تحليل الحمل بالدم هل يخطئ ؟
محتويات
تحليل الحمل بالدم هل يخطئ ؟ هل قمت بإجراء تحليل بالدم للتأكد من الحمل وتتساءلين ما إذا يمكن أن تكون نتيجته غير دقيقة؟ بعد إجراء الفحص المنزلي، عادةً ما تلجأ النساء للخضوع إلى تحليل الحمل بالدم من أجل التأكد من وجود الحمل. لكن، وبسبب الشعور بالتوتر والحماس والخوف في آن، يتساءلن: تحليل الحمل بالدم هل يخطئ ؟ تابعي قراءة هذا المقال لكي تحصلي على كافة الأجوبة اللازمة في ما يخص هذا الموضوع.
اقرئي أيضاً: متى يظهر هرمون الحمل في البول ؟
متى يمكن تحليل هرمون الحمل بالدم؟
يتم إجراء تحليل الحمل بالدم بهدف التأكد من حدوث الحمل، إذ يعد الاختبار الأكثر دقة. ويتم إجراؤه عن طريق قياس مستوى هرمون الحمل في الدم، أي الـ HCG. يتم إفراز هرمون الحمل بعد انغراس البويضة التي تم تخصيبها في جدار الرحم، وتتضاعف معدلاته كل يومين أو ثلاثة أيام. وتستمر معدلات هذا الهرمون في الارتفاع حتى الأسابيع الممتدة من الأسبوع 8 إلى 11 من الحمل، ليبدأ بعدها بالإنخفاض بشكل تدريجي لكي يصل إلى أقل مستوياته في نهاية الحمل.
يمكن قياس هرمون الحمل في الدم بين اليوم 7 و 12 من حدوث الحمل، ويمكن قياسه بالبول بعد 12 إلى 14 يوم من حدوث الحمل. لكن، يعتبر تحليل الدم أكثر دقة إذ يمكنه قياس مستويات منخفضة أكثر من هرمون الحمل.
أنواع تحليل الحمل بالدم
يوجد نوعين من تحليل الحمل بالدم والذي يتم القيام بهما في المختبر، وهما:
تحليل مصل الدم النوعي: هذا النوع من التحليل بالدم من شأنه أن يدل على وجود هرمون الحمل في الدم، أي يتم إجراؤه لاكتشاف وجود الحمل أم لا.
تحليل مصل الدم الكمي: يتم إجراء هذا النوع الدقيق للغاية من تحليل الحمل بالدم بهدف حساب مستوى هرمون الحمل في الجسم. وعادةً ما يعتمده الأطباء إلى جانب فحوصات أخرى لتشخيص الإجهاض المبكر.
تحليل الحمل بالدم هل يخطئ ؟
إجابةً على سؤالك، عادةً يكون تحليل الحمل بالدم صحيح ودقيق. لكن، وفي الحالات النادرة، قد تظهر نتيجة فحص الحمل بالدم أنها سلبية، أي لا يوجد حمل، في حين أن الحقيقة تكون عكس ذلك.
وتفسيراً لذلك، قد تكون المرأة قد قامت بإجراء اختبار الحمل بالدم بوقت مبكر جداً قبل ارتفاع معدلات هرمون الحمل. فمن الممكن أن تكون معدلات الهرمون لا زالت منخفضة جدًا في الدم، وقد عجز الاختبار من التحقق منها.
وقد يحصل العكس كذلك في بعض الحالات النادرة أيضاً، بحيث قد تظهر نتيجة الفحص إيجابية، مما يدل على وجود حمل، في حين أنه في الحقيقة تكون المرأة غير حامل. وقد يكون السبب الكامن وراء هذه النتيجة الخاطئة قيام المرأة باستهلاك بعض الأدوية التي تحتوي على هرمون الحمل، أو بسبب وجود بعض المشاكل الصحية كالسرطان.
اقرئي أيضاً: ما هي النسبة الطبيعية لهرمون tsh للحامل ؟