لتكون تربية طفلك صحيّة علّميه هذه العادات المنتظمة

لتكون تربية طفلك صحيّة علّميه هذه العادات المنتظمة

محتويات

    ضمن قواعد تربية الأطفال التي يجب أن يتعبها الأهل هي نقل العادات الصحية التي تفيد الطفل في حياته اليومية وتنعكس إيجاباً على صحته النفسية والجسدية. هذه العادات يجب أن يتعلمها الطفل باكراً حتى ترافقه في حياته وتجعله إنساناً ناجحاً.

     

    اختيار الطعام بألوان متنوّعة

    عليك تعليم طفلك أن اختيار الطعام ذات الألوان ليس فقط متعة أو هواية بل له فوائد صحية أيضاً، لذا ضعي مع طفلك قائمة بالألوان التي يحبها أو المستوحاة من قوس قزح ليعتمدها في برنامجه الغذائي. ابذلي جهداً أن يكون النظام الغذائي الخاص به متعدد الألوان واشرحي لطفلك اهمية تناول الخضروات والفواكهة يومياً.

     

    لا تهملي وجبة الفطور

    ضعي ضمن أولوياتك في نظام طفلك الغذائي تناول الفطور يومياً، حتى يكتسب هذه العادة الصحية التي تجنبه الكثير من المشاكل الصحية فيما بعد وأهمها السمنة. وتكمن أهمية وجبة الفطور في إعطاء طفلك الطاقة والقوة خلال النهار وتبعد عنه الأمراض والتعب.

     

    الإبتعاد عن مشاهدة التلفاز بكثرة

    عوّدي طفلك على تنظيم وقته وتقسيم النهار إلى نشاطات مفيدة، لا تتركيه يشاهد التلفاز أكثر من ساعة. فبحسب آخر الدراسات إن الطفل الذي يشاهد التلفاز أكثر من ساعة معرّض لمشاكل نفسية وجسدية عدّة منها ضعف الأداء المدرسي، الصعوبات السلوكية، زيادة الوزن والنوم غير المنتظم.

     

    تعويد الطفل على القراءة

    تساعد القراءة على تنمية مهارات طفلك في المدرسة وتثقيفه ونحاجه في الحياة لاحقاً.. عليه يجب أن تصبح القراءة جزءاً من الروتين اليومي الخاص بطفلك. قوما بتحديد وقت للقراءة قبل النوم مثلاً أو عند الظهر بعد تناول الغداء. والأهم من ذلك دعي طفلك يختار الكتاب الذي يحبه حتى ينخرط ويحب هذا الروتين اليومي.

     

    تمضية الوقت مع الأصدقاء

    وجود الصداقات في حياة الطفل يساعد على تنمية مهاراته في التواصل مع الآخرين ويطوّر أداءه الدراسي والإجتماعي ويشجع الأطفال على تطوير روح التعاون وإيجاد الحلول للمشكلات. شجعي طفلك على اختيار أصدقاءه واللعب معهم.

     

    تعليمه التفكير بإيجابية

    يشعر الأطفال أحياناً بالإحباط والحزن في حال لم تسرِ أمورهم كما خططوا لها، لكن مهمتك أن تعلميه كيف يخلق من الأمور السلبية والمشاكل فرصاً جديدة والتفكير بإيجابية من خلال إظهار محبتك له وأهميته في الحياة وأنه شخص فريد.

     

    إقرئي أيضاً:

    خطوات تساعد طفلك في السيطرة على مشاعر الخوف

    scroll load icon