هكذا تعلمين إن كانت مواقع التواصل تسيطر على حياة أولادك
أضحينا في عصر متقدّم اليوم تشكّل فيه مواقع التواصل جزءًا مهماً من الحياة اليومية للكثير من الأشخاص، فكيف تعلمين إن كانت تسيطر على حياة أولادك؟ إليك الإجابة...
- بحال رأيت أن لدى أولادك حاجة مستمرة ويومية لتفقد مواقع التواصل الاجتماعي، إعلمي أن خطر تعلّقهم بها كبير. من علامات التعلّق نذكر مثلاً استيقاظ أولادك باكراً والشروع بالبحث عن كل ما هو جديد على حساباتهم الشخصية.
- تراجع أولادك في علاماتهم المدرسية والتخلي عن أوقات الدرس الجدية للجلوس لفترات طويلة على الهاتف مشكلة أساسية.
- قد يعاني الأولاد من ألم مزمن في العيون أو من الممكن أن يحتاجوا الى نظارات بسبب فرط الجلوس أمام شاشة الهاتف أو الحاسوب.
- في الكثير من الأحيان ينفصل أولادك عن العالم الحقيقي ويبتعدون عن الخروج مع أصدقائهم من أجل قضاء وقت أطول على مواقع التواصل.
- يصبح تفقد الهاتف إدماناً لديهم فتجدين أو أوقات النوم أصبحت قليلة وبدأ التعب يظهر عليهم بشكل كبير.
- إن كانت مراقبة الهاتف المحمول هي أولوية في حياتهم، ستلاحظين أنهم لا يتخلّون أيضاً عن الشاحن أينما ذهبوا لئلا تنفذ بطارية الهاتف.
- هل ينشر أولادك صوراً باستمرار حول الأماكن التي يزورونها والأطعمة التي يتناولونها على مواقع التواصل الاجتماعي؟ هذه الخطوة من واجبها أن تنبّهك حول تعلّقهم الشديد بمشاركة كل ما يقومون به عبرها.
- من الجدير بالذكر أن تمضية الوقت بالنظر الى الهاتف حتى ولو خلال الجلسات العائلية، هي علامة واثقة تدل على تعلق الشخص بمواقع التواصل الاجتماعي مع غياب قدرة التخلّي عن تفقدها ولو لوقت قصير.