طرق تحث طفلك على التحدث عن تفاصيل يومياته

طرق تحث طفلك على التحدث عن تفاصيل يومياته

محتويات

    الطفل الكتوم والقليل الكلام صفة تستدعي من الأهل استخدام طرق عدّه تجعله ينفتح على الحديث والإقبال على التكلم عن يومياته في المدرسة، لقاءاته برفاقه حتى أدق التفاصيل التي يهتم الوالدين التعرف عليها. نقدّم لك من موقع "يومياتي" طرق فعالة تشجع طفلك على ترك هذه العادة.


    المشاركة والاهتمام بيومه

    أول أمر عليك أن تحسسيه لطفلك هو أن حديثه أمر جميل ومشاركة تفاصيل يومياته هي مسألة جداً مهمة بالنسبة لك، كونك مهتمة به وتحبين التقرب منه. اعطي طفلك الأمان للتحدث في كل المواضيع التي تهمه مهما كانت سخيفة بالنسبة لك، مع مرور الوقت سيشعر أن هناك من ينتظر سماع أحاديثه وأخباره حتى ولو كانت عن أمر بسيط.


    امنحيه الشعور بالقوة

    بعد اعطاءه شعور الأمان عليك منح طفلك القوة في التحدث، فأنت مهما كنت منشغلة خلال النهار ستبقين مصغية له ومن هنا ننصحك بأن يشعر طفلك بأهميته. مثلاً لا تصغي لطفلك وأنت تقومين بالطهي بل اتركي ما تقومين به واقتربي منه لسماع أخباره وحديث هكذا تمنحيه شعور القوة أنه مهم بالنسبة لك وتتركين لكل الأمور المهمة لسماعه.


    غيري أسلوب طرح الأسئلة

    لا تلعبي دور المحقق وتتطرحي أسئلة مباشرة بصيغة غير محببة لطلفلك ، مثلاً استخدمي "كنت أفكر خلال النهار مع من تلعب وتقضي وقتك في المدرسة" بدلاً من "مع من لعبت اليوم". تعكس صيغة طرح السؤال فرقاً في إجابة طفلك هنا سينسجم معك ويسترسل في إخبارك عن نشاطاته.


    انتبهي لأسلوب أحاديثك

    تؤثر طريقة سردك ليومياتك على طفلك، مثلاً إن سألك عن يومك أجيبي "لقد كان يوماً ممتعاً ذهبت إلى العمل ثم انتهيت من مسؤولياتي واشتريت بعض الحاجيات" بدلاً من "ذهبت إلى العمل كالمعتاد". إجابتك ستنعكس سلباً على طفلك وسيتأثر بها ويمكن أن يجيبك عن أسئلتك بالطريقة نفسها.

     

    اقرئي أيضاً:

    كيفية التعامل مع طفلك إذا كان يعاني من قلق المدرسة

    scroll load icon