دعاء المطر والرعد القوي
محتويات
إن دعاء المطر والرعد يُصنّفوا من أهم الأدعية التي يقوم متصفحي الإنترنت بالبحث عنه. وذلك وفقًا للحالة المناخية الشديدة والغير آمنة، والتي قام رسول الله "ص" بحثنا على قراءة الدعاء في كل وقت. لذا سنقترح عليكِ عدّة صيغ من دعاء المطر والرعد، او حتى دعاء المطر والرعد والبرق مكتوب وما نحوها من ادعية نزول المطر، وما يقال عند سماع الرعد وماذا تقولين عند حدوث البرق؟ بما يعكس ثراء السُنة النبوية بكل ما يحتاج الإنسان في حياته.
دعاء المطر والرعد والبرق
دعاء المطر والرعد والبرق مكتوب من المأثور والوارد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، منه: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»، و«اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»، كما أن من دعاء المطر والرعد والبرق مكتوب ما ورد وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : " اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ".- رواه البخاري والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }. البقرة /19.
دعاء الرعد
دعاء الرعد مما يُستحب للمسلم أن يقوله عند سماع الرعد، اتباعًا لهدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»، ومن دعاء الرعد ما روي عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني "في تخريج الكلم الطيب، وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله – تعالى -: «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» .
دعاء الرعد وفيه جاء أن النَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، كَانَ إِذا عَصِفَتِ الرِّيح يقول: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم.
دعاء المطر
دعاء المطر زادت الحاجة إليه كثيرًا في هذه الأوقات، حيث ساءت الأحوال الجوية وتضررت كثير من المناطق بعدما ضربت البلاد موجة قوية من الأمطار الغزيرة التي تحولت إلى سيول في بعض المناطق، فدعت الحاجة إلى دعاء المطر ، والوارد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للوقاية والنجاة من السيول.
دعاء المطر أو الدعاء في حال اشتدّ المطر وخاف النّاس ضرَرَه، فمن السُّنّة أن يدعوَ المُسلِم فيقول مثل قول الرّسول -صلّى الله عليه وسلم- حيث كان يدعو بهذا الدُّعاء إذا اشتدّ المطر، فيقول: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ».
أدعية سقوط المطر والرعد الأخرى
دعاء سقوط المطر
دعاء المطر ما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم كان إذا رأي المطر يقول «اللهم صيبًا نافعًا»، وهو يعتبر من أشهر أدعية سقوط الأمطار.
وتوجد أدعية أخرى مأثورة عن سقوط الأمطار مثل: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ».
وأيضًا من أدعية سقوط الأمطار: «اللهم اسقنا غيثًا مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته».
دعاء الرعد
ورد الرعد في القرآن الكريم وسميت سورة كاملة بإسم الرعد، وورد ذكره في الآية 13 من سورة الرعد: «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ.»
ووردت العديد من الأحاديث عن أدعية الرعد وما يُقال عند سماع صوت الرعد، منها حدثنا الحسن بن محمد عن كثير بن هشام عن جعفر قال: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوت الرعد الشديد قال: «اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك, وعافنا قبل ذلك».
وورد عن أحمد بن إسحاق عن أبوأحمد عن إسرائيل، عن أبيه, عن رجل, عن أبي هريرة رفع الحديث: أنه كان إذا سمع الرعد قال: «سبحان من يسبح الرعد بحمده».
وورد الحسن بن محمد عن مسعدة بن اليسع الباهلي، عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن على رضي الله عنه, كان إذا سمع صوت الرعد قال: «سبحان من سَبَّحتَ له».
وروي عن أحمد بن إسحاق أنه قال: حدثنا أبوأحمد، قال: حدثنا يعلى بن الحارث، قال: سمعت أبا صخرة يحدث عن الأسود بن يزيد، أنه كان إذا سمع الرعد قال: «سبحان من سَبَّحتَ له»، أو «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والمائكة من خيفته».
وروي عن القاسم عن الحسين عن حجاج، عن ميسرة، عن الأوزاعي قال: كان ابن أبي زكريا يقول: من قال حين يسمع الرعد: «سبحان الله وبحمده, لم تصبه صاعقةٌ».
إقرئي أيضًا: