المرأة هي الخاسر الأكبر في جائحة كورونا لماذا؟

المرأة هي الخاسر الأكبر في جائحة كورونا لماذا؟

محتويات

عام 2020 كان عام الكوارث الصحية والاقتصادية على كافة الأصعدة وفي جميع العالم... لكن المرأة كانت المتضرّرة الأكبر في عام 2020. فقد وجدت البيانات الجديدة الصادرة اليوم أنّ الاقتصاد الأمريكي فقد آلاف الوظائف في ديسمبر- وجميعها كانت تشغلها نساء. ماذا في التفاصيل؟

 

140 ألف وظيفة خسرتها النساء

140 ألف وظيفة خسرتها النساء

أظهر البحث، الذي نشره المكتب الأمريكي لإحصائيات العمل، صورة قاتمة ومتدهورة لحالة الاقتصاد الأمريكي. على الرغم من حقيقة أن التوزيع الجماعي للقاحات يلوح في الأفق، فقد قطعت الشركات الأمريكية 140 ألف وظيفة في ديسمبر. كما كشفت CNN، بالأرقام الصافية، خسرت النساء 156000 وظيفة، بينما حصل الرجال على 16000... مما يعني أن النساء مثلن كل الخسارة الوظيفية في الشهر المذكور.

 

صاحبات البشرة السوداء الخاسرات الأكبر

  1. لجعل الأمور أكثر كآبة، ظلّ معدل البطالة ثابتًا عند 6.7 في المائة، وهي المرة الأولى التي لم تشهد فيها تحسنًا منذ سبعة أشهر.
  2. كانت النساء من أكبر ضحايا هذا الوباء. وفقًا لدراسة أجرتها شركة McKinsey ، كانت وظائف النساء أكثر ضعفًا مقارنة بوظائف الرجال أثناء الوباء. ويرجع ذلك جزئيًا إلى تضرّر العديد من الصناعات الثقيلة النسائية، مثل التعليم، بشكل خاص.
  3. وعانت النساء السود على وجه التحديد من فقدان الوظيفة والبطالة. ليس فقط الأمركيون السود كانوا أكثر عرضة للمعاناة من المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد والوفاة من الأمراض، ولكن العديد من النساء السود تتأثرن ماليًا بشكل أكبر. ووجد تقرير إضافي أنّ النساء السود واللاتينيات خسرن وظائف في ديسمبر، بينما حصلت النساء البيض على وظائف أكثر.
  4. بالنسبة للنساء المحظوظات بما يكفي للبقاء في العمل، كان على الكثيرات أن يتحملن العبء الأكبر من رعاية الأطفال أو رعاية أفراد الأسرة المرضى، مما تسبب في مزيد من التوتر والقلق بين صفوفهن.

 

إقرئي أيضاً:

في ظل انتشار فيروس كورونا إليكِ تأثيراته النفسية على كبار السن

scroll load icon