عارضات أزياء كسرن قوالب الموضة بإختلافهنّ
يتوجّه العالم نحو تغيير مفاهيم عالم الموضة والجمال، إلى حدّ يعمل كثر على عدم تأطير هذا العالم بقالب واحد؛ إنطلاقاً من حق كل شخص بتحقيق دوره وأمنيته. فبعد أن كانت معايير عارضة الأزياء هي الكمال في الجمال، أصبح هذا الدور يتوزّع على كثيرات، حتى على صاحبات الجمال المشوّه في الوجه أو الجسد.
من هنا، يظهر عدد متزايد من النساء من أصحاب الهمم، وأصبح وجودهن أمراً عادياً في صناعة الأزياء في جميع أنحاء العالم. فلنتابع، لنكتشف ثلاثة منهن.
كارولا إنسوليرا
View this post on Instagram
ولدت إنسوليرا من النرويج وهي صماء. فنانة عملت كمقدمة تلفزيونية، وممثلة، وكوميدية. في عام 2011، قدمت كارولا إنسوليرا عرضًا في أسبوع الموضة في كوبنهاغن وعملت حصريًا في صناعة الأزياء في عروض الأزياء والتقاط الصور منذ ذلك الحين.
كونها صماء، تقول إنّ ذلك ساعدها في الاستفادة من الاتصال المرئي. وتقول في هذا الإطار: "الصمم هو فرصة تمكنّني من تعزيز بصري واتصالي البصري. لقد استخدمته دائمًا كعنصر قوة، كنوع من المزايا".
إيلي غولدشتاين
View this post on Instagram
عارضة أزياء بريطانية؛ من صاحبات متلازمة داون وبدأت في عرض الأزياء في سن 15 عامًا. تمثل إيلي من قبل Zebedee Management، وهي وكالة ملتزمة بتمثيل عارضات الأزياء ذوات الإعاقة والمظاهر البديلة. عملت إيلي على حملات لأفضل العلامات التجارية مثل نايكي وفودافون.
جذبت إيلي انتباه العالم في عام 2019 عندما اختارتها غوتشي لتصميم منتجات التجميل الخاصة بها. في مقابلة مع مجلة فوغ البريطانية، قالت إيلي: "التمثيل مهم جدًا بالنسبة لي؛ فهو يمكّن العالم أن يرى أنه يمكن لأي شخص أن يتظاهر بإعاقة ويتصرف بها.
جيليان ميركادو
View this post on Instagram
تم تشخيص ميركادو بأنها مصابة بالحثل العضلي عندما كانت تبلغ من العمر 13 عامًا. هذه حالة تؤثر على العضلات وتؤدي إلى تقلصات؛ لطالما أحبت ميركادو الموضة ولكنها لم تجد عارضات أزياء مثلها. كانت حملتها الأولى مع ديزل، ويُنظر إليها الآن على أنها عارضة أزياء وناشطة صريحة في تمثيل الإعاقة. عملت في حملات لـ Ivy Park وخط ملابس بيونسيه أكتيف وير ونوردستروم.
في عام 2018، التقت جيليان بالأمين العام للأمم المتحدة لمناقشة جهود المنظمة لمعالجة عدم المساواة - لا سيما بين النساء والفتيات ذوات الإعاقة.
إقرئي أيضاً: