التوتر يسبّب حب الشباب حقيقة أم عالفاضي؟
محتويات
من البديهي أن يؤثر التوتر بشكل مباشر على صحة الفرد الجسدية والنفسية في الوقت نفسه. فتمر الكثيرات بمشاكل وهموم مختلفة تخلق لكِ توتراً وضغطاً. من هنا، هناك علاقة وثيقة بين حب التوتر وظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب على سبيل المثال. تابعي المزيد في هذا المقال.
العلاقة بين حب الشباب والتوتر
عند التوتر يُفرز الجسم العديد من الهرمونات الستيرويدية (Steroid hormones)، والتي تُخفض مناعة الجسم وتزيد من ظهور حب الشباب. إليكِ هذه الهرمونات:
- الكورتيزول (Cortisol).
- الأندروجينات (Androgens)، وهي هرمونات ذكورية تتواجد في كلا الجنسين، ومنها التستوستيرون (Testosterone)، والذي يُعد سبب رئيس في تكون حب الشباب في حال عدم انتظامه، فهو المسؤول عن إنتاج الزهم (Sebum).
تؤدي زيادة إنتاج هذه الهرمونات إلى إنتاج مفرط للخلايا في البشرة، وهي الطبقة الخارجية من الجلد، والتي يمكن أن يصل سمكها ليبلغ عشرة أضعاف حجمه الطبيعي. وهو الأمر الذي يُنتج مسامات مسدودة مُسببةً حب الشباب. كما يؤدي إلى زيادة إفراز الزهم، مما يزيد من الدهون داخل المسام مُسببًا الحبوب. بالإضافة إلى انخفاض المناعة، مما يزيد من قوة البكتيريا على البشرة يُسبب ظهور البثور الملتهبة.
ماذا عن المهدئات؟
على الرغم من وجود ارتباط قوي بين ظهور حب الشباب وعامل التوتر، إلا أنّه لا يجب على الإطلاق علاج حب الشباب بالمهدئات أو مركبات ديازيبام التي تعالج الأعصاب. فلا يمكن لهذه الأدوية معالجة حب الشباب مُطلقًا، ولا حتى تخفيفها.
علاج حب الشباب
هناك مستحضرات طبية وأدوية أخرى تساهم في علاج حب الشباب. فتحتوي هذه الأدوية على:
- الرتينويدات (Retinoids).
- حمض الساليسيليك (salicylic acid)، والذي يساعد في التحكم بالجراثيم وانسداد المسامات.
- بيروكسيد البنزويل (Benzoyl peroxide)، وهي مضادات حيوية تدهن على البشرة أو عبر الفم.
- ايزوتريتينوين (Isotretinoin)، وهو علاج يستخدم في الحالات المستعصية.
إستشيري طبيب الجلد المختص ليصف لكِ العلاج المناسب.
نصائح للحد من التوتر
إليكِ بعض النصائح للحد من حب الشباب الناتج عن التوتر:
- ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالاسترخاء، مثل اليوغا، والتنفس العميق.
- الابتعاد قدر المستطاع عن مصادر التوتر.
- التواجد مع أشخاص إيجابيين والابتعاد عن الأشخاص السلبين.
- تناول الأطعمة الصحية التي تساهم في تنظيم الهرمونات، وقد تخفف من التوتر.
إقرئي أيضاً: