العلاقة بين كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين

ترغب العديد من النساء الحوامل معرفة جنس الجنين في الأشهر الأولى من الحمل وذلك عن طريق الأعراض التي تظهر في هذه الأشهر، وقد ربط بعضهن بين العلاقة بين كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين ، حيث يقال ان المرأة الحامل بولد يزداد لديها كمية اللعاب خلال الأشهر الأولى من الحمل، وقد تضطر للبصق كل لحظة، امّا الحامل ببنت فتكون كمية اللعاب لديها طبيعية وقليلة.

ان نظرية العلاقة بين كثرة اللعاب عند الحامل ونوع الجنين هي من الطرق القديمة الموروثة عن جداتنا، وعلى الرغم من انها قد تنجح احياناً، لكنها ليست دقيقة بنسبة كبيرة ولا يمكن الإعتماد عليها كلياً، ويفضّل دائماً الإنتظار حتّى الشهر الرابع لمعرفة جنس الجنين عن طريق السونار.

 

ترافق المرأة أثناء فترة الحمل مجموعة من التغيرات النفسية والفسيولوجية، فقد تلاحظ انها ترغب بالتبول أكثر من المعتاد، وبأنها تميل الى النوم، بالإضافة الى كثرة اللعاب الذي يرافق هذه الفترة، والذي يعتبر من الأمور المزعجة خلال فترة الحمل، لكن ما هي أسباب ذلك؟

بشكل عام، يبدأ اللعاب بالظهور أثناء الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، وقد تصل كمية اللعاب في هذه الفترة الى 2 ليتر يومياً، وغالباً ما يتوقف كثرة اللعاب في أواخر الشهر الرابع او بداية الشهر الخامس، امّا أسباب كثرة اللعاب فهي:

 

 

• التغير الهرموني المصاحب للحمل، فهو يؤدي الى ظهور أعراض عديدة منها زيادة او نقص اللعاب.

• الأدوية التي تتناولها الحامل والتي يحددها لها الطبيب، اذ يمكن ان تؤثر على كمية اللعاب أثناء الحمل.

• التقلبات المزاجية التي تصيب الحامل، والتي تجعلها تشعر بالتوتر، ممّا يزيد من إفراز نسبة اللعاب لديها.

• ظهور إلتهابات في الفم.

• الغثيان المفرط الذي تعاني منه المرأة في بداية الحمل، فهو من الأمور الأساسية التي تسبب زيادة اللعاب.

• حموضة المعدة، فهو من الأمور التي تؤثر أيضاً على كمية اللعاب.

• ان كثرة اللعاب من الأمور المزعجة والتي تسبب بعض المشاكل على الجهازالهمضي، مثل: حدوث مشاكل في المعدة.

• من الممكن ان يؤدي كثرة اللعاب الى حدوث مشاكل في الفم، اذ يمكن ان يسبب إلتهابات وقد يؤدي الى حدوث رائحة كريهة في الفم، ممّا يسبب إزعاج شديد للحامل.

• قد تزداد رغبة المرأة بالتقيؤ بشكل ملحوظ بسبب زيادة كمية اللعاب.

 

فيما يلي بعض النصائح التي تساعد على التقليل من إفراز اللعاب أثناء فترة الحمل، وهي:

 

• تناول وجبات صغيرة للتخلص من الغثيان الصباحي.

• إستخدام الأدوية التي تعالج حرقة المعدة.

• تجنب الأدوية التي تحفز الغدد اللعابية، وينصح بإستشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.

• التوقف عند التدخين، فهو يعمل على جفاف الفم ممّا يزيد من نشاط الغذد اللعابية.

• الإكثار من شرب الماء، فهو مفيد للتخلص من زيادة إفراز اللعاب.

• التخفيف من تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.

• الحفاظ على صحة الأسنان.

• تناول الأطعمة الغنية بالألياف.

• الإبتعاد عن تناول التوابل والنشويات.

 

الى جانب كثرة اللعاب وجنس الجنين، يوجد بعض المعتقدات القديمة التي تساعد على التنبؤ بجنس الجنين، والتي لا أساس لها من الصحة، وهي:

 

الغثيان والرغبة في التقيؤ: يقال ان قلّة الغثيان والقيء خلال النهار من الأمور التي تشير الى ان المرأة حامل بولد، امّا زيادة الغثيان فهو من الأمور التي تشير الى ان المرأة حامل ببنت.

لون البول: يقال انه عندما يكون البول غامق فهذا يدل على الحمل بولد، امّا اذا كان البول فاتح فهذا يدل على الحمل ببنت.

مشاكل في البشرة: في حال تعرضت الحامل لمشاكل في بشرتها وظهرت عليها البثور، فغالباً ما هي حامل ببنت.

نبضات القلب: ومن الأمور الشائعة التي تساعد على تحديد جنس الجنين هي قياس نبضات قلبه، اذ يقال ان نيضات القلب المنخفضة والتي لا تتعدى 140 نبضة خلال الدقيقة هي من العلامات التي تشير ان الجنين ولد، على عكس البنت والتي تصل نبضات قلبها الى 140 نبضة في الدقيقة الواحدة.

شكل الثدي: اذا كان الثدي الأيمن أكبر من الثدي الأيسر، فهذا الأمر هو مؤشر ان الجنين انثى، والعكس يدل ان الجنين ذكر.

ملمس البشرة: اذا كان ملمس البشرة جاف، فهذا يعني ان الجنين بنت، امّا اذا كان ناعماً فهذا يعني ان الجنين ولد.

لون الحلمة: يقال ان لون الحلمة الداكن هو دليل على تن الجنين ولد.

الوحم: اذا كانت الحامل تشتهي الأطعمة المالحة والحامضة، فهذا يدل على ان الجنين سيكون ولداً، امّا اذا كانت تشتهي الحلويات بكثرة، فهذا يدل على ان الجنين بنت.

زيادة الوزن: ان زيادة وزن الجسم بشكل كامل يدل على الحمل ببنت، بينما زيادة منطقة البطن فقط فهذا يدل على الحمل بولد.