هذه المرتبة تحتلها السعودية عالمياً في عدد ساعات النوم
وفق استطلاع أجرته شركة أبسوس آند موري للأبحاث والدراسات تبيّن أن السعوديين البالغين يأتون في المركز الثاني عالميا بعد الهند وذلك بين 27 دولة شملتها الدراسة من حيث حصولهم على عدد ساعات نوم كافية بنسبة 61% من عينة الدراسة.
من ناحية أخرى، ضحد بعض المتخصصين هذا الأمر، وأكدوا أن هناك فئة من الأشخاص لا يحصلون على ساعات نوم كافية، مع العلم أنّ النوم يؤثر على الصحة النفسية، بالإضافة إلى فوائد أخرى.
في هذا السياق، قال كل من استشاري الأمراض الصدرية والباطنية واضطرابات النوم الدكتور صالح الدماس واستشاري اضطرابات النوم والأستاذ بكلية الطب بجامعة الملك سعود أحمد باهمام،"إنهما لا يتفقان مع النتائج التي توصلت لها الدراسة، والتي ربما لم تجر على عينة عشوائية يمكن الركون لنتائجها، إذ إن الواقع يشير لكون أغلب السعوديين لا يحصلون على ساعات نوم كافية، ولا سيما الطلاب والموظفين."
كذلك أضافا قائلين: "غالبية السعوديين يسهرون إلى وقت متأخر ويستيقظون باكرا للمدارس والجامعات والأعمال، مشيرين إلى أن المتقاعدين يحصلون على نوم كاف أفضل من غيرهم، وبحسب الدراسات يؤثر النوم كثيرا في الإنتاجية ونسب الإنجاز، ولا سيما إذا كانوا أطفالا ومراهقين في مرحلة نمو، لحاجتهم لنوم كاف لتعمل هرمونات النمو بشكل أفضل، وأيضا لترسيخ المعلومات المتحصل عليها دراسيا."