هذا هو السن المناسب لتعويد طفلك على الصيام
إن كنت ترغبين بأن يشارك طفلك الصيام مع الأهل والعائلة خلال شهر رمضان، من المهم أن تطلعي إذاً على بعض المعلومات حول كيفية تعويده على هذا الأمر من دون أن يكون منزعجاً أو مجبراً. إليك نصائح مفيدة لك ولطفلك لكي تساعديه على تحقيق هذا الهدف فتابعيها معنا في ما يلي...
ما الذي تنص عليه قوانين الصيام؟
من الناحية الصحية وإن أردت أن تتبعي القوانين الشرعية للصيام، من المهم أن تفهمي بأنه من غير المسموح للطفل ما دون السابعة بأن يصوم. يبدأ الطفل بعمر السابعة على الاعتياد على الصيام بشكل جزئي، أي أن يصوم لمدة قليلة خلال اليوم وبعد ذلك يكون متحضراً للصيام الكامل في العاشرة من عمره. أتركي طفلك يصوم للمدة التي يستطيعها وهو سيعلم متى يكون جاهزاً ليصوم الفترة الكاملة.
لا يجب عليك أن تجبري طفلك على الصيام
لا تجعلي طفلك يعتقد بأنه مجبر أن يصوم لأنه سيظهر ردة فعل عكسية وقد ينفر من الأمر. لذلك إشرحي له أن العيد يجمع الأسرة والإفطار من أجمل اللحظات التي تقضيها العائلة مع بعضها حول المائدة. قرّبي العيد من طفلك ليحبه أكثر ويرغب بالصيام ليشعر بالبهجة. الأهم من كل ذلك هو أن تشرحي له أن رمضان هو شهر التصدّق والقيام بأعمال خيرية الى جانب الصيام والصلاة بالطريقة الصحيحة.
نوعية الأطعمة المقدمة للطفل
بما أنك تريدين أن يصوم طفلك، عليك إذاً أن تتأكدي من صحة الوجبات التي تقدمينها له. حضري التوازن الصحيح في الوجبات خلال اليوم وليكن الإفطار يحوي على الشوربات والسلطات واللحوم وانتبهي الى ضرورة شرب الطفل للعصائر والماء للابتعاد عن الجفاف.