علاجات منزلية لحروق الشمس
محتويات
الصيف هنا، وهذا يعني أن الوقت قد حان للتوّجه للخارج والاستمتاع بأشعة الشمس؛ ولكن إلى جانب كل تلك الساعات التي تقضينها في الهواء الطلق خلال فصل الصيف، عادة ما يصيبك شيء لا مفر منه: حروق الشمس. لحسن الحظ بالنسبة لنا جميعًا، هناك الكثير من العلاجات المنزلية التي يمكنك استخدامها لتبريد الحرق والحكة والتقشير المصحوب بأضرار من أشعة الشمس.
استمري في القراءة لتتعرفي على العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في شفاء بشرتك وتهدئتها.
المياه الباردة
حروق الشمس هي في الأساس التهاب يصيب الجلد، ومن أسهل طرق علاج الالتهاب هو تبريد المنطقة المصابة. هناك طريقة فعالة للمساعدة على الفور عند حدوث حروق الشمس، حتى أثناء وجودك بالخارج، وهي القفز في الماء، سواء كان محيطًا أو بحيرة أو مجرى مائيًا. يمكن أن يساعد الغطس طوال اليوم في منع حروق الشمس من التفاقم. كوني حذرة من حمامات السباحة، حيث يمكن أن تؤدي المياه المكلورة إلى تهيّج الجلد بشكل أكبر. يجب أيضًا تجنب وضع الثلج مباشرة؛ على الرغم من أنها قد تبدو مفيدة عندما تحترق بشرتك، إلا أنها قد تسبب في الواقع مزيدًا من الضرر لبشرتك شديدة الحساسية المصابة بحروق الشمس.
صودا الخبز ودقيق الشوفان
تساعد بضعة ملاعق كبيرة من صودا الخبز في حوض الاستحمام المليء بالماء البارد والنقع لمدة 15 إلى 20 دقيقة تقريبًا في تقليل أضرار أشعة الشمس. كما أن إضافة كوب من الشوفان إلى الحمام يهدئ التهيّج ويساعد البشرة على الاحتفاظ برطوبتها الطبيعية.
لا تفركي بشرتك، سواء في الحمام أو بعد الخروج. جففي نفسك بمنشفة لكن تجنبي الفرك.
الألوفيرا
إذا لم يكن لديك نبتة الصبار (الألو فيرا) في منزلك، يجب أن تحصلي على واحدة. فقد تم استخدام الجل الموجود داخل هذا النبات لعدة قرون لعلاج جميع أنواع الأمراض، من اضطراب المعدة إلى التهابات الكلى. إنه أيضًا ينفع في تخفيف حروق الشمس الأكثر شيوعًا دون وصفة طبية.
يوفر كسر جزء من النبات ووضع الجل مباشرة على الجلد راحة فورية ومهدئة من لدغة حروق الشمس الطفيفة.
لا تنسى المرطب
بعد العلاج الأولي، ستظل بشرتك بحاجة إلى بعض العناية الرقيقة. من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لمنع تقشر الجلد- أو على الأقل تقليله إلى الحد الأدنى، وضع المرطب بانتظام على المناطق المصابة. استخدمي مرطباً خالياً من الرائحة والصبغة لتقليل تهيّج الجلد إلى أدنى حد.
إقرئي أيضاً: