أماني أسيبي أوّل عارضة أزياء عربية بجسم كيرفي وقصّتها ملهمة للكثيرات

أماني أسيبي أوّل عارضة أزياء  عربية بجسم كيرفي وقصّتها ملهمة للكثيرات

محتويات

مع استخدام وسائل التواصل الإجتماعي أصبحت طريق المرأة العربية إلى عالم عرض الأزياء سهلة، بل أصبح وصولها إلى العالمية يتطلب ضربة حجر، خاصة إذا ما اكتشفتها دور أو وكالات اوروبية أو أميركية. إلى ذلك، تتزايد شهرة العارضات ذات الحجم الزائد في العالم مثل آشلي جراهام، الأشهر من حيث الوزن عالمياَ، وغيرها. في العالم العربي، تُعتبر أماني أسيبي التونسية هي أول عارضة أزياء عربية بالحجم "الكيرفي"، وتنشر إيجابية كونها بهذا الحجم؛ فلنتعرّف اكثر عليها في السطور التالية.

 

رحلة أماني أسيبي في مواجهة أهدافها

 

أماني أسيبي هي رسميًا أول عارضة أزياء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتُعرف بأنها تدعو للتصالح مع الجسد، حيث تفضّل المرأة التونسية المولد، البالغة من العمر 23 عامًا، مصطلح "كيرفي" بدلاً من الحجم الزائد، لأن الكلمة هذه بنظرها تعتبر مثيرة ويجب على النساء إعتمادها.

نشأت أسيبي في تونس وفرنسا والإمارات العربية المتحدة. بعد أن عاشت في ثلاثة بلدان مختلفة، إعترفت بأن مبادئ الجمال التي تعلمتها جعلتها تشعر أنها لم تكن كافية. لقد أثرت تسميتها بالسمينة صحتها النفسية في البداية؛ ومع ذلك، فقد برزت دائمًا بين صديقاتها لكونها الأكثر انحناءًا، مما جعلها ترى نفسها على أنها فريدة من نوعها بشكل إيجابي. في مواجهة سلبية آراء الناس، تأمل أماني أن يحذو الآخريات حذوها وأن يكنّ واثقات بما يكفي لمواجهة الأحكام.

 

 

بدأت رغبة أسيبي في أن تصبح عارضة أزياء عندما تخرّجت من المدرسة، وكانت مدفوعة بفكرة عدم وجود نساء عربيات ممتلئات في صناعة عرض الأزياء. على الرغم من رغبة والدها في الالتحاق بالجامعة، كان لديها حلمها الخاص وأرادت أن تصبح عارضة أزياء في سن مبكرة.

 

بداية المشوار

 

 

في بداية مشوارها، التقطت اماني أسيبي صوراً لنفسها ونشرتها على تطبيق انستقرام، لأن وسائل التواصل الاجتماعي هي مكان مثالي للوصول إليه. كانت تقوم بـ"تاغ" المصورين والوكالات في صورها، وتتواصل معهم أيضًا، حتى نجحت في النهاية وبدأوا في ملاحظتها. 

 

 

اليوم، تقوم عارضة الأزياء أسيبي بتمثيل نساء مثلها ممتلئات الجسم ومختلفات عن معايير الجمال المألوفة، وهي تمثل النساء برأيها لمساعدتهن على تقدير أجسادهن وجمالهن، بغض النظر عن حجمهن. ويدور حلمها حول مساعدة الفتيات والنساء على الشعور بمزيد من الثقة وحب أنفسهن وإلهامهن.

وتعتبر أنّ "الصور التي تنشرها العارضات ليست الحقيقة، بل هن يعملن على تصحيحها لساعات قبل نشرها". وترى أنّه "لا يمكنك مقارنة نفسك بهذه الصورة المثالية التي ترينها على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يمكنك أيضًا مقارنة حياتك بها لأنها ليست حقيقية"!

 

إقرئي أيضاً: 

عارضة أزياء تفرض مقاييس قوامها الكيرفي لتصل إلى العالمية 

scroll load icon