كيف أجعل طفلي الرضيع ينام طوال الليل؟
تتساءل العديد من الأمهات، كيف أجعل طفلي الرضيع ينام طوال الليل؟ إن استعادة طفلكِ للنوم طوال الليل هو تحدٍ شائع بين الآباء. عندما يكون الأطفال حديثي الولادة، يحتاجون إلى الاستيقاظ كل بضع ساعات لإرضاعهم لأن بطونهم الصغيرة ليست كبيرة بما يكفي لإبقائهم ممتلئين طوال الليل. ومع ذلك، مع نمو طفلكِ، فإنه يحتاج إلى تلك الوجبات الليلية بشكل أقل. يحدث هذا عادةً عندما يتوقع الآباء أن يبدأ أطفالهم في النوم طوال الليل، لكن الأمور لا تسير دائمًا كما هو متوقع، مماّ يترك الآباء مرهقين تمامًا ويبحثون عن حلول. تابعي قراءة المقال لتتعرفي على إجابة تساؤلكِ، كيف أجعل طفلي الرضيع ينام طوال الليل؟
كيف أجعل طفلي الرضيع ينام طوال الليل؟
اجعلي طفلكِ يشعر بالنعاس
إن تعلّم كيفية النوم بمفردهم أمر ضروري لمساعدة الصغار على النوم لفترات أطول. هذا لأنه عندما يستيقظون ويلاحظون أن الأشياء ليست هي نفسها عندما ينجرفون (مثل أنهم لم يعودوا محتضنين بين ذراعيكِ) فمن المحتمل أن يشعروا بالارتباك والانزعاج.
لا تفترضي أن رضيعكِ جائع
ينام الصغار في دورات قصيرة تبلغ حوالي 40 دقيقة، ممّا يعني أنهم يقلبون كثيرًا أثناء الليل. امنحي رضيعكِ بضع لحظات ليستقر بمفردا. إذا لم يفلح ذلك وتحتاجين إلى الاعتناء به، جربي طريقة أخرى للراحة بدلاً من تقديم الثدي أو الزجاجة على الفور. قد يكون الغناء الناعم أو فرك بطنه هو كل ما يتطلبه الأمر لتهدئة ظهره إلى أرض الأحلام.
إنشاء روتين ما قبل النوم
بحلول أربعة أشهر، يمكن للأطفال الاستفادة من طقوس المساء. سوف يعتادون على الإشارات وسيجعل وقت النوم أسهل في الأشهر، وحتى السنوات المقبلة. يُعتبر الحمام والقصة والموسيقى الهادئة والإضاءة الخافتة عناصر يستخدمها العديد من الآباء بنجاح.
إطالة الإطعامات الليلية
يحتاج الأطفال حديثي الولادة إلى الرضاعة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، لكنها ستمدد ببطء الوقت بين الوجبات. استخدمي هذا التحول لصالحكِ من خلال تقديم الرضاعة قبل الذهاب إلى الفراش مباشرةً حتى تعرفين أنها ممتلئة عندما يضرب رأسكِ الوسادة.
لا تتسرعي في تناول الأطعمة الصلبة
اعتاد الآباء على تناول الأطعمة الصلبة في وقت مبكر جدًا، معتقدين أنه إذا كان طفلهم ممتلئًا جدًا، فستقل فرصة استيقاظه في الليل. لكن تقديم الأطعمة الصلبة في وقت مبكر جدًا يمكن أن يعيق النوم بالفعل، ممّا قد يؤدي إلى الحساسية الغذائية ومشاكل الجهاز الهضمي. وفقًا لجمعية طب الأطفال، لا يكون الأطفال مستعدين لتناول الأطعمة الصلبة حتى مرور ستة أشهر، ولا يوجد بحث يربط بين بداية الأطعمة الصلبة لنوم أفضل.
اتبعي إرشادات الطفل حول النوم
ما تعلّمتيه على مر السنين هو أن الآباء يبذلون قصارى جهدهم عندما يتبعون جدول الطفل، وليس العكس. لاحظي الوجبات وأوقات النوم للمساعدة في التخلص من أنماط طفلكِ. عليكِ مراقبة إشارات رضيعكِ أثناء نومه، مثل فرك عينيه والتثاؤب، ممّا يساعدكِ على فك رموز أوقات القيلولة والنوم المناسبة. بمجرد أن أدركتِ ذلك، يمكنكِ التخطيط لجدول زمني بالكامل حوله.
علّمي طفلكِ تهدئة نفسه
عندما يستيقظ طفلكِ في منتصف الليل ويبكي من أجلكِ، عليكِ بذل قصارى جهدكِ لتقليل تهدئته، فلا بأس دائمًا من تفقده. ومع ذلك، حاولي أن تحدي من وقتكِ معه. كل هذه الخطوات تساعد على تقوية شخصية طفلكِ فيما بعد، لذا، كيف اقوي شخصية طفلي؟ أوضحي له أنه لا يزال وقت النوم، وليس اللعب أو الأكل. ضعي يدكِ على صدره لبضع لحظات لتهدئته، ثمّ غادري الغرفة (تأكدي من وضع طفلكِ على ظهره لتجنب متلازمة موت الرضيع المفاجئ).
ابدئي فطام رضعات الليل
بمجرد حصولكِ على موافقة طبيبكِ للتوقف عن الوجبات الليلية، يجب أن تبدئي ببطء في تقليلها. في كثير من الحالات، تصبح الرضاعة ارتباطًا بالنوم لأنكِ تطعمين طفلكِ في كل مرة يستيقظ فيها. فقط لأن ذلك لم يعد ضروريًا، لا يعني أن طفلكِ لن يرغب في ذلك بعد الآن. افطميه ببطء عن الوجبات الليلية وأطعميه أقل وليس بشكل متكرر على مدى بضعة أيام أو أسبوع حتى يعتاد على عدم الرضاعة في كل مرة يستيقظ فيها.
اتبعي الجدول الزمني
تأكدي من حصول طفلكِ على القدر المناسب من النوم أثناء النهار لإعداده للحصول على القدر المناسب من النوم ليلاً. كمواليد حديثي الولادة، لا يستطيع الأطفال التفريق بين النهار والليل، فهم ينامون فقط على مدار الساعة. مع تقدمهم في السن، يبدأون في النوم لفترات أطول وأطول فترات تكون في الليل. إذا كانوا ينامون كثيرًا أثناء النهار، فلن يظلوا نائمين طوال الليل.
حافظي على أجواء هادئة
يمكن أن يكون الجو كل شيء! حافظي على درجة حرارة الغرفة مريحة، وتأكدي من بقائها مظلمة، وحاولي إضافة بعض الضوضاء البيضاء هناك، حيث ستوفر الضوضاء البيضاء صوتًا ثابتًا ومهدئًا ليغفو عليه، وسوف تغمر أي ضوضاء أخرى تحدث في جميع أنحاء المنزل.
التزمي بوقت نوم مناسب
إن ترك طفلكِ على أمل أن ينام لاحقًا في الصباح لن ينجح على الأرجح. إذا كنتِ تتبعين جدولاً زمنيًا، فمن المهم الحفاظ على وقت نوم منتظم لطفلكِ الصغير لإبقائه على المسار الصحيح ومساعدة طفلكِ على النوم في أوقات أكثر ملاءمة. تذكري أن الأطفال حديثي الولادة ليس لديهم وقت محدد للنوم، لأنهم ينامون متى احتاجوا لذلك. ولكن في عمر 3 أشهر تقريبًا، يمكنكِ البدء في تحديد وقت نوم صحي لمرافقة جدول نومكِ.
إقرئي أيضًا: