لماذا طفلي لا ينام كثيرا؟

لماذا طفلي لا ينام كثيرا؟

محتويات

لا تُشبه الأمومة أي شيء آخر، فولادة الطفل تجلب الفرحة والسعادة لقلوب الأمهات والآباء. لكن على الرغم من أهمية هذه اللحظة، تعاني الأمهات من عدم نوم الرضع لساعات طويلة، فتبدأ شكوى الأمهات بأنهن غير قادرات على مواصلة حياتهن. فهذا الروتين الجديد يُتعب الأم كثيراً ويؤثر على حياتها ومسؤولياتها وإنتاجيتها. في حال كنتِ تسألين نفسكِ لماذا طفلي لا ينام كثيرا؟ نُقدم لكِ اليوم أسباب عدم نوم الرضيع، وأبرز الطرق لمساعدته على النوم ليلاً.

 

لماذا طفلي لا ينام كثيرا

من المهم أن تعرفي الأسباب التي قد تصعب نوم طفلكِ، من أجل تجنبها، وتشمل بعض هذه الأسباب ما يلي: 

 

- شعور الطفل بالجوع وحاجته إلى الحصول على الغذاء، فيبدأ بالتقلب ثم البكاء وبالتالي عدم النوم. 

- حاجة الطفل إلى تغيير الحفاض. فإنّ الحفاض المُبلل يشعر الطفل بعدم الراحة ما يساهم في فقدان قدرته  على النوم. 

- إصابة الرضيع بالمغص أو الانتفاخ، نتيجة لدخول الهواء إليه في أثناء الرضاعة، أو بسبب تناول الأم لبعض المواد الغذائية المسببة للانتفاخ، فانتقلت إلى الطفل وجعلته لا يستطيع النوم.

- غرفة نوم غير ملائمة بسبب الإضاءة، أو التدفئة، أو الهدوء، أو النظافة، ما يتسبب في إزعاج الطفل وعدم تمكنه من النوم.

- إصابة الطفل بالحساسية الجلدية أو أي من أنواعها الأخرى. إذ أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من الحساسية أكثر عرضة لعدم الانتظام في النوم سواء في النهار أو الليل.

إصابة الطفل بأحد الآلام غير الظاهرة، مثل آلام الأذن أو ارتفاع درجة الحرارة. 

- وضع الدمى بجانب الطفل، مما يُساهم في تشتيت انتباهه، وهو ما يعني عدم النوم.

- كثيرا ما يشتكي الأطفال من موضوع الأسنان، لذلك لا ينامون، وهو أمر طبيعي.

 

مساعدة الرضيع على النوم طوال الليل

استعيني بهذه النصائح البسيطة لمساعدة رضيعكِ على النوم طوال الليل:

 

تطوير إيقاع منتظم

من المهم التمسك بروتين يومي ليتعود الطفل على النوم خلاله، وفوضى في ساعات النوم.

 

حمام دافئ

منح الطفل حمامًا دافئًا قبل موعد النوم. فهذا الحمام الدافئ له مفعول السحر في استرخاء الطفل وخلوده في نوم عميق، خاصة مع تهيئة الأجواء في الغرفة لتسمح للرضيع بالاستغراق في النوم.

 

الشعور بالهدوء وقت النوم

ركزي على اتباع روتين منتظم للشعور بالهدوء في وقت النوم. قد يؤدي التحفيز الزائد في المساء إلى جعل شعور رضيعك بالهدوء حتي ينام صعبًا. جرّبي الاستحمام أو الاحتضان أو الغناء أو تشغيل الموسيقى الهادئة أو القراءة والوقوف عند نقطة محددة عندما تغادرين الغرفة. ابدئي بهذه النشاطات قبل أن يزيد تعب رضيعك في غرفة هادئة بإضاءة خافتة.

 

وضعه بالفراش

ضعي رضيعك في الفراش عندما يشعر بالنعاس وهو مستيقظ. سيساعد هذا رضيعك على أن يربط السرير بمرحلة الدخول في النوم.

 

وضع الرضيع على ظهره

لا تنسي وضع رضيعك على ظهره عند الخلود إلى النوم، وأزيلي البطانيات وغيرها من الأشياء الناعمة من سرير الطفل أو مهده.

 

الرضاعة في الليل

عندما يحتاج رضيعك إلى رعاية أو رضاعة أثناء الليل، فاستخدمي أضواء خافتة وصوتًا ناعمًا وحركات هادئة. سيبين هذا لطفلك أنه وقت النوم لا اللعب.

 

الأغطية القطنية

تأكدي من فرش أغطية قطنية على سرير الطفل وتجنبي المفروشات المقاومة للمياه، لأنها تتسبب في تعرق الطفل.

 

لا تجعلي فكرة نوم الطفل أن تُسبب لكِ إرهاقاً، فهذا ليس مقياسًا لمهارات أمومتك. فأنت تحتاجين إلى وقت للتعود على الأمومة وتعلم التواصل مع طفلكِ وفهم عاداته... لتتمكني من مساعدته على تطوير عادات نوم أفضل. ولا تترددي في التحدث مع طبيب طفلكِ حول المخاوف التي لديك.

 

إقرئي أيضاً:

 طفلي قلق من العودة إلى المدرسة ماذا أفعل؟

scroll load icon