الإختناق بالمنام يحمل معاني نفسية كثيرة
أضف إلى قائمتيمحتويات
الأحلام غالبًا ما تكون فترة راحة من الواقع؛ قد تحلمين بشخص تحبينه أو برحلة أو أي شيء كنت ترغبين في شرائه لنفسك. عالم الأحلام شاسع وخيالي، لكن سرعان ما يمكن أن يصبح مكانًا للخوف والإحباط. تجربة الكابوس أمر مؤلم؛ فقد تستيقظين وأنت تتعرّقين أو ترتجفين، وتتسارع ضربات القلب، بينما تأخذين نفسًا وتتذكري أن ما حدث لم يكن حقيقيًا. إن العودة إلى النوم تبدو خادعة بعد ذلك، وأنت غيرة متأكد مما قد يجرف عقلك الباطن إلى السطح بعد ذلك.
عوامل تؤثر على الكوابيس
بالنسبة للعديد من الأشخاص، تعتبر الأحلام والكوابيس المحددة تجارب متكررة. ويفسّر العلم أن هذه الكوابيس ناتجة عن عدد من العوامل المؤثرة، مثل التوتر والقلق وبعض الأدوية. وما يحاول عقلك الباطن إخبارك به، خاصة إذا كنت تحلمين بالاختناق أو أنواع أخرى من التجارب المخيفة، يبقى الجزء المتبقي من اللغز.
إذا كنت تحلمين كثيرًا بأنك تختنقين، فقد يكون التفسير أبسط مما تعتقدين. بمجرد أن تفهمي سبب هذه الكوابيس، سيكون من الأسهل منعها من الظهور مرة أخرى في المستقبل.
كابوس الاختناق دليل على جهد نفسي
القلق هو أحد أكثر أسباب الكوابيس شيوعًا؛ إذا كنت تشعرين بالقلق حيال شيء ما في حياتك الشخصية أو المهنية وظل الموقف دون حل، فمن المرجح أن تواجهي أحلامًا صعبة، هذا لأن عقلك الباطن يلتصق بالمشاعر المجهدة ويعرض صورًا تعكس هذا الشعور. الأحلام حول الاختناق هي خير مثال على حدوث هذه الظاهرة.
عادة ما تنبع أحلام الاختناق من الشعور بالضيق. سواء كنت تشعرين بأنك مقيدة في علاقة شخصية أو بيئة مهنية، فإن هذا الشعور له تأثير مباشر على صحتك العقلية. كلما شعرت بالقلق أكثر، كلما كان من الصعب عليك النوم والاستمرار في النوم كل ليلة. ثم ينعكس هذا الإحساس بالشعور بالضيق في أحلامك ويخلق دماغك صورًا لك تختنق لأن عقلك يحاول أساسًا إخبارك بأن ضغوطك تخنقك.
التغيرات السلوكية تمنع هذا الكابوس
من المستحيل إبعاد الكوابيس تمامًا، ولكن إذا كنت عالقة في حلم متكرر وتريدين إلغاء المشكلة، فيمكنك اتخاذ خطوات لتحقيق هذا الهدف:
- إذا كنت تحلمين بالاختناق لأنك في موقف تجدين نفسك فيه مقيدة، فإن الخطوة الأولى هي معالجة المشكلة بشكل مباشر.
- أبعدي نفسك عن علاقة سامة، أو ابحثي عن وظيفة جديدة، أو أبعدي نفسك عن أحد أفراد الأسرة المسبب للمشاكل.
- من المهم أن تعتني بنفسك وبصحتك العقلية وأن تتغلبي على المواقف المقيدة بأي طريقة ممكنة بطريقة آمنة وفعالة.
- إجراء تغييرات سلوكية معينة أيضًا لمنع تكرار الكوابيس يتضمن التحكم في توترك بشكل أكثر فاعلية.
- سجّلي في فصل يوغا، أو حملي تطبيقًا للتأمل، أو ببساطة انطلقي في نزهة لتصفية ذهنك عندما تشعرين بالإرهاق.
- حوّلي غرفة نومك إلى بيئة هادئة ومريحة بحيث تتطلعين إلى النوم كل ليلة. كما ننصحك بأن تشغلي بعض الموسيقى الهادئة أو اقرئي كتابًا.
- كلما حرصت على راحة البال في الليل، أصبح من الأسهل محاربة الأحلام غير المرغوب فيها. أحلاماً سعيدة.
إقرئي أيضاً:
