نصائحنا لكِ لتنمية مهارات طفلك الاجتماعية

نصائحنا لكِ لتنمية مهارات طفلك الاجتماعية

محتويات

لا تكتمل عملية تربية الأطفال بشكل صحي وسليم من دون تنمية مهارات الطفل الاجتماعية. فمن الضروري أن يركز كل من الأب والأم على صقل شخصية طفلهما ليصبح ناجحاً اجتماعياً ويندمج بسهولة في المجتمع. فإنّ تناسي هذا الجانب قد يؤثر بشكل سلبي على شخصية الطفل ويُدخله في اضطرابات نفسية ووحدة وغيرها. إذاً في حال كان طفلكِ يعاني من الخجل الاجتماعي أو لا يتحرك ويصاحب آخرين، فهذا المقال لكِ.

 

خطوات لمساعدة طفلكِ على أن يكون اجتماعياً

 

تنمية مهارة الاستقلالية لديه

من المهم أن تعملي على تنمية بعض المهارات الحياتية مثل مهارة الاستقلالية. وهذه المهارة تُمهد له الطريق ليصبح قادراً على الاعتماد على نفسه في تلبية بعض احتياجاته، والقدرة على إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين، ومهارة تناول الطعام والشراب بشكل مستقل، ومهارة النظافة وتشمل غسل اليدين والوجه وتنظيف الأسنان ونظافة الملابس... فكل هذه المهارات تُعطيه نوعاً من الثقة بالنفس وبقدراته، وبأنه يمكن الاعتماد عليه.

 

استقبال الضيوف

يساعد تعليم طفلكِ وتعويده على استقبال الضيوف والترحيب بهم على التخلص من حاجز الخوف والرهبة.

 

التعاون

يجب تنمية مهارات التعاون عند الطفل، والعمل معاً لتحقيق هدف مشترك. فأثبتت الدراسات أنّ الأطفال الذين يتعاونون أكثر لطفا مع الآخرين وأيضا أكثر مشاركة ومساعدة. ويمكن البدء بتعويد الطفل على التعاون من عمر الثلاث سنوات، وذلك عبر بناء منزل أو برج أو أي لعبة جماعية أخرى...

 

الألعاب التفاعلية

يجب أن تختاري ألعاباً تفاعلية يشترك فيها أكثر من شخص  مثل المكعبات.

 

قصص مليئة بالمفاهيم الاجتماعية

تلعب القصص التي ترويها لطفلكِ دوراً مهماً في تكوين مفاهيم اجتماعية و ترسيخها لديه. لذا احرصي أن تختاري قصصًا مفعمة بالمفاهيم الاجتماعية.

 

تشجيع الطفل على تكوين صداقات

من المهم أن تهتمي قدرة الطفل على تكوين الصداقات والتفاعل مع من حوله. من هنا، حاولي التحدث مع طفلكِ عن معنى الصداقة وأهميتها وتشجيعه على  تكوين صداقات. ويمكنكِ على سبيل المثال أن تقترحي على طفلكِ دعوة أصدقائه إلى المنزل مع تعلميه طريقة استقبالهم.

 

لا تجبري طفلكِ في أي شيء

لا تجبري طفلكِ على شيء، فقد يرتبط خجله الاجتماعي وعدم قدرته على تكوين صداقات في طريقة التربية أو أسباب أخرى. لذا بجب علينا معرفة السبب من خلال الحوار معه ليعبر عن مخاوفه، ومن ثم اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة هذه الأسباب بعيدًا عن الإجبار أو توجيه كلام قاسٍ للطفل. فلا تجبري طفلك على اللعب أو الحديث مع أطفال أو أشخاص لا يحبهم أو لايرتاح معهم.

 

التواصل مع طفلكِ

تحدثي مع طفلك، ربما يخاف أو يعاني من هواجس تجعله شخص غير اجتماعي، استمعي إليه وحاولي حل اﻷمر معه. 

 

المكافأة

ما المانع من مكافأة طفلك و تشجيعه إذا اتخذ خطوة اجتماعية إيجابية.

 

في حال شعرتِ أنّ قدرات طفلكِ الاجتماعية ضعيفة جداً، وهو يعاني من مشكلة حقيقية في هذا الشأن، فمن الأفضل هنا مراجعة اختصاصي لتوفير الكثير من المشاكل والاضطرابات النفسية على طفلكِ فيما بعد.

 

إقرئي أيضاً:

 لماذا طفلي لا ينام كثيرا؟

scroll load icon