أمور لا يجب أن تقوليها لسيدة تحاول الإنجاب

تعاني واحدة من كل ست نساء من ضعف في الخصوبة، وهذا أمر ليس من السهل التعامل معه، لما يتطلب من إجراءات طبية وما ينتجه من توتر وقلق وصحة متعبة. لا يوجد شيء صحيح مئة بالمئة يمكن قوله لسيدة تواجه صعوبة في الحمل، على الرغم من أن الاستماع لها أمر مرحب به دائمًا - ولكن هناك بالتأكيد بعض الأمور التي يجب تجنب التطرّق إليها. إن كنتِ تعرفين سيدة تعاني من هذا الأمر، لا تقولي لها هذه الجمل.

"استرخي وسيحدث ذلك"

لا بد أنك سمعت عن زوجين يحاولان الحمل لسنوات ويستسلمان أخيرًا فقط لنكتشف بعد شهر أن الحمل فعلاً حصل. الرسالة هنا هي أن تخفيف بعض الضغط هو مفتاح الحمل. ولكن، قد يبدو إعطاء صديقتك بعضًا من زيت الأوكالبتوس العطري وتزويدها بتمارين اليوجا جنبًا إلى جنب مع النصيحة الحكيمة أعلاه يبدو بمثابة إلقاء اللوم عليها، ومن المرجح أن يثير غضبها أكثر من مساعدتها على الحمل. الحقيقة هي أنه على الرغم من أن التوتر يمكن أن يؤثر على الرغبة الجنسية والإباضة ومستويات الحيوانات المنوية المحتملة، إلا أن تقديم النصيحة للشخص بالاسترخاء يساعد في تحفيز التوتر.

"لا تقلقي- لديك متسع من الوقت."

تولد كل امرأة بعدد محدود من البويضات وتقلّ القدرة على تخصيبها بعد سن 35. صحيح أن المرأة التي تبلغ من العمر 28 عامًا تملك وقتاً أكثر من المرأة التي تبلغ من العمر 34 عامًا، ولكن من الصحيح أيضًا أنه بعد محاولة الحصول على بعد مرور عام دون حدوث حمل، قد تتلقى كلتا المرأتين نفس التشخيص: العقم، بغض النظر عن العمر.

"استمتعي بحياة خالية من الأطفال"

على الرغم من أن الأهل قد يفقدون الحرية التي كانوا يتمتعون بها قبل الأطفال، إلا أن من يتوق للحمل، لن يعجبه القول إنّ الأطفال يسببون الأرق والتعب. فهؤلاء يريدون الأطفال بشكل قوي، ولن يسمحوا أن تعطلي أفكارهم بهكذا نصائح.

"لماذا لا تتبنين طفلاً؟ "

على الرغم من أن التبني خيار رائع للعديد من العائلات ويمكن أن يوفر حياة مليئة بالحب لطفل، إلا أن الجميع ليسوا على استعداد لذلك. إن اقتراح هذه الإستراتيجية كما لو أنها حل بسيط لمشكلة بسيطة هو نوع من الدعابة، ولا أحد يريد أن يشعر بالياس من عدم قدرة الإنجاب.

إقرئي أيضاً:

مشروبات تفتح الرحم بسرعة