الشاي...المشروب الأكثر استهلاكاً في العالم

محتويات

    يعتبر الإنكليز تاريخياً الشعب الأكثر استهلاكاً للشاي، فقد حرصوا على تكريس وقت وطقوس خاصة به. كذلك فإن الشعوب الشرقيّة تؤمن بأنّ الشاي هو سرّ الصحة الجيدة والسعادة والحكمة. ويُعدّ الشاي، بعد الماء، المشروب الأكثر استهلاكاً في العالم، وذلك بسبب نكهته الفريدة والمنعشة التي يستمتع بها الكثير من الناس. وقد خصّص الباحثون أوقاتاً كثيرة في دراسة منافع الشاي الصحيّة وفوائده، لاسيّما لناحية الوقاية من أمراض السرطان والقلب والسكّري، وفقدان الوزن؛ وخفض معدّل الكولستيرول، فضلاً عن أنّه يحتوي مواد مضادّة للميكروبات.

     

    الشاي هو الاسم الذي يطلق على الكثير من المشروبات العطريّة، ومنها التقليديّة كالشاي الأخضر، الشاي الأسود والشاي الأبيض، وجميع تلك الأنواع مستخرجة من نبات "كاميليا سينينسيس"، وهي شجرة تعود أصولها إلى الصين والهند، وتحتوي على مركّبات "الفلافونويد" المضادّة للأكسدة. وأقوى عناصر مضادّات الأكسدة الموجودة في الشاي هي المعروفة باسم "Catechine"، التي تحمي من تأثيرات "الجذور الحرة" الموجودة داخل الجسم، والتي يمكن أن تؤدّي إلى التسبّب بأمراض السرطان والقلب، وانسداد الشرايين. يحتوي الشاي أيضاً على الكافيين والثيانين، اللذَين يؤثّران في الدماغ ويزيدان من نسبة اليقظة والتنبّه. والجدير ذكره أنّه كلّما تمّ تخمير أوراق الشاي، قلّ محتوى الفلافونويد فيه، وبالتالي فإنّ عمليّة التخمير ينتج عنها الشاي الأسود ما يؤدّي إلى تراجع في نسبة الفلافونويد فيه، لكن بالرغم من ذلك فإنّ تأثير مضادّات الأكسدة في الشاي الأسود تبقى مرتفعة.

     

    اقرئي أيضًا:

    كيف يساعدك الشاي بالليمون في خسارة الوزن

    scroll load icon