كيف أمهّد الطريق لطفلي كي يدخل إلى الحضانة؟

كيف أمهّد الطريق لطفلي كي يدخل إلى الحضانة؟

محتويات

في وقت تُعتبر مرحلة دخول الطفل إلى الحضانة من أسعد اللحظات والمراحل للأهل، إلا انّها من دون شك من المراحل الأكثر صعوبة على الأهل والطفل. فتكتسب مرحلة الحضانة أهمية كبيرة في تنمية الطفل عقلياً واجتماعياً. إذ إنه سيبتعد عن محيطه ويتعامل مع أشخاص لا يعرفهم ويكوّن صداقات جديدة. في حال كنتِ تسألين نفسكِ عن كيفية تمهيد الطفل لدخول الحضانة وتقبل الذهاب إليها، فهذا المقال لكِ. إليكِ أهم الخطوات والإرشادات اللازمة لتمهيد طفلكِ للحضانة وتسهيل هذه المرحلة عليكما معاً.

 

إرشادات لتمهيد طفلكِ للدخول إلى الحضانة

 

إبعاد الطفل قليلًا عنكِ

يتعلق الطفل كثيراً بوالدته فهذا أمر طبيعي. لذلك يجب أن تجربي أن تجعلي طفلكِ يعهد إلى الجدة أو الخالة. وتبدئي بوقت قليل ثم يزداد شيئًا فشيئًا، حتى يعتاد الطفل على الابتعاد عنكِ قليلًا. بهذه الطريقة سيبدأ بالشعور أن عدم وجود والدته معه ليس أمرًا مخيفًا كما يتصوره بل يُمكن أن يكون أمرًا ممتعًا.

 

إقناع الطفل عبر التحدث معه

تحدثي كثيراً مع طفلكِ عن جمال الحضانة قبل دخوله إليها بفترة طويلة. فحاولي أن تغريه بالألعاب الموجودة والوقت الجميل والمرح الذي سيعيشه...  لكن ركزي على أنه مكان لا يجوز أن تتواجد فيه الأمهات دائما، بل الأطفال مع المشرفات الذين يمرحون معهم. وأخبريه أن كل الأطفال يذهبون إلى الحضانة ليقضوا وقتاً جميلاً هناك.

 

زيارة الحضانة برفقة طفلكِ

زوري الحضانة مع طفلكِ لكي يتفحص المكان، فاتركيه يتحرك ويذهب ليلعب بعيدًا إذا أراد. فكل هذا الوقت يجعل الطفل يعتاد على المكان ويألفه. وحاولي أن تعرفي انطباعات طفلكِ الحقيقية عن المكان وطبيعة شعوره.

 

التعرف على انطباعات الطفل الأولية

من المهم أن تتحدثي مع طفلكِ بعد عودته من الحضانة، لمعرفة مشاعره وردود أفعاله تجاه المكان. وحاولي طمأنته في حال كانت لديه بعض المخاوف وكان متوتراً.

 

السماح للطفل باصطحاب الدمى المفضلة إلى الحضانة

يرى خبراء علم النفس هذا الأمر بديهي جداً. إذ تساعد هذه الألعاب الأطفال في التغلب على الخوف من الأجواء غير المألوفة بالنسبة لهم في الحضانة. لذا ينصح الخبراء بالسماح للأطفال باصطحاب الدمى وتركها في الحضانة، فهذا يساعدهم كثيراً في التعود على البيئة الجديدة.

 

مرافقة الطفل في أول أيام الحضانة

من المهم أن ترافقي طفلكِ في اليوم الأول من الحضانة، وتجلسي معه لوقت طويل. وتأكدي من أن يجدكِ دائماً جالسة في المكان وتنتظريه. ولا تتركيه قبل أن تتأكدي أنه مطمئن.

في المقابل، عند توديعه احضني طفلكِ وامدحيه بالكلمات التي يحبها. لكن لا تطيلي من لحظات الوداع بصورة تجعل الطفل لا يتقبل دخول الحضانة.

 

 

إقرئي أيضاً:

 مشاكل شائعة قد تواجهها الأم في تربية أطفالها

scroll load icon