تعرفي على الفوائد الصحية لفاكهة القشطة
إنّ شكل فاكهة القشطة الغريب ومحتواها العجيب نوعاً ما غالباً ما يجذبنا مذاقها، ولكن بعد أن تعلمي الفوائد الصحيّة لفاكهة القشطة، ستضحي فاكهتك المفضلة طوال العام.
حقائق مثيرة حول فاكهة القشطة:
إنّ القشطة هي شجرة شبه استوائية تنمو في الطقس البارد. مذاق الثمرة حلو وغني بالكبروهيدرات، كما أنّ 100 غرام منها تحتوي فقط على 75 وحدة حرارية. تحتوي هذه الثمرة الرائعة على الكثير من الفيتامينات والمعاد، كالثيامين (فيتامين ب1)، البيريدوكسين (فيتامين ب6)، الكالسيوم، البوتاسيوم والفيتامين ج.
ما هي فوائد ثمرة القشطة الصحيّة:
1- تقوية جهاز المناعة:
كما سبق وذكرنا، تحتوي فاكهة القشطة على كمية كبيرة من الفيتامين ج، وهو من أفضل العناصر الغذائية لتعزيز وتحسين جهاز المناعة في الجسم. إنّ تناول هذه الثمرة بالإضافة إلى أطعمة صحيّة أخرى يساعد الجسم على محاربة الأمراض التي تضرّ بنا، تحفيز وزيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء، وتوفير الحماية ضدّ الأمراض الشائعة مثل الأنفلونزا، نزلات البرد، والأمراض المعدية الأخرى. وفي دراسة نُشرت في العام 2011، وجد الباحثون أنّ معظم المواد المضادة للأكسدة الموجودة في هذه الثمرة، بما في ذلك الفيتامين ج، يمتصّها الجسم ليس بالضرورة من خلال تناولها، لكن بشكل رئيسي من خلال شرب عصيرها.
2- مفيدة للقلب والأوعية الدموية:
من المعروف أنّ مستويات عالية من الكوليسترول "الضار" في الدم هي أحد العوامل التي تزيد فرص الإصابة بأمراض القلب المختلفة بما في ذلك السكتة الدماغية. لذلك، ووفقاً لدراسة نُشرت في العام 2011، وجد الباحثون أنّ القشطة تساعد على تقليل الدهون الثلاثيّة في الدم وزيادة إنتاج الكوليسترول "الجيد". وذلك يعود إلى توازن الصوديوم والبوتاسيوم الموجودَين في الثمرة مما يساعد الجسم على تنظيم ضغط الدم وتوسيع الأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، أصبح من الواضح أنّ الاستهلاك المتواصل للقشطة يساعد على خفض ضغط الدم وتحسين معدل ضربات القلب.
3- فعّالة للدماغ:
هناك عّدة طرق يمكنك من خلالها الحفاظ على صحة الدماغ ووظيفته مثل النوم، حلّ مختلف الحسابات الرياضية، لعب ألعاب الذاكرة، والآن أصبحت على دراية أنّ تناول القشطة هو على اللائحة أيضاً؛ فلقد اتضح أنّ هذه الثمرة مصدر جيّد لفيتامين ب6 – الذي يتحكم بمستوى حمض جاما-أمينوبتيريك وهو المانع الأكثر شيوعاً للموصل العصبي في الجهاز العصبي المركزي. إنّ 100 غرام من هذه الفاكهة تحتوي على 0.527 ملغ من الفيتامين ب6، وهي نسبة 20% من المدخول اليومي المطلوب. إنّ تناول القشطة يخفف التهيج المفرط، الكآبة، الصداع، وتحمي من مرض الباركنسون، التوتر والقلق.
4- منع السرطان:
إنّ مرض السرطان هو أحد أكثر أسباب الموت شيوعاً في العالم الحديث، ولمنع ذلك، هناك الكثير من الطرق والعلاجات. ووفقاً لدراسة نُشرت في العام 2017، إتّضح أنّ تناول فاكهة القشطة يمكن أن يساعد في منع المرض لأنّها غنيّة بمضادات الأكسدة ويوّفر الكثير من فوائد مكافحة السرطان.
5- الحماية من مرض هشاشة العظام:
تبيّن في السنوات الأخيرة أنّ هذه الفاكهة تملك قدرة على منع هشاشة العظام – مرض ينجم عن فقدان كتلة العظام أو فقدان كثافة العظام والأنسجة، ولحسن الحظ، يمكن تقليل هذا المرض من خلال نظام غذائي قائم على الكالسيوم. وكما سبق وذكرنا، تحتوي هذه الثمرة على كمية عالية من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الكالسيوم، مما يجعل القشطة مصدراً لمكونات كثيرة ذات أهمية كبيرة لبناء العظام، منع فقدان العظام وحتى تعزيز صحة الأسنان.
6- الحفاظ على مظهر بشرة صحيّة وشابة:
كما ذكرنا أعلاه، تحتوي فاكهة القشطة على كمية كبيرة من الفيتامين ج والذي، بالإضافة إلى الحفاظ على نظام المناعة في الجسم، يعتبر هذا الفيتامين ضروري أيضاً للحفاظ على بشرة صحية ومُشعّة. وكمضاد طبيعي للأكسدة، يساعد الفيتامين ج على شفاء الجروح وبناء الكولاجين، وهو أمر ضروري لمنع ضعف الجلد وتكوين التجاعيد. إنّ علامات الشيخوخة كالخطوط الرفيعة، التجاعيد،... كلها عوامل تتلف الجلد الناعم ومن خلال استهلاك الفيتامين ج من مصادر طبيعية كالقشطة وغيرها من أنواع الفواكه، تساعدين جسمك على محاربة هذه العوامل وتغذية بشرتك لتبقى سليمة وشابة.
7- تعزيز نموّ الشعر:
من الواضح أنّ ثمرة القشطة مغذية وصحيّة للغاية للبشرة والجهاز المناعي واتضح أيضاً أنها تكون مفيدة أيضاً للشعر. تماماً مثل البشرة، إنّ الفيتامين ج الموجود في هذه الفاكهة ضروري أيضاً لصحة الشعر ويمنع تساقط الشعر، بالإضافة إلى المواد الأخرى الموجودة فيها مثل المغنيسيوم، الحديد، والزنك التي تُعزز نموّ الشعر.