هكذا أسيطر على نوبات الغضب عند طفلي

محتويات

    مع نمو الأطفال ووعيهم على الحياة، تتمكنين من التحاول معهم بطريقة ناجحة بالطبع، ولكن بعمر صغير أنت تحتارين في كيفية التحدث اليهم بالطريقة الصحيحة وكيف تحتوين غضبهم إن اضطررت الى ذلك. في ما يلي سأخبرك عن الطرق التي أتبعها كأم من أجل السيطرة على نوبات الغضب عند طفلي والتي تنجح تماماً.

     

    تجاهلي الطفل

    قد تتعجبين إن طلبت منك أن تتجاهلي طفلك عندما يبكي بكاء شديداً ويدخل في نوبة مزعجة. الطفل يفكر بطريقة مختلفة عنا، فهو بنظره كلما زاد بكاءه زاد إلحاحه لأخذ ما يريده، فأنت من جهتك عليك أن تظهري له بأن بكاءه لا يؤثر فيك ويمكنك حتى أن تتوجهي اليه بالقول "أنت لا تزعجني" في هذه اللحظة سيدرك بأنه من خلال الغضب والبكاء لن يلفت انتباهك وسيحاول حينها التحدث اليك ويمكنكما التوصل الى حل يرضي الطرفين.

     

    الغضب تعبير عن النفس

    في عالمنا الحالي ومع طغيان التلفاز والإنترنت على حياة الطفل، نجد أن مساحات اللعب أصبحت أضيق. انتبهي الى هذا الأمر وقسّمي وقت طفلك ما بين اللعب والتلفاز. سنعتبر أن الغضب هو جزء من التعبير عن حالات مختلفة يمر بها طفلك، فاتركيه يفجّر غضبه من دون أن يؤذي نفسه أو شريكه باللعب. عندما يغضب الطفل من أمر ما فهو يعبّر بهذه الطريقة عما أزعجه كوني متنبهة للموضوع لتعلمي كيفية التعامل معه فيما بعد.

     

    أظهري الحب لطفلك

    أنت أقرب شخص في العالم أجمع لطفلك، فعندما تجدينه يدخل في نوبة بكاء، إنخفضي لتلامسي مستوى طوله وانظري إليه وافتحي ذراعيك وأظهري له أنك مستعدة لمعانقته. أظهري الحب لطفلك لأنه من الحلول المفيدة للسيطرة على بكائه وغضبه والتحدث اليه بشكل هادئ.

     

     

    scroll load icon