ما هي أعراض الولادة بولد؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
مما لاشكّ فيه أن مرحلة الحمل صعبة ودقيقة جداً، ولكن الولادة هي الأصعب وخصوصاً إذا كانت الولادة طبيعية، أما إذا كانت الولادة قيصيرية فذلك يكون أخف ألماً، فما هي أعراض الولادة بولد، فأعراض الولادة هي نفسها ولا تختلف عما إذا كان الجنين ذكر أم أنثى.
ما هي أعراض الولادة بولد؟
أعراض الولادة هي نفسها، ولا تختلف أبداً عما إذا كان الجنين ذكر أم أنثى، فالولادة هي الأصعب والأدق وتشعر المرأة خلال تلك المرحلة بألام شديدة، لذلك يتبادل إلى أسماعنا أن ألام الولادة كثيرة وتبقى المرأة تعاني من ثمة أوجاع إلى حين مرور أربعين يوماً على الولادة، هل تختلف أعراض الولادة بإختلاف الجنين؟، وما هي أعراض الولادة بولد؟، هذا ما سنجيب عنه:
-بشكل عام أعراض الولادة واحدة بغض النظر عن جنس الجنين، ومن أبرز أعراض الولادة إنخفاض الجنين إلى أسفل الحوض، فبهذهِ المرحلة تشعر الحامل بأن الجنين قد إنخفض إلى موضع أدنى من مستوى الحوض، مما يسبب الضغط على المثانة فتشعر الحامل بالرغبة المستمرة للتبول، ولكن ذلك يسهل على الحامل عملية التنفس على إعتبار أن إنخفاض الجنين إلى أدنى مستوى الحوض يخفف من الضغط على الحجاب الحاجز للمرأة.
-ومن أعراض الولادة أيضاً حدوث تقلصات قوية وبشكل منتظم، فبهذهِ الحالة يحدث تقلصات شديدة في الرحم تبشر بإقتراب موعد الولادة.
-من الأعراض الأكثر شيوعاً حدوث إنقطاع لكيس المياه، فالجنين ينمو داخل الرحم في كيس أمنيوسي، وبالتالي فإن إنفجار هذا الكيس يعني إقتراب موعد الولادة.
-الشعور بألم أسفل الظهر، من أعراض إقتراب موعد الولادة الشعور بمغص شديد، يرافقه الكثير من الألام في منطقة الظهر وهذا أكثر ما يدل على إقتراب موعد الولادة، كما وتشعر الحامل خلال هذهِ الفترة في زيادة بضغط التشنج وخصوصاً في مناطق الحوض والمستقيم.
-الإسهال أو الغثيان، فعادةً ما تشعر الحامل بغثيان شديد في مراحل الحمل الأولى، ولكن ذلك العارض يبدأ بالإضمحلال في المراحل المتقدمة من الحمل، ولكن عودة هذهِ الأعراض تبشر بإقتراب موعد الولادة، لذلك يجب أن تكون المرأة حذرة جداً وخصوصاً في الشهر التاسع.
لذلك يمكننا الجزم بأن أعراض الولادة واحدة، ولا حاجة بالتالي للتميز ما إذا كان جنس الجنين ذكر أم أنثى، ولكن أعراض الولادة قد تختلف بشكل بسيط وذلك بحسب وزن الجنين فبهذهِ الحالة تزداد التقلصات والتشنجات.
ما هي أعراض الولادة أيضاً؟
من أعراض الولادة أيضاً، نذكر لكِ الأعراض الأتية:
-حدوث مرونة في المفاصل، وذلك بسبب إفراز هرمون يسمى ريلاكسين، ولكن هذا الأمر يعتبر جيد نوعاً ما لكونه يؤدي إلى حدوث توسع في منطقة الحوض وبالتالي يسهل عملية الولادة، وخروج الجنين أيضاً بكل سهولة.
-من الأعراض الأخرى أيضاً حدوث إسهال شديد، فيصبح في هذهِ الحالة البراز رخوًا مما يعني ذلك أن المخاض على وشك الحدوث، ويعود السبب في حدوث إسهال إلى إفراز هرمون يسمى البروستاجلاندين.
-التوقف عن الزيادة في الوزن، فيحدث ثبات في الوزن قبل أيام قليلة من بدء المخاض.
ألام ما بعد الولادة
الحمل، الولادة، وما بعد الولادة أصعب ثلاث مراحل تمر بهما المرأة، فلا يقتصر الألم على الحمل والولادة فحسب، فبعد مرحلة الولادة يحدث للمرأة الكثير من الألام، وقد يستمر ذلك إلى اليوم الأربعين بعد الولادة، ومن ألام ما بعد الولادة نذكر التالي:
-الشعور بألام في منطقة الحوض، والظهر والبطن، وخصوصاً تلك الألام التي تتشابه كثيراً بألام الدورة الشهرية.
-الشعور بألم وتحجر في الثدي، فبعد مرحلة الولادة تبدأ الأم بالتحضير لمرحلة الرضاعة.
-الدوخة التي تستمر لأيام فالطفل يحصل على غذائه من أمه الأمر الذي يؤدي إلى حدوث نقص في جسم الأم وذلك من الڤيتامينات والمعادن والبروتينات كافة، لذلك يقوم الطبيب بوصف الكثير من الڤيتامينات اللازمة للتعويص النقص الحاصل في هذهِ الڤيتامينات والتي أدت إلى شعور الأم بالدوخة المستمرة.
-إستمرار حالة القيء والغثيان.
-الشعور بألم شديد في القدمين، لأن بعد الولادة يحدث لجسم الأم الكثير من التشنجات والتقلصات بالإضافة إلى حدوث هشاشة بالعظام لأن الجنين يكون قد إمتص على كل هذهِ الڤيتامينات والبروتينات ناهيك عن إمتصاصه للحديد، مما يسبب حدوث ألام شديدة في العظام، لذا ننصح المرأة بعد الولادة بتناول الحليب واللبن الطازجة بغية تعويض كل نقص الحاصل.
الفيتامينات التي يتوجب على المرأة تناولها بعد الولادة
من الڤيتامينات التي يتوجب على المرأة تناولها بعد الولادة، هي التالي:
-الڤيتامين الأهم هو ڤيتامين د.
-المغنزيوم لكونه يساعد على إرتخاء الأعصاب ويساعد الأم على النوم العميق، ناهيك عن كونه يحتوي على الحديد.
-الصوديوم ضروري لإعادة الجسم إلى حالته الطبيعية ولتقوية عظام الأم، ومساعدتها أيضاً في إرضاع طفلها في حال كانت تجد صعوبة في الإرضاع.
الأطعمة اللازمة للمرأة بعد الولادة
-الأسماك الطازجة.
-اللحوم الحمراء والبيضاء.
-كل مشتقات الحليب من ألبان وأجبان.
-الفاكهة وخصوصاً الموز، والليمون والرمان.
-الخضروات الطازجة الغنية بالألياف والمعادن.
-المكسرات، وخصوصاً الجوز، اللوز، والزبيب.
إقرئي أيضاً:
