علّمي ابنك المراهق أن يكون واثقاً بنفسه

محتويات

    يعتبر عمر المراهقة العمر الأصعب بالنسبة للأهل كما للمراهق نفسه، وعليه تبنى الشخصية المستقبلية للفرد، لذلك من الضروري أن تكون ثقة المراهق بنفسه متينة لأن المراهق بهذه الطريقة يفرض شخصيته بين الناس، ويصبح جاهزاً لمواجهة المواقف الحياتية التي سيتعرض لها كلما تقدم بالعمر وبالتالي سنعلّمك من يومياتي أبرز الطرق لتعزيز تلك الثقة لديه...

     

    - يجب على ثقة المراهق بنفسه أن تكون دائماً أولويته في الحياة، لذلك ومن أجل أن تعزّزيها، لا تسمحي له بأن ينتقد نفسه، بل على العكس شجّعيه وأكدي له أن الكثير من الأشخاص يرتكبون الأخطاء ولكن عليهم أن يتعلّموا كيفية التعامل معها وأخذ العبر منها. يمكنك من ناحية أخرى أن تسجّلي المراهق في عدة نشاطات ترفيهية جماعية تعلّمه كيفية التعامل مع الآخرين وكيفية فرض شخصيته في مكان تواجده.

     

    - علّمي المراهق أن يكون سيّد نفسه في الخيارات التي يجب أن يكون مسؤولاً فيها، وامنحيه الحرية الكافية ليعلم أخذ القرار الأنسب بطريقة بنّاءة من دون أن يتّكل عليك أو على والده، ومن هنا تبنين له شخصية قويّة ومستقلة من دون أن تتركيه بمفرده، فأنت ستقدّمين له النصائح التي ترشده نحو الصواب.

     

    - يحسب المراهق أنه أضحى راشداً في غفلة عين، لذلك يحبّ أن تطلبي منه القيام بأمور تظهر شخصيته المتطورة ومسؤوليته تجاه الآخرين. لا تقصّري من هذه الناحية كلما سنحت لك الفرصة، لأنك ستكونين قد بدأت ببناء شخصيته للمستقبل بشكل ناجح. لا تنسي أن تأثيركما أنت ووالده عليه، هو من الخطوات الأولى التي تساهم في تنمية هذه الثقة بالنفس أو هدمها، فاعلمي كيفية التواصل معه من خلال الطرق الصحيحة لبناء شخص ناجح في المستقبل.

     

    اقرئي أيضاً:

    هذا تأثير العلاقة ما بين الوالد والطفل على شخصيته

    scroll load icon