اسباب انفصال المشيمة
أضف إلى قائمتيمحتويات
تتطور المشيمة في الرحم أثناء الحمل وهي مسؤولة عن ارسال العناصر الغذائية والأكسجين منكِ إلى طفلكِ وتُساعد في التخلص من النفايات التي تتراكم في دم طفلكِ، إنها متصلة بجدار الرحم وطفلكِ متصل بذلك عن طريق الحبل السري. ما هي اسباب انفصال المشيمة؟ انفصال المشيمة هو شيء يُمكن أن يحدث فجأة أثناء الحمل ويُمكن أن يكون خطرًا عليكِ وعلى طفلكِ لذلك من المهم معرفة أعراض و اسباب انفصال المشيمة وكيفية علاجها.
قد يهمكِ أيضًا قراءة متى ترتفع المشيمة عند الحامل؟
اسباب انفصال المشيمة
تشمل الأشياء التي يُمكن أن تلعب دورًا وتُزيد من مخاطر إصابتكِ أثناء الحمل ما يلي:
- انقطاعات المشيمة في حالات الحمل السابقة: إذا كان لديكِ من قبل فلديكِ فرصة بنسبة 10٪ لحدوثه مرة أخرى.
- التدخين: أظهرت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي يدخن قبل الحمل يزيد من فرصهن في حدوث انفصال المشيمة بنسبة 40٪ عن كل عام يدخّنون فيه.
- ضغط دم مرتفع: سواء كان ضغط دمكِ مرتفعًا قبل الحمل أو بعده اعملي مع طبيبكِ لإدارته.
- مشاكل في الكيس الأمنيوسي، يعمل هذا الكيس على تسكين طفلكِ داخل الرحم.
- العمر: تكون فرص إصابتكِ بانفصال المشيمة أعلى إذا كان عمركِ 35 عامًا أو أكثر، في معظم الحالات يكون عمر الأم أكثر من 40 عامًا.
- حمل أكثر من طفل: في بعض الأحيان يُمكن أن تُؤدّي ولادة الطفل الأول إلى فصل المشيمة قبل أن يكون الطفل التّالي جاهزًا للولادة.
- صدمة في البطن: يُمكن أن يحدث هذا إذا وقعتِ وضربتِ بطنكِ. يُمكن أن يحدث أيضًا في حادث مروري إذا أصيب بطنكِ لذلك تذكري دائمًا أن تربطِ حزام الأمان.
لا يُمكنكِ منع انفصال المشيمة المفاجئ ولكن هناك بعض الأشياء التي يُمكنكِ تجنّبها مثل التبغ والتدخين لتقليل احتمالات الإصابة. يجب أن تخبري طبيبكِ إذا كان لديكِ انفصال في المشيمة من قبل، سوف يُراقبكِ عن كثب وقد يقترح أيضًا طرقًا أخرى يُمكنكِ من خلالها منع حدوث ذلك مرة أخرى.
علامات وأعراض انفصال المشيمة
يُصيب انفصال المشيمة حوالي 1٪ من النساء الحوامل. يُمكن أن يحدث في أي وقت بعد 20 أسبوعًا من الحمل ولكنّه أكثر شيوعًا في الثلث الثالث من الحمل. عندما يحدث ذلك فإنّه عادة ما يكون مفاجئًا قد تُلاحظين نزيفًا مهبليًا ولكن قد لا يكون هناك نزيف، يُمكن أن تختلف كمية الدم ولا يعني عدم وجود الكثير من الدم أن انفصال المشيمة المبكر ليس حادًا في بعض الأحيان يُحبس الدّم داخل الرحم.
تشمل العلامات الأخرى:
- ألم في بطنكِ أو ظهركِ.
- مشاكل في معدل ضربات قلب الطفل.
- الرقة أو الانقباضات السريعة المتكررة في الرحم.
يُمكن أن يحدث انفصال المشيمة المفاجئ شيئًا فشيئًا أيضًا ويُطلق عليه اسم "الانفصال المزمن"، قد تلاحظين:
- لا ينمو طفلكِ بالسرعة المطلوبة.
- لديك كمية قليلة من السائل الأمنيوسي.
- تُعانين من نزيف مهبلي خفيف يحدث بشكل متقطع.
تشخيص انفصال المشيمة
إذا كنتِ تُعانين من نزيف أو ألم في البطن فستحتاجين إلى زيارة طبيبكِ على الفور، سيجري فحصًا جسديًا واختبارات الدم وقد يجري أيضًا الموجات فوق الصوتية لرؤية داخل الرحم (لا تُظهر الموجات فوق الصوتية دائمًا انقطاعات في المشيمة).
علاج انفصال المشيمة
لا يُمكن إعادة توصيل المشيمة لذا تعتمد خيارات العلاج على طول فترة حملكِ وشدة الانفصال وحالة الأم والطفل.
- إذا كنتِ أقل من 34 أسبوعًا من الحمل: ربما يتم إدخالكِ إلى المستشفى للمراقبة، طالما أن معدل ضربات قلب طفلكِ طبيعي ولا يبدو أن انفصال المشيمة حادًا. إذا بدا أن طفلكِ على ما يرام وتوقفتِ عن النزيف فقد تتمكنين في النهاية من العودة إلى المنزل. قد يتم إعطاؤكِ أيضًا الستيرويدات لمساعدة رئتي طفلكِ على التطور بشكل أسرع في حالة دخولكِ في المخاض مبكرًا.
- إذا كنتِ حاملاً أكثر من 34 أسبوعًا: ربما لا تزالين قادرة على الولادة الطبيعية إذا كان الانفصال لا يبدو شديدًا، إذا كان الأمر كذلك وكان يُعرّض صحتكِ أو صحة طفلكِ للخطر فستحتاجين إلى عملية ولادة قيصرية على الفور قد تحتاجين أيضًا إلى نقل دم.
مضاعفات انفصال المشيمة
إذا انفصل جزء صغير فقط من المشيمة فقد لا يُسبب ذلك الكثير من المشاكل ولكن إذا انفصل جزء كبير أو كله عن رحمكِ فقد يتسبب ذلك في ضرر جسيم لكِ ولطفلكِ.
بالنسبة لكِ يُمكن أن تشمل المضاعفات ما يلي:
- مشاكل تخثر الدم.
- الموت لك ِأو لطفلكِ.
- صدمة أو الحاجة إلى نقل الدم.
- الفشل الكلوي أو فشل الأعضاء الأخرى.
- فقدان كبير للدم يُمكن أن يُسبب لكِ الدخول في
يُمكن أن تشمل المضاعفات التي يتعرّض لها طفلكِ ما يلي:
- الولادة المبكرة: هذا يعني أن طفلكِ يُولد قبل 37 أسبوعًا، يقع حوالي 10 ٪ من الأطفال المولودين لأمهات مصابات بانفصال المشيمة في هذه الفئة.
- مشاكل في التنمية: إذا ولد طفلكِ قبل الأوان بسبب هذه الحالة فقد يكون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية في وقت مبكر.
- ولادة ميتة: هذا يعني أن طفلكِ يموت في الرحم بعد أن تكوني حاملاً لمدة 20 أسبوعًا على الأقل.
اقرئي أيضًا:
