تعرّفي إلى مها البلوشي أول طيّار في سلطنة عمان

تعرّفي إلى مها البلوشي أول طيّار في سلطنة عمان

محتويات

مها البلوشي هي أول عمانية تعمل كضابط أول طيار. وفي تحدٍ للأعراف الاجتماعية أثبتت البلوشي نفسها في مهنة يهيمن عليها الذكور بالكامل في عالمنا العربي، وأثبتت للمرأة في سلطنة عمان أن بإمكانها فعل كل ما تطمح للوصول إليه. اعتقدت عائلة البلوشي أنها ستغير رأيها وتتحول إلى مهنة مختلفة، لكن تصميمها جعلهم يدعمون رحلتها حتى النجاح الكبير. بدأت حياتها المهنية بطائرة بوينج 737، وانتقلت في النهاية للمشاركة في قيادة طائرة إيرباص A330 المذهلة. فلنتعرّف أكثر على قصتها الملهمة.

 

سيرة حياة مها البلوشي

ولدت مها البلوشي في مسقط، عمان؛ وهي تنحدر من عائلة كبيرة تضم ثمانية إخوة وأخوات. تخرجت من المدرسة عام 2005 ثم تخرجت من جامعة السلطان قابوس عام 2009 وتخصصت في تسويق الأعمال. كانت مها تعلم دائمًا أنه من المفترض أن تكون طيارًا. لكن كيف تمكنت من تحقيق ذلك، على الرغم من العديد من التحديات والمفاهيم الخاطئة والعقبات التي واجهتها في الطريق؟

عندما سئلت وهي طفلة في السنوات الرابعة من عمرها في روضة الأطفال عن وظيفة أحلامها، كانت تقول دائمًا "طيار".

في المدرسة الثانوية، ادركت البلوشي بالفعل أن حلمها كطيار هو الشيء الوحيد الذي أرادت حقًا أن تحققه "ولن تمنحني أي وظيفة أخرى نفس الشعور بالإنجاز. الأهم من ذلك كنت أعتقد أنني أستطيع".

 

تحقيق الحلم

خلال محاولاتها الاتصال بالعديد من المصادر للحصول على مزيد من المعلومات حول إمكانية أن تصبح طيارًا في الجيش، علمت أن هذا لم يكن خيارًا للنساء في ذلك الوقت.

قبل حفل تخرجها من جامعة السلطان قابوس، تقدمت بطلب لبرنامج تدريب طلابي ثم بدأت مسيرتها كطيار في عام 2010.

وتقول البلوشي في هذا الإطار: "عندما بدأت دراسة الطيران لأول مرة، كان هناك الكثير من الناس من حولي الذين عارضوا ذلك. البعض في الأسرة والبعض خارج الأسرة. أتذكر بعض الناس قالوا إنني لن أستمر، لأنها ليست وظيفة للنساء. ومع ذلك، كان والداي بجانبي ويعملان من أجلي خلال جميع دراستي. وكان هذا أكبر دعم لي وهو ما جعلني أستمر."

وتتابع، "لقد غيرتني مسيرتي كثيرًا وجعلتني شخصًا أفضل. لقد بدأت في سن مبكرة ومتحمسة للغاية، ومستعدة للتعامل مع عواقب قراراتي في هذه المهنة. بمرور الوقت تعلمت أن أؤمن بنفسي، وأن أستمع إلى نفسي، وأتحدث عن نفسي، وأدافع عن نفسي والأهم من ذلك أن أستمر في توسيع آفاقي ومعرفي."

 

إقرئي أيضاً:

قصة نجاح بسمة آل سعيد من سلطنة عمان في التثقيف الصحي

scroll load icon