كيف تساعدين طفلك على تخطّي قلق الإمتحانات

محتويات

    بدأت المدارس وبدأت معها الضغوطات اليومية التي تأتي مع الواجبات المدرسية والإمتحانات الأسبوعية. وهنا تصبح المدرسة هاجساً للأم قبل الأولاد بسبب ما تشهده مع أطفالها من قلق وتوتّر. من الطبيعي أن يشعر طفلك بالضغط والتوتر عندما تبدأ المدارس ومن الطبيعي أيضاً أن يزداد شعوره بالقلق في فترة الإمتحانات وهنا يكمن دورك في مساعدته على تخطّي هذا القلق من خلال اتّباع بعض النصائح والخطوات.

     

    إليك بعض الخطوات التي يجب أن تعملي بها لتساعدي طفلك على التعامل مع قلقه في فترة الإمتحانات من أجل تخطّيه بسهولة أكبر.

     

    لا تظهري له أنك قلقة: من المعروف أن القلق ينتقل من شخص إلى آخر، فإذا أظهرت له أنّك قلقة معه بسبب الإمتحانات سيزداد شعوره بالتوتر. دعيه يشعر بأن الأمر لا يستحقّ كل هذا القلق!

     

    لا تضغطي عليه ليدرس: بالطبع يجب أن تشجّعيه على الدرس ولكن لا تمارسي الضغط عليه أبداً. إذا كنت تصرّين عليه طوال الوقت ليدرس، ستسبّبين له المزيد من القلق.

     

    شجّعيه على الإستراحة: لا تدعيه يدرس من دون توقّف. فهو يحتاج لبعض الراحة من أجل أن يحافظ على تركيزه لأطول فترة ممكنة. شجّعيه على الإستراحة أو دعيه يخرج لبعض الوقت مع الأصدقاء من أجل أن يستعيد طاقته.

     

    أمّني له أجواء مريحة للدراسة: احرصي على أن يذاكر في غرفة تكون إنارتها مريحة وبعيدة عن ضجيج المنزل. فإذا استطاع التركيز على دراسته سيشعر براحة أكبر وستخفّ نسبة التوتر لديه.

     

    لا تقارنيه مع أي أحد من أصدقائه أو أقاربه: من المهم جدّاً ألا تقارنيه مع غيره من الأصدقاء أو الأقارب من حيث العلامات أو طريقة المذاكرة لأن كل طفل له طريقته والمقارنة تسبّب له توتّراً كبيراً.

     

    دعي أشقّاءه يساندونه: إذا كان لديك أولاد يكبرونه سنّاً، دعيهم يساندونه فبإمكانهم التخفيف عنه.

     

    لا تعيّريه بعلاماته المدرسية: في حال كانت علاماته متدنّية لا تذكّريه فيها في فترة الإمتحانات، بل شجّعيه وذكّريه بأن لديه الكثير من الفرص ليتحسّن مشيرةً إلى أنها ليست نهاية العالم إذا لم يتفوّق.

     

    اقرئي أيضاً:

    الأخ الأكبر يقضي على المهارات اللغوية لدى أخوته والدليل هذه الدراسة!

    scroll load icon