قصة الأميرة اليابانية ماكو التي تخلّت عن العرش في سبيل الحب
أضف إلى قائمتيحتى اليوم أصداء تخلي الامير هاري عن القابه والعرش والسعي نحو ايجاد السعادة مع زوجته ميغان ماركل بعيداً عن القصر الملكي، لا تزال تتردد على مسامع الجميع وسط دهشة عارمة. لكن يبدو أن الأمير هاري ليس وحده من قرر التخلي عن هذه الحياة من أجل الحب، فالأميرة اليابانية ماكو أيضاً قررت التخلي عن الملكية في سبيل الحب، فما قصة هذه الأميرة؟
في قصة هي الأجمل من قصص الحب، تخلت الأميرة ماكو، الأميرة اليابانية، ابنة شقيق امبراطور اليابان ناروهيتو، ونجلة ولي العهد الياباني، عن ألقابها الملكية للزواج من حبيبها، والذي التقته في الجامعة.
الأميرة اليابانية ماكو حفيدة الإمبراطور أكيهيتو، التي ضحت بفرصتها لتولي العرش، وتنازلت عن امتيازات العائلة المالكة، فقط من أجل حبيبها عازف البيانو كي كومورو .
يشترط القانون الإمبراطوري الياباني أن تترك الأميرة العائلة المالكة بعد زواجها من عامة الناس. وقد أصبحت عمة الأميرة ماكو، الأميرة ساياكو، آخر ملكة تم تجريدها من مكانتها عندما تزوجت من أحد مسؤولي مدينة طوكيو عام 2005. هذا القرار اتخذته الأميرة ماكو عام 2017 عندما قررت الزواج من كومورو، الذي يعمل في مكتب محاماة.
كومورو خطف قلب الأميرة ماكو منذ النظرة الأولى بفضل ابتسامته المشرقة وولائه الذي يتمتع به بحسب ما قالته في احدى المقابلات الصحفية.
وتعود بداية قصة الحب إلى أحد الكراسي الخشبية في قاعة درس بجامعة طوكيو حيث يدرس الاثنان، وعندما جلست الأميرة خلفه، في أحد الفصول الدراسية. ومن تلك اللحظات الأولى في حرم جامعة طوكيو، بدأت حكاية العلاقة تشهد تطوراً ملحوظاً بين الاثنين، ومن ثم أصبحت المواعدة بينهما شيئاً طبيعياً.
ولم يكن إعلان ماكو أنها على وشك الزواج من شخص من عامة الشعب، أمراً يسيراً، إذ ساورتها الشكوك حول ردة فعل أهلها في بادئ الأمر، إلا أنها فوجئت بعد ذلك بتقبل أهلها للأمر عندما لم يمانعوا ارتباطها بـكومورو رغم الفوارق الاجتماعية والمادية.
كما كانت في غاية الشكر للإمبراطور نفسه وزوجته وهما يباركان هذا الزواج.
وقد كان للاثنين علاقة استمرت عاماً، رغم وجودهما في مكانين مختلفين، حيث كانت ماكو في بريطانيا وكومورو في الولايات المتحدة، ومن ثم جاء خيار الاتفاق على الارتباط بعد حفلة عشاء في ديسمبر 2013.
إقرئي أيضاً
