ما هي سلبيات الطاقة الشمسية؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
ما هي سلبيات الطاقة الشمسية؟ باتت الطاقة الشمسية الوسيلة البديلة عن وسائل الطاقة التقليدية التي يتم اللجوء إليها كمصدر لتوليد الكهرباء، فهذه الألواح تعمل على مصدر الطاقة المُتأتي من الشمس وتعد من الوسائل الحديثة نسبيًا وباتت الأكثر إستعمالاً في العديد من الدول، إلا أن الإشكاليات التي تُطرح حول الطاقة الشمسية كمصدر للكهرباء باتت كثيرة، فهل هذه الطاقة نعمة أم نقمة؟
ما هي سلبيات الطاقة الشمسية؟
التطورات آلتي تجتاح مجتمعاتنا باتت كثيرة والطاقة الشمسية واحدة من أهم هذه التطورات، ولكن كما نعلم أن الحداثة والتطور ليسوا دائمًا في مصلحة الإنسان، فدائمًا ما نجد أن هناك العديد من السلبيات التي تسببها الحداثة والتطور في مجتمعنا، ولكن ما هي سلبيات الطاقة الشمسية؟ فهناك العديد من السلبيات التي تسببها الطاقة الشمسية ومن هذه السلبيات نذكر منها ما يلي:
السلبيات الناتجة عن المواد الكيمائية المُستخدمة في تصنيع هذه الطاقة
يدخل في صناعة ألواح الطاقة الشمسية العديد من المواد الكيمائية ويُضاف إلى مواد التصنيع العديد من المواد الأخرى ومن بينها نذكر الكادميوم والرصاص، فهذه المواد هي التي تجعل الطاقة الشمسية الأكثر فعالية.
إلا أن هذه المواد تسبب العديد من الأضرار للإنسان ومن بينها حالات ضيق التنفس واعراض امراض الرئة.
سلبياتها على البيئة
تسبب الألواح الشمسية العديد من الأضرار على البيئة وخصوصًا في نهاية عمرها لأنه يكون من الصعب تدوير هذه الألواح والتخلص منها وبالتالي فإن طرق التخلص منها تكون بمعظمها مضرة بالبيئة لكونها تسبب التلوث وهذا ما يسبب الكثير من الأضرار للإنسان.
التخلص من هذه الألواح يحتاج للجهد والكثير من التكاليف
من السلبيات التي تظهر بسبب الطاقة الشمسية هي تلك التي تظهر في نهاية عمر الطاقة الشمسية، وخصوصًا في المرحلة التي يكون من الضروري خلالها التخلص من هذه الألواح على إعتبار أن التخلص من هذه الألواح هو أمر يحتاج للكثير من الجهد وللكثير من التكاليف.
سلبياتها على النباتات
من السلبيات الشائعة لألواح الطاقة الشمسية نذكر تلك السلبيات التي تظهر على الطبيعية والنباتات، على إعتبار أن المواد التي تدخل في صناعة ألواح الطاقة الشمسية هي مضرة كثيراً للطبيعة وللنباتات.
أزمة تراكم النفايات
في ظل إنبهار العالم في هذا التطور البالغ الأهمية إلا أن هذا الإنبهار لا يغدو كونه نقمة على مختلف الأصعدة مع إنتهاء عمر هذه الألواح، فمن المعروف عن ألواح الطاقة الشمسية أنه من الصعب التخلص منها، وبالتالي مع عدم القدرة على علاج هذه النفايات سوف يكون العالم عرضة لأزمة نفايات كبيرة.
إذ بلغت تواقعات متوسط النفايات التي سوف تسببها هذه الطاقة بحلول العام ٢٠٥٠ ما يقارب نسبة ٨٠ طن من النفايات.
إعادة تدوير ألواح الطاقة الشمسية مكلف للغاية
من ضمن السلبيات الناتجة عن الطاقة الشمسية نذكر أن إعادة تدوير ألواح الطاقة الشمسية أمر مكلف للغاية لأن عملية التدوير الألواح يحتاج لإزالة الفضة والنحاس، وبالتالي فإن تدوير الزجاح الملوث والأغلفة البلاستيكية هو أمر مكلف.
ونظراً لكون أن عملية التدوير هذه تحتاج للكثير من التكاليف فتلجأ الدول إلى تصديرها إلى البلدان النامية أي إلى دول العالم الثالث.
ما هي مكونات الألواح الشمسية؟
معظم العيوب وسلبيات هذه الوسيلة من الطاقة سببه المكونات التي تدخل في صناعتها، لذلك سوف نذكر المكونات المصنوعة منها هذه الألواح وهي على الشكل التالي:
-تتكون الطاقة الشمسية من طبقة خارجية مصنوعة من السيلكون تسمى الخلية.
-كما أن كل خلية من خلايا الطاقة الشمسية محاطة بطبقة من الالمنيوم والزجاج.
-العناصر التي تعمل على تحويل الشمس إلى كهرباء.
-الإلكترونيات التي تعمل على إنتاج الكهرباء.
-الأسلاك النُحاسية.
-السيلكون النقي.
-ثلاثي فلوريد النيتروجين وسداسي فلوريد الكبريت، وهما من أكثر الغازات الدفيئة ضررًا.
طرق تساعد في الحد من سلبيات الطاقة الشمسية
هناك العديد من الدراسات التي باتت تتمحور فقط حول البدائل التي يمكن إستعمالها بغرض تصنيع الطاقة الشمسية، لذلك سوف نذكر البعض من هذه الإقتراحات بغرض الإستفادة من إيجابيات ألواح الطاقة الشمسية بأقل ضرر ممكن ومنها ما يلي:
-تنقية السيلكون التي يتم إستعماله في صناعة الألواح، فهذه الطريقة هي الأفضل بغرض الحد من الأضرار التي تظهر بسبب إستعمال ألواح الطاقة الشمسية على إعتبار أن مادة السيلكون هذه هي السبب في ظهور العديد من الأضرار وبالتالي فعند تنقيتها فإن ذلك سوف يساعد على التخفيف من الأضرار التي تسببها ألواح الطاقة الشمسية.
-إستعمال مادة البيروفيسكات في تصنيع ألواح الطاقة الشمسية فهذه المادة تجعل الألواح مسببة لأقل أضرار ممكنة.
-البحث عن طرق تساعد على تدوير ألواح الطاقة الشمسية بأقل ضرر ممكن ومن أبرز الطرق التي تساعد على إعادة تدوير هذه الألواح هي إنشاء مصانع متخصصة فقط بإعادة تدوير هذه الألواح وبالتالي إستعمالها من جديد وهذا ما ذهبت العديد من التقارير للتأكيد عليه بغرض الحد من الأضرار الجانبية الناتجة عن ألواح الطاقة الشمسية ومن جهة أخرى بغية الإستفادة من فوائد هذه الطاقة.
إقرئي أيضًا:
