نصائح لعودة أطفالك إلى المدرسة بعد عطل العيد الطويلة

محتويات

    تعاني أغلب الامهات من قضاء أطفالهن عطلاً طويلة في المنزل، خاصة بعد عطل الأعياد، حيث يقضيها الأطفال بقضاء الوقت في النزهات ولقاء الأقارب، فضلاً عن التأخر في النوم، لذا، فالعودة إلى المدرسة والانتظام لن يكون سهلاً على الأم وعلى طفلها في الوقت ذاته، اليوم سنقدم لكِ بعض النصائح قومي باتباعها مع طفلك لضمان عودة آمنة ومنتظمة للحياة الروتينية.

    - غالباً ما يصاب الأطفال بحالة من الإحباط جراء عودتهم للمدرسة بعد عطلة طويلة، من الضروري هنا التعامل بحذر مع قلق طفلك بالتحدث معه قبل يومين من عودته بايجابيات المدرسة، وضرورة لقاء اصدقائه بعد طول لقاء، والأهم أن المدرسة ليست فقط للتعليم وإنما فسحة للقيام بالنشاطات التي يحبها طفلك.

    - السماح له باختيار ما يود أخذه معه في أول يوم دراسي بعد انقطاع، من لعبة صغيرة أو ممتلكات يحبها، وكل ما يتعلق بأغراض المدرسة، فهذه الأمور تشجعه وتشعره بالحماس.

    - عوّدي طفلك قبل يومين من المدرسة على النوم والاستيقاظ المبكر حتى لا يشعر بالتعب والإرهاق، لذا قومي بالتدريج على إعادة الروتين لطفلك على الدخول للنوم قبل الموعد المعتاد عليه في الإجازة بساعة و أيقظيه مبكرًا ساعة ليعتاد  جسمه على ذلك.

    - يمكنك مساعدة طفلك على استرجاع بعض المعلومات المهمة بطريقة سهلة، وذلك يساهم بتنشيط ذاكرته وتعزيز قدراته، وهي نقطة مهمة لتأهيل طفلك  لاستيعاب المعلومات والدروس الجديدة في المدرسة بعد عطلة الأعياد الطويلة.

    - قبل الخلود الى النوم، يجب عليك التحدث مع طفلك من أجل التخطيط المسبق لليوم لمعرفة ما الذي ينتظره في يومه وتحديد قائمة بالأعمال التي يجب إنجازها والأنشطة التي سيذهب لها، بهذه الطريقة ستجعلين طفلك يتوق لانتظار يوم المدرسة.

    - قومي بتحضير الفطار الشهي لطفلك، وقومي بوضع الطعام الذي يحبه، ضعي بعض الموسيقى التي يعشقها عند افطاره، اخلقي جواً من المرح والبهجة، الأمر الذي سيخلق له شعوراً رائعاً عند ذهابه.

    - قبل يوم من بدء المدرسة، اجعلي طفلك يعاونك في تحضير طعامه المخصص للمدرسة، على أن يختار هو ما يريد تناوله، ووضع هذا الطعام في LUNCH BOX عليه بعض الرسومات المحببة له.

    - من الأشياء المهمة أن تخبري طفلك أن الخروج والتنزه  خلال فترة المدرسة هو مستمر طالما أن طفلك يجتهد في المذاكرة وأنكِ ستكافئيه بوقت للترفيه والخروج  للأماكن التي يحبها كما ايام العيد تماماً،  وذلك مشروط بتحقبق نتائج جيدة، لذا عليه الاهتمام بدراسته لينال كل ما يريد.

    - لا بد لكِ من خلق حوار ايجابي يومي مع طفلك، لذا قومي بسؤاله عن الأمور المقلقة لعودته للمدرسة، أظهري له مدى اهتمامك بمعرفة مخاوفه وبأنك على أتم الاستعداد للتعاون معه وحل كل ما يشغل تفكيره، وهذه الخطوة لها أهمية لرفع معنويات طفلك ،وتحسين نفسيته قبل عودته إلى المدرسة.

     

    إقرأي أيضاً: أمور ترغب الأم أن تسمعها في عيد الأم وكل أيام السنة

     

    scroll load icon