، وعلى الرغم من أن الزوجين انتظرا حتى بلغت 21 عاما للإعلان عن علاقتهما، إلا أنهما كانا في حالة حب، وبمجرد أن وضعت الأميرة إليزابيث عينها على "الوسيم والمندفع" في الكلية البحرية الملكية في دارماوث، أحبته وقيل إنها كانت ترتدي الكعب العالي.
وادعى روبرت ليسي، المؤرخ والصحفي وكاتب سيرة الحياة الملكية البريطانية: "من أكثر الأشياء غير العادية عن الملكة أنها وقعت في الحب وتزوجت من أول رجل قابلته، وبالطبع، إنها مبالغة طفيفة، لكنها التقت بالأمير فيليب، في عام 1939 عندما كان طالباً في الكلية الملكية البحرية في كلية دارتموث البحرية.
وطبعاً لم تخرج بأي موعد غرامي مع أي شخص آخر.
إقرئي أيضاً