شاعر سوري يقتل بناته الثلاث وينتحر تاركاً رسالة عبر الفيسبوك!

شاعر سوري يقتل بناته الثلاثة وينتحر تاركاً رسالة عبر الفيسبوك!

محتويات

    ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي بخبر قتل الكاتب القصصي السوري والشاعر غدير سلام لبناته الثلاثة ومن ثم انتحاره في محافظة طرطوس السورية الساحلية، لتكون الناجية الوحيدة من هذه المجزرة هي زوجته التي نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.

     

    وكان قد اعترف غدير سلام عبر حسابه الشخصي على فيسبوك بقتله لبناته الثلاثة على خلفية مشكلة نشبت مع أحد الأشخاص، ومن ثم تم حذف المنشور لاحقاً على ما يبدو من قبل إدارة فيسبوك، وقال بالمنشور: "عندما تقرؤون أكون قد انتحرت وقتلت بناتي بسبب تهديدات المدعو أحمد عديرة أبوياسر، يقطن طرطوس والأصل من الغاب في حماة، والذي سأرفق صورة صفحته وبعض صوره من صفحته على الفيسبوك وتهديداته نتيجة لعمل طلبه ولم أتمكن من إنجازه في الوقت المحدد في 27 الشهر أي اليوم وخلافنا كان على 3 ساعات تأخير أي للساعة التاسعة ليلاً كأقصى حد".

     

    وتابع: "ولأسباب قاهرة يعرفها وشرحتها له تفصيلياً ولم يحاول تقبلها أو تفهمها علماً أنني ذكرتها له في رسالة مطولة على مسنجر الفيسبوك، أولاً وأكملت الشرح وتأكيد التأخير القاهر اليوم لكنه لم يتقبل ذلك بسبب جماعته التي تضغط عليه حسب قوله.. تهديدات أحمد كانت بخصوص قتلي وقتل بناتي وحرقنا كما هو موضح في تسجيل صوتي له في التاب الخاص بي وهو تسجيل اليوم.. وهو ومن وراءه قادرون على ذلك".

     

    وأضاف: "كذلك يشترك معه المدعو بنيامين الكردي أبو المقداد الذي يعمل كل شيء لكن بالاحتيال ويسكن دوير الشيخ سعد.. وأحمد عديرة يعمل لدى قريبه (موزع جملة) واسم قريبه حسن رزوق أبو علي صاحب شركة اللوتس للتجارة.. ملاحظة: بالنسبة لأحمد عديرة إن كان صادقاً فالضغط من الجماعة التي تطلب منه ناتج عملي.. بالإضافة لسبب آخر وهو خيانة أخي فراس حافظ سلامة والدته هيام ورفيقه عصام محمد عندما كنا متطوعين في الفيلق الخامس منذ 3 أعوام حيث سرقو أسلحة وذخيرة من الفيلق وباعوها لجهات لا أعرفها ومنها صواريخ مضادة للدروع كما أقرّ لي أخي بعد الكثير من الإنكارات".

     

    واختتم المنشور، قائلاً: "أعتقد أن هذه الجهات ستبيعها للمسلحين آنئذ في منطقة حلفايا قرب محردة وما بعد وقبل مرحلة حلفايا الزلاقيات وغيرها.. في التاب الخاص بي موجود معلومات كثيرة في بداية الملاحظات".

     

    وكان اللافت في الأمر والذي أثار الشكوك أيضاً أن الشاعر غدير سلام كتب منشوراً في ليلة انتحاره بعنوان "منوعات وحصيلة حياة" يتحدث عن الحرب على سوريا واختتم المنشور بجملة "ربما يُتبع"، على الرغم من المنشورات السابقة التي كان يختتمها دائماً بكلمة "يتبع" فقط بدون ربما!

     

     

    اقرئي أيضاً:

    هيفاء المنصور ومنى المنجد سعوديتان تحققان إنجازات عالمية

    scroll load icon