لا تقلقي إن كنتِ خرقاء فهناك سبب علمي يثبت ذلك!

محتويات

غالباً ما نحظى بصديقة تتميز عن الباقي بالتعثر المستمر والأخطاء المتوالية، نطلق عليها لقب "الخرقاء". هذه الصفة ليست مرتبطة باضطرابات جسدية أو دماغية، فالفوضويات أو "الخرقاء" وُلدت لتكون عرضة للحوادث، فما هي الأسباب العلمية وراء ذلك؟

 

سبب وجود "الخرقاء" الفوضوية في الحياة

عام 2007 قامت جامعة ديلاوير بدراسة عميقة في الإجابة على هذا السؤال من خلال النظر في إصابات الرباط الصليبي الأمامي بين الرياضيين الجامعيين.

إصابات الرباط الصليبي الأمامي شائعة جدًا (وغالبًا ما تهدد الحياة المهنية) في الألعاب الرياضية، وفي هذه الحالة، ركز الباحثون على إصابات ACL "غير المتصلة" ، أي التي تحدث عن طريق الصدفة من خلال خطأ أو وقوع غير مقصود، وليس من خلال التصادم مع اللاعبين الآخرين.

فوجدوا أن معظم إصابات الرباط الصليبي الأمامي من 72 إلى 95% تحدث بعدم التعرض للآخرين.

أراد فريق البحث أن يعرف سبب إصابة بعض الرياضيين بهذه الإصابات بينما البعض الآخر لا. لذلك قاموا بإجراء بحث على 1500 طالب رياضي في 18 جامعة مختلفة، وبمختلف الأنشطة الرياضية.

والنتيجة هي إصابة 80 رياضيًا بجروح غير متماسكة في الرباط الصليبي الأمامي.

لذا وجد الباحثون أن الرياضيين الذين عانوا من الإصابة لديهم رد فعل وسرعة معالجة أبطأ بشكل كبير، بالإضافة إلى انخفاض درجات الذاكرة البصرية واللفظية من أولئك الذين كانوا بلا إصابة.

 

هل هناك علاج لهذه الحالة؟

أهم ما توصلت إليه الدراسة هو أن ما يسبب فعل "الخرقاء" هو في الأساس لحظة إلهاء.

ببساطة، هذا الفعل نتيجة تعطل بوعي أو بدون وعي المحادثة بين عضلاتك ودماغك، مما يؤدي إلى عدم قيام جسمك بما يفترض القيام به.

حيث تعيق مشكلة التوازن ونظام معالجة التوازن قدرة الشخص على وضع خطة لما سيحدث بعد ذلك، مثل الإبتعاد عن الطريق أو الإنتباه إلى مصباح الشارع أو الوقوع في حفرة قريبة.

وأكد العلماء أنه يمكن علاج الأشخاص المعرضين للحوادث من خلال تمارين الدماغ التي تساعد على تقليل التشتت والضغط والقلق مما يشجع الدماغ على التكيف.

وإن كنتِ من هؤلاء الذين نلقبهم بـ "الخرقاء"، قومي بداية بفحص عينيكِ، إستمري في القيام بتمارين منتظمة لتحسين الإستقرار والقوة والتوازن، ثم إبحثي في التمارين المخصصة لتحسين اليقظة الذهنية وتقليل القلق، من خلال معالج طبيعي أو جلسات عبر الإنترنت.

 

إقرئي أيضاً

تصرّفات تؤكد أنكِ زميلة مزعجة في مكان العمل... تجنّبيها!

scroll load icon