أسباب قساوة البطن في بداية الحمل
أضف إلى قائمتيمحتويات
الحمل مرحلة حساسة وفيها تمر الحامل بالعديد من التغيرات والأحاسيس الجديدة، ومنها قساوة البطن، ويبدأ هذا العارض في الفترة الأولى من الحمل. لذلك سنتعرف مع يومياتي على أسباب قساوة البطن في بداية الحمل .
أسباب قساوة البطن في بداية الحمل
ثمة العديد من الأسباب التي تؤدي إلى قساوة البطن في بداية الحمل ، ومن أبرزها ما يلي:
تمدد الرحم: يبدأ الرحم بالتمدد والنمو بشكل سريع في بداية الحمل، الأمر الذي يتسبب في حدوث قساوة في البطن، بالإضافة إلى الشعور ببعض بتشنجات والتقلصات في البطن.
الإمساك: يعتبر الإمساك من أبرز الأعراض الشائعة خلال الفترة الأولى من الحمل، ويحدث نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في تلك الفترة، وقد يؤدي الإمساك إلى شعور المرأة بألم وقساوة في بطنها.
الإجهاض: قد تكون قساوة البطن علامة على الإصابة بالإجهاض، والذي يحصل قبل الأسبوع العشرين من الحمل.
أسباب قساوة البطن في الثلث الثاني من الحمل
تمدد أربطة الرحم: قد يتسبب تمدد أربطة الرحم في إصابة المرأة في قساوة وألم في البطن.
الطلق الكاذب: مع تقدم الحمل ستشعر المرأة بتقلصات متقطعة وتعرف بتقلصات براكستون هيكس، وخلالها تشعر المرأة بقساوة في بطنها، وقد تحدث نتيجة كثرة حركة الجنين في الرحم أو أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، بالإضافة إلى تعرض المرأة إلى الجفاف.
أسباب قساوة البطن في الثلث الثالث من الحمل
الولادة: في الكثير من الأحيان قد تدل قساوة البطن إلى دخول المرأة في مرحلة الولادة وخصوصاً إذا كانت مصحوبة بإنقباضات منتظمة لا تخف مع تغيير الوضعية بل تزداد قوتها مع مرور الوقت.
متى تكون قساوة البطن خطيرة على المرأة؟
على الرغم من أن قساوة البطن من الأمور الطبيعية التي تحدث خلال فترة الحمل، إلاّ أنه قد تكون خطيرة وخصوصاً إذا كانت مصاحبة مع الأعراض التالية:
• حدوث نزيف مهبلي.
• نزول إفرازات كثيفة ومائية.
• الشعور بأعراض تشبه أعراض الإصابة بالإنفلونزا كالغثيان والقيء والإسهال.
• الشعور الزائد بحركة الجنين.
• الإصابة بالحمى وإرتفاع درجة حرارة الجسم.
• الشعور بألم وحرقة أثناء التبول.
كيف يمكن تخفيف قساوة البطن؟
يوجد بعض الإجراءات التي يمكن للحامل إتباعها للتخفيف من قساوة البطن، ومن أبرزها ما يلي:
• تغيير الوضعية التي تكون عليها الحامل.
• تناول المسكنات التي يصفها الطبيب المختص.
• ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة كالمشي.
• شرب كمية وافرة من الماء خلال اليوم.
• القيام بالتمارين التي تساعد على الإسترخاء.
• تناول الأطعمة التي تخلص من الإمساك.
• أخذ حمام ماء دافئ.
• تدليك البطن بلطف.
• تناول المشروبات الساخنة والتي لا تسبب ضرر على الحامل.
أعراض الحمل الأولية
تأخر الدورة الشهرية: قد يكون تأخر الدورة الشهرية من أحد الأعراض الشائعة للحمل.
النزيف: مع بداية الحمل ستلاحظ الحامل بحدوث نزيف بسيط، وذلك نتيجة إنغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم.
التعب والإرهاق: تشعر المرأة بالتعب والإرهاق الشديد في الفترة الأولى من الحمل، ويرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع هرمون البروجسترون في الجسم.
خروج إفرازات مهبلية: قد تلاحظ الكثير من النساء خروج إفرازات مهبلية كثيفة في بداية الحمل، وقد تعتبر هذه الإفرازات طبيعية وغير ضارة وخصوصاً إذا لم تكن مصحوبة برائحة كريهة وحكة.
ألم الثدي: يعتبر ألم الثدي أحد أعراض الحمل الأولى، ويحدث نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل، وعادةً ما يستمر هذا الألم لغاية الشهر الثاني من الحمل.
كثرة التبوّل: يعد كثرة التبول من الأعراض الشائعة جداً التي تحصل خلال الثلث الأول من الحمل، ويعزى السبب في ذلك إلى زيادة تدفق الدم في الجسم، الأمر الذي يزيد من كمية التبول للحامل.
الغثيان: يطلق على الغثيان الذي يحدث خلال الحمل بالغثيان الصباحي على الرغم من حدوثه في أي وقت من اليوم، وقد يبدأ الشعور بالغثيان من بداية الأسبوع الثاني من الحمل.
نصائح للحامل في بداية الحمل
• الإبتعاد عن رفع الأشياء الثقيلة.
• تجنب التعرض للضغوطات النفسية.
• شرب كمية كبيرة من السوائل وخصوصاً الماء.
• عدم أخذ أي دواء بدون إستشارة الطبيب.
• تناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب.
• إرتداء الملابس المريحة، والإبتعاد عن إرتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
• أخذ قسط كاف من الراحة والنوم.
• الإبتعاد عن التدخين.
• الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
• الإبتعاد عن تناول الأطعمة الممنوعة خلال فترة الحمل.
• الإمتناع عن شرب الكحوليات.
العلاقة بين قساوة البطن وجنس الجنين
يوجد الكثير من الخرافات التي تدور بين النساء بأن قساوة البطن تحدد جنس الجنين، إذ يعتقدن بأنه إذا كانت بطن المرأة قاسية خلال فترة الحمل فهذا يعني أنها حامل بأنثى، أمّا إذا كانت لا تشتكي من هذا الأمر فهذا دليل على الحمل بولد. لكن في الحقيقة لا يوجد علاقة بين قساوة البطن وجنس الجنين لأنه لا يوجد أي إثبات علمي يؤكد الأمر.
إقرئي أيضاً:
