كيف أقوّي علاقة أطفالي الأشقاء ببعضهم؟

كيف أقوّي علاقة أطفالي الأشقاء ببعضهم؟

محتويات

يُعتبر الأهل والجو العائلي الذين يخلقاته من الأمور المسؤولة مباشرة عن سلوكيات الأبناء. وذلك يعود إلى أسلوب التربية المُتبع من قبلهم. وهذا ينطبق على طبيعة علاقة الأبناء ببعضهم البعض ومدى قوة الروابط بينهم. تابعي هذا المقال الذي سنتطرق فيه إلى أبرز الطرق الفعالة لتقوية علاقة الأشقاء ببعضهم. من أجل زرع مشاعر الحب والمودة بين الإخوة والأخوات.

 

كيفية تقوية المشاعر بين الأشقاء بأبسط الطرق 

 

إشراك الأولاد في مهام مشتركة

ركزي على إشراك أولادك في كثير من المهام المشتركة مثل مهام المنزل وغيرها... ويمكن أن تعطي الأخ الكبير مسؤولية الاهتمام بالأخ الأصغر، على أن تطلبي من الصغير احترامه.

 

الابتعاد عن المواضيع التي تثير الجدل بينهم

من الأفضل تجنب المواضيع التي يمكن أن تثير الجدل بين الأشقاء. ومن المهم تعليمهم أن يحترموا وجهات نظر بعضهم البعض. 

 

عدم التفريق بينهم

احذري التفريق أو التمييز في المعاملة بين الأبناء. ونتحدث هنا عن كل شيء من أكبر الأمور إلى أصغرها (مثل القبلة). كما لا تقارني أبداً بين مزايا ومهارات وقدرات الأبناء، حتى لا تخلقي الحقد والكراهية بينهم.

 

عدم توبيخهم أمام بعضهم

من المهم عدم توبيخ أو تأديب أحد أطفلاكِ أمام الآخرين وأمام بعضهم البعض. فهذا الأمر سيولد له إحراجاً وإهانة. وابتعدي عن مناقشة نقاط الضعف أو الصفات التي تميز أحدهما عن الآخر أمامهم كلهم.

 

الابتعاد عن الإنحياز

من الطبيعي أن يتشاجر الأطفال مع بعضهم، فهذا جزء من الحياة وهم لا يزالون في هذه المرحلة يتعلمون  كيفية إدارة عواطفهم القوية. لكن تتركز مهمتكِ هنا على مقاومة الإنحياز الذي يزيد من التنافس بين الأشقاء.

في المقابل، قويم بتعليم الأطفال المهارات الصحية لحل النزاعات، مثل الاستماع، والتعبير عن احتياجاتهم الخاصة من دون مهاجمة الشخص الآخر... مع البحث عن حلول مربحة للجانبين.

 

تخصيص الوقت الكافي لكل طفل من أطفالكِ

من الضروري أن تعطي الوقت الكافي لكل طفل. فكل واحد منهم يتمتع بمميزات ومواصفات خاصة. 

 

كوني قدوة لهم

من المهم أن تفسري وتوضحي دائماً لهم قيمة وأهمية الأخ والأخت في الحياة. وشجعي على حل الخلافات بينهم عير تعوديهم على أهمية التحاور والنقاش لحل المشاكل.

 

الترويج لأنشطة يلعبون فيها معاً

أثبتت الأبحاث أنّ الأشقاء يميلون إلى التمتع بعلاقات أفضل عندما يتشاركون الأنشطة المسلية معاً. فحاولي فهم ما يحب الأطفال وتعريفهم على ما يسليهم معاً بغض النظر عن فراق العمر بينهم.

حاولي إذا تشجيعهم على القيام بنشاط مشترك واحد على الأقل كل يوم.

 

لا تقاطعيهم خلال وقت اللعب السعيد

لا تقاطعي أطفالكِ وهم يلعبون بسعادة معاً. فادعميهم في كل ما يحتاجون إليه لمواصلة اللعب. ولا تقاطعيهم إلا في الأمور الطارئة أو التي لا مفر منها. 

 

روتين ثابت في وقت النوم

يجب أن يتضمن روتين وقت النوم لأطفالكِ فرصة ليقولوا دائماً لبعضهم  البعض عبارات "تصبح على خير" و"أحبكِ". كما يمكنكِ أن تشجعي طفلكِ الأكبر أن يقرأ للأصغر قبل النوم، فهي فرصة رائعة لبناء رابط أقوى بينهم.

 

احترام بعضهم البعض وثقافة الاعتذار

من الأفضل عدم التدخل بالخلافات والمشادات التي تحصل بينهم، إلا في حالات العنف. فهذا الفعل من أجل تعليمهم على التعاون لحل المشاكل. فسيتعلم الأشقاء منها ويفرغون طاقاتهم.

كما من الضروري أن تعوديهم على ثقافة الاعتذار عند الخطأ. مع مساعدتهم على تطوير مهاراتهم لحل مشكلاتهم الشخصية بأنفسهم. 

لا تنسي تعزيز حس العمل واللعب الجماعي لديهم، ما يزيد الرابط بينهم.

 

إقرئي أيضاً:

 كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء

scroll load icon