أعراض الحمل قبل الدورة طبياً
محتويات
ان غياب الدورة الشهرية هو العلامة الأولية التي تشير الى حدوث حمل، لكن أحياناً قد تلاحظ المرأة بعض الأعراض قبل ميعاد الدورة. لذلك سنتعرف مع يومياتي على أعراض الحمل قبل الدورة طبياً بالتفصيل.
أعراض الحمل قبل الدورة طبياً
اليكِ أبرز أعراض الحمل قبل الدورة طبياً :
نزيف الإنغراس: يحدث هذا النزيف نتيجة إنغراس البويضة في جدار الرحم، وعادةً ما يظهر بعد مرور أسبوع من حدوث حمل، ويكون خفيف مقارنةً بدم الدورة الشهرية، ويستمر حوالي يومين أو ثلاثة.
تغيرات في الثدي: تشعر الحامل بتغيرات في الثدي منذ بداية الحمل، مثل: تغير لون الحلمة إلى اللون الداكن، الشعور بألم عند لمس الثدي، تغير حجم الثدي، ويعود السبب في ذلك لإرتفاع هرمون البروجسترون في الجسم خلال هذه الفترة.
الغثيان: ممكن أن يظهر هذا العارض بعد أيام قليلة من حدوث حمل بسبب إرتفاع نسبة هرمون البروجسترون في الجسم، وغالباً ما تزيد وتيرة الغثيان في فترة الصباح فور الإستيقاظ مباشرةً وعند حلول الأسبوع السادس من الحمل.
الحاجة للتبول: تعاني جميع النساء من الرغبة الملحة للتبول، وذلك نتيجة إرتفاع هرمون البروجسترون والاستروجين، وعادةً ما يزيد هذا العارض في أواخر أشهر الحمل بسبب ضغط الجنين على المثانة.
التعب: يعتبر هذا العارض من الأمور الطبيعية أثناء فترة الحمل، ويكون ذلك نتيجة إرتفاع هرمونات الحمل في الجسم، لكن غالباً ما يخف في الثلث الثاني من الحمل.
تغيرات في الشهية: تشعر النساء في بداية الحمل بإشتهاء أطعمة معينة والنفور من أطعمة أخرى، ويختفي هذا العارض بشكل تدريجي مع تقدم الحمل.
تقلبات مزاجية: تعاني الحامل من التقلبات المزاجية طيلة هذه الفترة، وذلك بسبب التغييرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.
طعم معدني في الفم: قد تكون هذه العلامة من أعراض الحمل أيضاً، وغالباً ما تشعر بها معظم النساء الحوامل في الفترة الأولى من الحمل.
التقلصات: تشعر الحامل بتقلصات خفيفة في بداية الأشهر الأولى من الحمل.
الشعور بالصداع: يحدث هذا العارض نتيجة زيادة حجم الدم والتغيرات الهرمونية في الجسم.
أعراض الثلث الثاني والثالث من الحمل
• الشعور بالدوخة بشكل مستمر.
• ممكن أن يكون شحوب لون الوجه من العلامات التي تدل على وجود حمل أيضاً.
• مواجهة صعوبة أثناء التنفس.
• تورم القدمين، يحدث ذلك بسبب إحتباس الماء في الجسم في الأشهر الأخيرة.
• إرتفاع حرارة الجسم.
• نزول إفرازات مهبلية، لكن يجب أن تكون بدون لون و رائحة.
• إنقباضات براكستون هيكس.
• الشعور بألم أسفل الظهر.
• حرقة في المعدة.
ما هي أنواع إختبارات الحمل؟
يوجد العديد من الإختبارات التي تلجأ اليها النساء عند شعورهن بأي علامة تشير إلى حدوث حمل، ومن أبرز هذه الإختبارات يأتي ما يلي:
تحاليل الدم
تحليل الدم الرقمي: يقيس هذا التحليل كمية هرمون الحمل حتى لو كان خفيف جداً، ويساعد في تحديد عمر الجنين لذلك يعتبر أكثر دقة من غيره.
تحليل الدم النوعي: يعد هذا النوع شبيه لتحليل البول المنزلي.
تحليل الدم العادي: هذا النوع هو الأكثر شيوعاً، ويعطي نتيجة دقيقة وموثوقة.
يتم إجراء تحليل الدم من خلال أخذ عينة من الدم ووضعها في قارورة معقمة وشفافة لتحليلها في المختبر والكشف عن وجود حمل.
إختبار الحمل المنزلي
• يتوفر هذا الجهاز في جميع الصيدليات، ويجب قراءة جميع الإرشادات قبل إستخدامه لمعرفة كيفية إستعماله.
• يتم من خلال وضع عينة من البول في المكان المخصص لها، والإنتظار لبضعة دقائق لتظهر النتيجة.
• في حال ظهر خطين فهذا يدل على أنكِ حامل والنتيجة إيجاببة.
• أما في حال ظهر خط واحد فهذا يدل على عدم وجود حمل والنتيجة سلبية.
• يستحسن إجراء تحاليل الحمل المنزلية في وقت الصباح، لأن هرمون الحمل يكون بأعلى مستوياته، ومن الضروري تجنب شرب كميات كبيرة من الماء قبل القيام به.
هل من الممكن أن تظهر أعراض الحمل بدون وجود حمل؟
يمكن لبعض العوامل أن تتسبب في ظهور أعراض حمل، ومنها:
• الحمل الكيميائي، إذ تفقد المرأة حملها في بداية الحمل لكن تبقى النتيجة إيجابية قي الإختبارات المنزلية.
• المرض، إذ تتسبب الإصابة بالأنفلونزا بظهور أعراض شبيهة للحمل، مثل: إرتفاع درجة حرارة الجسم، والغثيان، الشعور بالخمول والتعب.
كيف يمكن التخفيف من أعراض الحمل؟
يمكن لبعض الطرق أن تساعد في التخفيف من أعراض الحمل، ويمكن تلخيصها على الشكل التالي:
• التخفيف من تناول الأطعمة المعلبة والجاهزة.
• في حال كنتِ من المدخنين، عليكِ الإقلاع عنها تماماً أثناء فترة الحمل لأنها تؤثر على الجنين.
• تجنب شرب الكحوليات، والمشروبات الغازية.
• الإبتعاد عن جميع الضغوطات النفسية، لأنها قد تؤدي إلى حدوث إجهاض.
• الإبتعاد عن الروائح المسببة للقيىء والغثيان.
• الإبتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على التوابل.
• التخفيف من الملح في الطعام لمنع إحتباس الماء في الجسم.
• الحرص على شرب كميات مناسبة من الماء.
• تجنب أكل الفواكهة والأطعمة النيئة لأنها تسبب إجهاض، وبالتالي الأسماك النيئة.
• المواظبة على زيارة الطبيب للإطمئنان على صحة الجنين.
إقرئي أيضاً: