الحفلات والسياسة! الشخص الأكثر نشاطاً في العائلة الملكية
دائماً ما تحظى العائلة الملكية البريطانية بالكثير من الإهتمام ومن كل أنحاء العالم، فجميعنا يعرف أسماءهم وأسماء الزوجات والأولاد ونحرص على رؤية صورهم باستمرار، لكن هل فكرتِ للحظة كيف تقضي هذه العائلة الملكية أوقاتها؟ فهم لا يعملون نظراً لامتلاكهم ثروة عائلية ضخمة... إذاً كيف تسير حياتهم وهل يشعرون بالملل؟
يبدو أن الملكة هي الشخص الأكثر نشاطاً في هذه العائلة، حيث يمتلئ يوم الملكة بالأنشطة المختلفة التي تعرف بمصطلح "الارتباطات"، كما تشمل استضافة رؤساء الدول، والقيام برحلات دبلوماسية، وإقامة الحفلات في القصور، وفتح جلسات جديدة للبرلمان، واعطاء المواطنين الجوائز.
حيث ذكرت التليجراف أن الملكة قامت خلال عام 2015 بـ 341 ارتباطًا فقط أي أكثر من الأمير هاري والأمير وليام وكيت مجموعين، هل تتخيلين أن بمقدور امرأة تبلغ من العمر 93 عاماً أن تقوم بكل هذه النشاطات!
على الملكة أن تكون محايدة سياسياً فهي لا يمكنها التصويت، لكن لها دور في حكومة المملكة المتحدة، فهي تفتح كل جلسة في البرلمان شخصيًا، ولديها زيارات مع رئيس الوزراء بالإضافة إلى قادة العالم الآخرين، كما أن أي تشريع يقره البرلمان يحتاج إلى ختم موافقة الملكة (المعروف تقنيًا باسم الموافقة الملكية) قبل أن يصبح قانونًا.
كما أن للملكة دوراً في اعطاء المواطنين ألقاب شرف، مثل المغني ايلتون جون الذي لقبته بالفارس. كما أنها العقيد الأعلى للقوات المسلحة فتترأس العديد من الإحتفالات العسكرية ولها الدور الأساسي في تعيين الأساقفة بصفتها الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا.
الملكة لها أعمال خيرية أيضاً، فاعتبارًا من عيد ميلادها التسعين في أبريل 2016، كانت ترعى 600 مؤسسة خيرية، على الرغم من أن القصر أعلن مؤخرًا أنها ستقوم بتسليم بعض أدوارها في هذه المنظمات إلى أعضاء آخرين في العائلة.
شغل عدد قليل من أفراد الأسرة الحاكمة وظائف غير ملكية على مر السنين، حيث كان إدوارد، الابن الأصغر للملكة، يعمل في شركة مسرح أندرو لويد ويبر، بينما كانت لدى زوجته وكالة علاقات عامة خاصة بها. أندرو، الابن الثاني للملكة، عمل في الحكومة كممثل خاص للمملكة المتحدة للتجارة الدولية والاستثمار. أما آن ابنة الملكة الوحيدة فكانت لاعبة أولمبية في فريق بريطانيا للفروسية.
للعائلة أيضًا تاريخ عسكري طويل، فجميع أبناء الملكة والأمير ويليام والأمير هاري خدموا في القوات المسلحة. أما الأمير ويليام فهو الآن يعمل كطيار اسعاف جوي في ايست أنغليان، على الرغم من تردد شائعة عن ترك وظيفته قريباً لمساعدة الملكة.
إقرئي أيضاً
فضائح وعشق ممنوع... هكذا تمردت شقيقة الملكة إليزابيث الجامحة