3 عادات غريبة لمَ تتم في الزفاف؟
تتبع العرائس عادات توارثتها الجدات من جيل الى جيل في زفافهن، وأحياناً عادات فرضها المجتمع من دون السعي وراء معرفة الحقيقة التي تقبع وراءها، لذلك قررنا أن نكشفها لك...
عدم رؤية العريس للعروس قبل الزفاف
تشكّل رؤية العريس للعروس قبل الزفاف عادة يتمسّك بها الكثيرون اليوم من دون أن يعلموا حقيقتها، إذ يصنّفونها تحت خانة الحظ السيء! فما الحقيقة؟ في أوروبا قديماً، كانت الزيجات تبنى على مصالح الأهل، فكان أهل العروس يبرمون اتفاقاً مع أهل العريس لتزويج ولديهما من دون معرفة أحدهما بالآخر، لذلك كانوا يمنعانهما عن رؤية بعضهما قبل الزفاف خوفاً من أي تغيير رأي قد يصدر منهما. أما الحجة الأبرز فكانت الحظ السيء! في يومنا هذا لا تزال هذه الحجة موجودة وتطبّق، ولكن تجرأ البعض على كسرها، معتبرين أن رؤية العريس لعروسته قبل الزفاف تزيل عنها التوتر والقلق تجاه اليوم الكبير الذي ينتظرها...
عادة ارتداء مجوهرات قديمة أو فستان مستعمل
كانت التقاليد القديمة تجبر العروس على ارتداء قطعة من مجوهرات الجدة أو فستان والدتها أو جدتها لزفافها، باعتبار هذه الخطوة جالبة للحظ الجيّد للزفاف بسبب احترام الكبار في السن بالعائلة...أما في يومنا هذا، فقد تخطت العرائس هذه العادة، فقلّة منهنّ لا يزلن يطبّقنها فقط من باب الاحترام، وأما القسم الآخر فيختار الأغراض الجديدة من دون شكّ!
عادة رمي باقة الورد
لم ترمي العروس باقة الورد في ليلة زفافها؟ هل سبق أن طرحت هذا السؤال على نفسك؟ بحسب العادات في أوروبا الغربية، كانت العادة تتطلّب من العازبات في الزفاف اللحاق بالعروس لقص جزء صغير من فستانها لينتقل الحظ اليهن ويتزوجن، وغالباً ما كان الفستان يتلف بسبب هذا الأمر! لذلك ارتأت العرائس لاحقاً رمي باقة الورد لتشتيت انتباه المدعوات العازبات وبالتالي للهرب من الحفلة والحفاظ على الفستان. من هنا بدأت هذه العادة وأصبحت اليوم تشير الى أن العازبة التي ستلتقط باقة الورود سينتقل الحظ بالزواج اليها.
اقرئي أيضاً: