عبارات تجنّبي قولها نهائياً لطفلك لأنها قد تدمّر شخصيّته

عبارات تجنّبي قولها نهائياً لطفلك لأنها قد تدمّر شخصيّته

محتويات

    في كثير من الأحيان قد نفقد نحن الأمهات السيطرة على لساننا أمام أطفالنا وذلك طبعاً في لحظات الغضب، فنتفوه بعبارات جارحة، لكننا نعتبرها زلة لسان لا أكثر. هل تعلمين أن هذه الزلات قد تسبب في دمار شخصية طفلك؟ سنعرض عليكِ بعض العبارات تجنبي إطلاقاً قولها أمام طفلك.

     

    • "أنت مثل والدك" عبارة تقولها الكثير من الأمهات أمام أطفالهن بسبب سلوك سلبي. وتبدأ الأم المقارنة في العديد من الخصال عندما يكون الطفل عنيد بطبيعته أو بعض الصفات الأخرى مثل اللامبالاة، أو خيانة الأمانة، ممّا قد يشعره بالحزن وبخيبة أمل.

     

    • عندما يُثقل الأم أو الأب بالكثير من المسؤوليات ويستنفذان جميع طاقتهما ينتابهماً أحياناً شعوراً قوياً بالندم على محاولتهما إنجاب أطفال خاصة عندما يتصفون بالعند ولا يتحلون بالتصرفات الجيدة. وفي كثير من الأحيان يعبر الوالدين عن غضبهما ويرددان عبارات مثل "ليتنا لم ننجب!" أمام الأطفال". يجب على الآباء عدم التعبير أبداً عن مثل هذا المشاعر لأطفالهما حتى لا يتلقى الأطفال رسالة تقلل من احترامه لذاته وثقته في نفسه.

    • "أنت طفل سيء!" على العكس، قول عبارة "أنا غير راضية" أفضل من قول العبارة الأولى مباشرة أمامهم. ويجب التفكير بطريقة صحية، والوقت المثالي للتعبير عن عدم الرضا لطفلك حتى لا يصاب بخيبة الأمل والإحباط وتتحطم ثقته بنفسه، وتؤثر عليه نفسياً على المدى الطويل. كما ينبغى السيطرة على غضبك ومراقبة كلماتك فى كل مرة.

     

    • عندما يبدأ الطفل في نوبة غضب، تسرع الأم في أن توقفه عن هذا وتقول له "لا تبكي"، فهل تتوقعين أن هذه العبارة الصغيرة ترسل رسائل ذات معاني عميقة لطفلك! يمكن أن يشعر الطفل بأنك ترفضين الحديث معه بسبب هذه العبارة، وتقللين من شأن ما يفكر فيه، مما يصيبه بالإحباط. بمنع الطفل عن البكاء أنت تكبتين مشاعره، وتجعلينه يكتم ما بداخله من أحاسيس، وهذا أيضاً رد فعل خاطىء.

    • "لن أتحدث معك حتى تتصرف بأسلوب صحيح". إن حجب الحب والعاطفة عن الطفل في محاولة لإجباره على السلوك الصحيح أو القضاء على سلوك غير مرغوب فيه، يؤدي إلى إرسال إشارة لطفلك مفادها أنه لا بأس من فعل ذلك مع الآخرين، ويجعله يخضع للتهديد.

     

    • "إذا فعلت ذلك مرة أخرى، سوف أصفعك!" المشكلة هي أنه يجب عليكِ عاجلاً أم آجلاً تنفيذ التهديد وإلا ستفقدين قوتك، لكن تبيّن أن التهديد بالضرب يؤدي إلى مزيد من الضرب، وهو ما ثبت أنه وسيلة غير فعالة لتغيير السلوك طفلك... ولا نعلم قد يتحوّل إلى تعنيف منزلي!

    • "أنت تقودني إلى الجنون!" طفلك ليس مسؤولاً عن شعورك بالإجهاد أو القلق أو غير هذا، هو مجرد طفل لديه طاقة يحتاج إلى إفراغها، لذا فإن لومه بهذه العبارة يحمّله ذنباً لم يفعله، ويجعله يشعر بالضغط.

     

    • "ألا تريد أن تكون الماما سعيدة؟" هذا السؤال يشبه عبارة "أنتَ تقودني إلى الجنون"، فهو يربط بين سلوك طفلك وبين شعورك بالرضى، وهو أمر خطير، فوضع شرط لسعادتك حسب سلوك طفلكِ، أسلوب غير صحي، ويتلاعب بمشاعر طفلك ويعرضه للابتزاز والشعور بالذنب.

     

    إقرئي أيضاً

    مع هذه النصائح سيتشجّع طفلك على تناول وجبات طعامه

    scroll load icon