طرق فعّالة لتدعمي طفلك الخجول بدون تغيير سلوكه
أضف إلى قائمتيمحتويات
أن يكون طفلك خجولاً هو طبع مثل أي طباع قد تميز أطفال آخرين، باختصار انه "كاراكتير" يختلف من خلاله عن غيره. لكن بعض الآباء يلجؤون إلى تغيير سلوكيات أطفالهم ظناً منهم أنهم يحسنون منه، وهذا خطأ كبير،! اتركي طفلك على طباعه الشخصية، لكن تعلمي كيفية دعمه بدون اللجوء إلى تغيير سلوكه.
توقفي عن النظر إلى خجل طفلك على أنه ضعف
يظهر معظم الأطفال تحفظًا عند مقابلة أشخاص جدد. هذا طبيعي تمامًا، والخجل قد يكون اولى السلوكيات، لكن بحسب خبراء النفس، يمكن أن يكون الخجل للطفل مفيدًا في بعض الحالات، حيث يمكن للخجل أن يساعد طفلك على التفكير قبل أن يتصرف، مما يعني أن طفلك وقائي، وقد يجعل منه الخجل أكثر هدوءًا وثقة بالنفس.
تجنبي تسمية طفلك بالخجول واطلبي من الآخرين ذلك أيضاً
إياكِ بوصف طفلك بأنه خجول، حاولي شرح خجل طفلك للآخرين على أنه نوع من طباعه الهادئة، وأنه يأخذ وقتاً للاندماج والتكيف، واطلبي من الآخرين في المقابل عدم وصف طفلك بالخجول. بهذه الطريقة ستساعدينه على الاندماج والتكيف في بيئات اجتماعية جديدة ونسيان أمر الخجل.
إمنحي طفلك فرصاً جديدة لممارسة حياة إجتماعية جيدة
من المهم ألا يدفع الآباء الأطفال الخجولين إلى مواقف اجتماعية قد تفاقم مشاكلهم الشخصية، أو مواقف جديدة يشعرون فيها بعدم الارتياح حقًا. ولكن من المهم أيضًا منح الأطفال الكثير من الفرص لممارسة ما يشعر به الشخص عند تجربة أشياء جديدة والتعرف إلى أشخاص جدد.
قومي بطرح أسئلة مفتوحة على طفلك حول شعوره
إن كنتِ لا تريدين تصنيف طفلك بأنه خجول، فمن المهم منحه فرصًا للتحدث عما يشعر به أثناء توجهه إلى العالم واستكشاف مواقف جديدة. قومي بفتح حوار معه بطرح اسئلة مفتوحة مثل: “بماذا كنت تفكر اليوم؟ هل أحببت أن تكون في دورة السباحة؟ ” بحسب خبراء النفس هذا الحوار من شأنه معرفتك ما إذا كان خجله يزعجه بأي شكل من الأشكال، أو ما إذا كان غير مرتاح ضمن المواقف الاجتماعية الجديدة، بهذه الطريقة ستعلمين ما يدور بخلد طفلك بدون رسم سيناريوهات قد لا تكون صحيحة عنه.
اعلمي الوقت المناسب لمساعدة طفلك
إذا لاحظت أن خجل طفلك غير طبيعي (يكون في حالة نوبة غضب عند كل انقطاع في المدرسة، أو يواجه صعوبة في تكوين صداقات، أو لا يتحسن مع وجود العديد من الفرص المتاحة للتغيير...) هنا فقط يستحق الأمر مراجعة طبيب الأطفال أو أخصائي الصحة العقلية. حيث يؤكد خبراء الصحة النفسية أن القلق تجاه الطفل الخجول يكون عندما نشعر بأنه لا يتغير اطلاقاً، لا يشعر بالسعادة تجاه العديد من المواقف السعيدة، والأهم انه لا يعثر على مكانه المناسب.
إقرئي أيضاً
