أعشاب تساعد على الحمل بعد سن الأربعين
محتويات
مع تقدّم التكتولوجيا وتوفر العديد من علاجات الخصوبة أصبح الحمل في سن الأربعين أمراً ممكناً وسهلاً، لكن رغم ذلك على المرأة إتّخاذ بعض المحاذير الخاصة عند الحمل في هذا العمر. وفي مقالنا اليوم سنتعرف على طرق وأعشاب تساعد على الحمل بعد سن الأربعين .
أعشاب تساعد على الحمل بعد سن الأربعين
فيما يلي أعشاب تساعد على الحمل بعد سن الأربعين :
الحبة السوداء: تحتوي هذه الحبة على العديد من الفيتامينات التي تحتاجها المرأة وخصوصاً بعد سن الأربعين، إذ تعمل على زيادة خصوبة المرأة، ويمكن إستخدامها من خلال وضع ملعقة صغيرة منها في كوب من الماء المغلي وتناوله ثلاث مرات في اليوم.
زهرة البرسيم الأحمر: تساعد هذه العشبة على زيادة فرصة الحمل بشكل كبيروخصوصاً لدى النساء اللواتي تخطين سن الأربعين، وذلك لإحتوائها على نسبة كبيرة من الفيتامينات التي تساعد على زيادة الخصوبة لدى المرأة.
عشبة القراص: تعتبر هذه العشبة من الأعشاب التي تزيد بشكل كبير من إحتمالية الحمل بعد سن الأربعين، بالإضافة إلى أنه يخفف من حدة الشعور بالتوتر والقلق، والذي يعتبر من أبرز الأسباب التي تؤثر على عملية التخصيب.
الهندباء: تحتوي الهندباء على العديد من الفيتامينات كفيتامين أ و ج، وهذه الفيتامينات تساعد في تعزيز فرصة الحمل للنساء اللواتي يرغبن في الإنجاب في عمر الأربعين.
العرقسوس: تعتبر هذه العشبة من أكثر الأعشاب التي تشتهر في تعزيز الخصوبة عند المرأة بعد سن الأربعين.
البابونج: تمتاز هذه العشبة بالكثير من الفوائد التي تمنحها للجسم، إذ أنها تساهم بشكل كبير في تنشيط المبايض مما يزيد خصوبة المرأة خصاصاً بعد سن الأربعين.
عشبة كف مريم: لهذه العشبة الكثير من الفوائد التي تمنحها للجسم، حيث أنها تساعد على تنظيم الدورة الشهرية كما أنها تساعد على زيادة فرصة الحمل للنساء اللواتي تجاوزن سن الأربعين.
ما هي طرق الحمل في سن الأربعين؟
من العلاجات التي يلجأ إليها الطبيب ما يلي:
• أخذ أدوية الخصوبة.
• التلقيح الصناعي، ويعتبر من أشهر التقنيات التي تساعد على الإنجاب ويتم من خلال حقن الحيوانات المنوية للرجل إلى داخل رحم المرأة.
• التلقيح عبر الأنابيب، ويتم هذا التلقيح من خلال وضع البويضات والحيوانات المنوية في في بيئة مراقبة، بعدها يتم وضعها داخل الرحم.
مخاطر الحمل بعد سن الأربعين
من أبرز مخاطر الحمل بعد سن الأربعين ما يلي:
• الإصابة بسكري الحمل، كما أنه قد يتطور لتصاب المرأة بالسكري بعد الولادة.
• زيادة حدوث مضاعفات الحمل كالتعرض للإجهاض، أو التعرض للولادة المبكرة.
• الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن بشكل مفرط الأمر الذي يؤثر على قلب الحامل.
• زيادة إحتمال الولادة القيصرية.
• زيادة خطر التعرض لإرتفاع ضغط الدم.
مخاطر الحمل بعد سن الأربعين للجنين
• ولادة الطفل بوزن أقل من الطبيعي.
• زيادة خطر تعرض الجنين للتشوهات الخلقية.
• عدم إكتمال نمو الرئتين وحدوث مشاكل في التنفس.
• التعرض للمشاكل في السمع والرؤية.
نصائح لزيادة فرصة الحمل في سن الأربعين
ثمة العديد من النصائح التي تساهم في زيادة فرصة الحمل في سن الأربعين، ومنها ما يلي:
• الإبتعاد عن التدخين بشكل نهائي، إذ أن التدخين يضعف خصوبة المرأة.
• ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام.
• الإبتعاد عن كل الأمور التي تسبب التوتر والقلق.
• الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب الماء بكمية وافرة.
• تناول الفيتامينات اللازمة وخصوصاً الفيتامين د.
• الحفاظ على الوزن المثالي من خلال إتباع نظام غذائي يحتوي على العناصر الغذائية المفيدة للجسم.
• عدم تناول الكحوليات.
• تجنب أي مجهود بدني.
• مراجعة الطبيب المختص بشكل منتظم للتأكد من صحة الجنين.
• الإبتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الدهون والتي تحتوي على سعرات حرارية عالية.
ما هي أسباب تأخر الحمل في سن الأربعين؟
• الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.
• إرتفاع نسبة هرمون البرولاكتين في الجسم.
• زيادة الوزن بشكل مفرط وخصوصاً حول منطقة البطن.
• تناول الأطعمة الدهنية والأطعمة التي نفتقر الفيتامينات المهمة للجسم.
• الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
هل تختلف أعراض الحمل في الأربعين عن أعراض الحمل العادية ؟
لا تختلف أعراض الحمل في سن الأربعين عن أعراض الحمل العامة، بحيث لا يوجد أي دراسة تثبت إختلاف هذه الأعراض عند الحمل في هذا العمر، ومن الأعراض التي تظهر على الحامل في سن الأربعين يأتي ما يلي:
• إنقطاع أو غياب الدورة الشهرية، وتعتبر من الأعراض الأولية للحمل.
• الغثيان الصباحي، والذي يعتبر من أبرز أعراض الحمل وخصوصاً في الثلث الأول منه.
• الشعور بألم وتورم في الثدي وتختفي هذه الآلام مع إنتهاء الأسبوع الخامس من الحمل.
• الإصابة بالإمساك، ويحدث نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في تلك الفترة.
• زيادة الحاجة إلى التبول.
• الشعور بالتعب والإرهاق الشديد بالإضافة إلى الشعور بالنعاس الدائم.
• زيادة الرغبة في تناول الأطعمة.
• حدوث تغييرات في المزاج.
• نزول إفرازات مهبلية كثيفة.
إقرئي أيضاً: